تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[استهزأ بحديث فجفت قدماه]

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 10:45 ص]ـ

ذكر ابن القيم في مفتاح دار السعادة: قال بن مروان المالكي في كتاب المجالسة له:

حدثنا زكريا بن عبد الرحمان قال سمعت أحمد بن شعيب يقول كنا عند بعض المحدثين بالبصرة فحدثنا بحديث (إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم ..... ) وفي المجلس معنا رجل من المعتزلة, فجعل يستهزأبالحديث, فقال:

والله لأطرقن غدا نعلي بمسامير, فأطأ بها أجنحة الملائكة؟؟؟؟ ففعل , و مشى في النعلين, فجفت رجلاه جميعا, ووقعت في رجليه الأكلة.

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 10:49 ص]ـ

جزاك الله خير، ونفع الله بك

هلّا تفضلت علينا بذكر رقم الصفحة إن أمكن ذلك؟

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 10:53 ص]ـ

مفتاح دار السعادة/ تحقيق علي حسن/دار ابن القيم/ صفحة256/مجلد1

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[12 - 10 - 10, 12:16 م]ـ

و في غالب ظني - و أرجو ألا أكون واهماً - أن الحاكم في معرفة علوم الحديث قد ذكر هذه القصة بعينها أو قصة أخرى نحوها عن إمام آخر فينظر إسنادها هناك - و لعل بعض الأخوة يرفعها لنا - لأن صاحب كتاب المجالسة اتهمه الدارقطني بوضع الحديث.

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 07:51 م]ـ

****************

ـ[كاتب]ــــــــ[14 - 10 - 10, 01:35 ص]ـ

[1]- في وفيات الأعيان لابن خلّكان (3/ 317) حوادث سنة خمس وستين وستمائة قال ابن خلكان: بلغنا من جماعة يوثق بهم وصلوا إلى دمشق من أهل بصرى أن عندهم قرية يقال لها دير أبي سلامة كان بها رجل من العربان فيه استهتار زائد وجهل فجرى يوما ذكر السواك وما فيه من الفضيلة فقال والله ما أستاك إلا من المخرج فأخذ سواكا وتركه في دبره فآلمه تلك الليلة ثم مضى عليه تسعة أشهر وهو يشكو من ألم البطن والمخرج ثم أصابه مثل طلق الحامل ووضع حيوانا على هيئة الجرذون ورأسه مثل رأس السمكة وله أربع أنياب بارزة وذنب طويل مثل شبر وأربع أصابع وله دبر مثل دبر الأرنب ولما وضعه صاح ذلك الحيوان ثلاث صيحات فقامت ابنة ذلك الرجل فشجت رأسه فمات وعاش ذلك الرجل بعده يومين ومات وهو يقول هذا الحيوان قتلني وقطع أمعائي وشاهد ذلك الحيوان جماعة من تلك الناحية وخطيب المكان.

[2]- قال أبو داود السجستاني: كان في أصحاب الحديث رجل ضليع، إلى أن سمع بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع " فجعل في عقبيه (أي في كعب حذائه) مسامير حديد، وقال: أريد أن أطأ أجنحة الملائكة.

قال: فأصابه أكلة (داء يأكل الأعضاء) في رجليه.

[3]- قال احمد بن مروان المالكي في كتاب المجالسة له (ح 2154) حدثنا زكريا بن عبد الرحمن البصري قال سمعت احمد بن شعيب يقول كنا عند بعض المحدثين بالبصرة فحدثنا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم وفي المجلس معنا رجل من المعتزلة فجعل يستهزئ بالحديث فقال والله لأطرقن غدا نعلي بمسامير فأطأ بها أجنحة الملائكة ففعل ومشى في النعلين فجفت رجلاه جميعا ووقعت فيهما الأكلة.

[4]- وفي مفتاح دار السعادة لابن القيم (1/ 64): وقال الطبراني سمعت أبا يحيى زكريا بن يحيى الساجي قال كنا نمشي في بعض أزقة البصرة إلى باب بعض المحدثين فأسرعنا المشي وكان معنا رجل ماجن متهم في دينه فقال ارفعوا أرجلكم عن أجنحة الملائكة لا تكسروها - كالمستهزئ - فما زال من موضعه حتى جفت (شُلّت) رجلاه وسقط.

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 01:46 م]ـ

جزاك الله خيرا على الإفادة

ـ[عبد العزيز التونسي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 01:04 ص]ـ

جزاكم الله خير الجزاء

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 12:05 ص]ـ

رجل عوقب لقوله بخلق القرآن

قال الذهبي في العلوللعلي الغفار:

504 - قال الحافظ عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي في كتاب الرد على الجهمية حدثنا أبي وأبو زرعة قال كان يحكى لنا أن هنا رجلا من قصة هذا فحدثني أبو زرعة قال كان بالبصرة رجل وأنا مقيم في سنة ثلاثين ومائتين فحدثني عثمان بن عمرو بن الضحاك عنه أنه قال إن لم يكن القرآن مخلوق فمحا الله ما في صدري من القرآن وكان من قراء القرآن فنسي حتى كان يقال له قل بسم الله الرحمن الرحيم فيقول معروف معروف و لا يتكلم به

505 - قال أبو زرعة فجهدوا بي أن أراه فلم أره

فقال محمد بن بشار سمعت جارا كان لي وكان يقرأ القرآن ويقول هو مخلوق فقال له رجل إن لم يكن القرآن مخلوقا فمحا الله كل آية في صدرك قال نعم فأصبح وهو يقول الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك فإذا أراد أن يقول نعبد لم يجر لسانه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير