تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لم أجد جوابا لسؤال هذا المجنون!!]

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[12 - 10 - 10, 05:49 ص]ـ

يُذكر أن هارون الرشيد بعث وزيره ثمامة الى دار المجانين يتفقد أحوالهم فرأى بينهم شابا يبدو كأنه صحيح العقل، فأحب أن يكلمه.

فبادره المجنون بقوله: أريد أن أسألك سؤالا؟

فقال الوزير: هات سؤالك.

فقال الشاب: متى يجد النائم لذة النوم؟

فقال الوزير: حين يستيقظ.

فقال الشاب: كيف يجد اللذة وقد فارقه سببها.

فقال الوزير: قبل النوم.

فاعترضه الشاب بقوله: وكيف يتلذذ بشيء لم يذقه بعد.

فقال الوزير: بل يجدها حال النوم.

فرد عليه الشاب وقال: إن النائم لا شعور له فكيف تكون لذة بلا شعور.

فبهت الوزير ولم يجد جواباً وأقسم أن لا يجادل مجنوناً!

فما أريكم؟!

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[12 - 10 - 10, 08:20 ص]ـ

الجواب الأول يبدو صحيح , وحتى لو فارق سببها لكن تأثير السبب مستمر وهذا بدهي

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 12:04 م]ـ

سؤال محير.

جزاك الله خيرا على هذا الطرح

ـ[أبو القاسم السلفي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 09:26 ص]ـ

الجواب الأول يبدو صحيح , وحتى لو فارق سببها لكن تأثير السبب مستمر وهذا بدهي

أحسنت لعله الأقرب

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[13 - 10 - 10, 06:43 م]ـ

بل الثالث لان الرجل الذي يحتلم -اكرمكم الله-او يرى نفسه في روض او جنة يشعر باللذة

والله اعلم

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[14 - 10 - 10, 03:50 م]ـ

وهل شرطا أن يكون للنوم لذة!!

ربما يمكننا أن نقول أن لذة النوم - إن صح التعبير - في التخلص من التعب الحاصل بعد السعي أو تلبية لرغبة الجسد لسنة من السنن الكونية التي وضعها الله في بني الإنسان

هذه مجرد وجهة نظر!!!

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 12:50 ص]ـ

جزاكم الله خير، لمن قال من الإخوة أن اللذة بعد الاستيقاظ وليس هذا يمنع، فأقول بل في هذا نظر إذ اللذة أثناء فعل الشيء، فالآكل مثلا يتلذذ به أثناء الأكل وليس بعده!! فالمقصود التلذذ الإحساس به، وليس بمن قضى من اللذة وفارقها بمتلذذ!

وأسئلة المجنون فعلا محيرة إذ إن اللذة في أثناء الشيء وفعله لا بعده ولا قبله، والنائم لا يشعر فكيف يجد لذة!؟؟!

فلا بد من القول بأن اللذة أثناء النوم بلا ريب، لكن كيف يجدها النائم وهو لا يشعر، فأقول والله أعلم أن النوم درجات فإذا غطى النوم العقل فطبعا لا يشعر النائم وبالتالي لا يتلذذ، لكن أقول اللذة يجدها في النوم الغير مستغرق ولا مذهب للشعور، فإذا مازال فقد زال التلذذ، ولس هناك لذة لا قبله ولا بعده، فالنوم كغيرة اللذة تكون أثناء الشيء. والله تعالى أعلم.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 01:09 ص]ـ

أصبت يا أبا البراء وهذا هو الراجح , و الله اعلم

ـ[حارث البديع]ــــــــ[16 - 10 - 10, 04:07 ص]ـ

يجد النائم لذة النوم إذا نام مرتاح الضمير (ابتسامة متحير)

لاعدمنا إبداعاتك

ياصديقى العزيز

ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[16 - 10 - 10, 05:21 ص]ـ

المهم هل هو مجنون أم لا؟

لقد سأل سؤالاً حير العقلاء.

وأظن أن الإجابة، يجد لذته المحتاج إلى النوم فيكون نفسه لو نام ويقولها وهو ينشد ويذكر لذلة معينة وهي لذة الراحة والانفصال عن دنيا التعب.

ثم في أثناء النوم غير المستغرق الذي يشعر فيه أنه يريد الاستمرار لأن النوم لذيذ، وخاصة في البرد والحاجة إلى الدفء.

ثم إذا استيقظ وشعر بلذة أنه كان نائمً اويا سلام.

متعنا الله جميع بنعمة العقل.

ومتعنا بنعمة النوم غير المطغي على الوقت.

ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[16 - 10 - 10, 06:26 ص]ـ

للنوم لذة بدليل اننا نقول في أذان الفجر (الصلاة خير من النوم) للذة الحاصلة للنائم وخاصة في ذلك الوقت عندما يوقظه احد للصلاة يجد لذة للنوم عجيبة ولكنها لذة يزيدها الشيطان في ذلك الوقت ليتكاسل المسلم عن الصلاة، كذلك لو ماكان للنوم لذة لماذا مدح الله المتهجدين فقال (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) وغيرها من النصوص الدالة على أن النوم له لذة ولعلكم تعرفونها جميعا بما يغني عن سردها هنا .... والله تعالى أعلم.

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[16 - 10 - 10, 06:38 ص]ـ

ما كتبت هذا الموضوع إلا لأني أعاني من الأرق وبشدة، فإذا أصبحت أذوق النوم مثلكم فسأعلم الإجابة بإذن الله (ابتسامة).

فادعوا الله لي أن يزيل عني الأرق فبسببه فاتني خير كثير.

ـ[أبو لين السوري]ــــــــ[17 - 10 - 10, 12:22 ص]ـ

عذرا من شخصكم الكريم هل لي أن أبدي رأي:

إن النائم لا شعور له فكيف تكون لذة بلا شعور.

{اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} الزمر42

{وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} الأنعام60

والله تعالى أعلم وأحكم والحمد رب العالمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير