تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لطائف ..]

ـ[عمر بن عبد المجيد]ــــــــ[17 - 10 - 10, 04:03 م]ـ

Normal 0 false false false MicrosoftInternetExplorer4 قد أتعبت الأمة ..

رأى أحد الصالحين الخليفة هارون الرشيد ,فصاح به: يا هارون , لقد أتعبت الأمة , ولم يستقم أمرك. فأمر حراس فأحضروه فسأله بحنق: ما حملك على أن تناديني باسمي دون كنتي!؟ فقال: إن الله كني أعداءه فقال: ((تبت يدا أبي لهب وتب)) و سمى أولياءه فقال: [يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي] , [يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا].

العمل إكرام ..

قال الأصمعي: مررت بكناس في بعض الطرق , وهو ينشد:

وأكرم نفسي إنني إهنتها

-وحقك -لم تكرم على أحد بعدي.

فقلت له: وعن أي شيء أكرمتها وهذه الكناسة على عاتقك؟ فقال: عن الوقوف بباب اللئام.

علام الهم!؟

رأى إبراهيم بن الأدهم رجلاً مهموماً , فقال له: أيها الرجل: أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ قال: لا. قال: أينقص من أجلك لحظة كتبها الله في عمرك؟ قال: لا. قال إبرهيم: فعلام الهم إذن؟!

أدب نفسك إذن ..

لما دخل إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة البصرة قال: هممت أن أؤدب من خالف أبا حنيفة في مسألة. فقال له قائل: وهل كان أبو حنيفة يؤدب من خالفه؟ قال: لا. فقيل له: فأدب نفسك أولاً , فقد خالفته.

السخاء الحق ..

قالت امرأة لحيان بن هلال: ما السخاء في الدين؟ قال: أن تعبدي الله بنفس سخية غير مكرهة. قالت: أتريدون على ذلك أجراً؟ قال: نعم , لأن الله وعد بالحسنة عشر أمثالها. قالت فإذا أعطيتم واحدةً وأخذتم عشراً , فأي شيء سخوتم به. إنما السخاء أن تعبدوا الله متلذذين بطاعته , لا تريدون بذلك أجراً. ألا تستحون أن يطلع الله على قلوبكم , فيعلم أنكم تريدون شيئاً بشيء!؟.

الله أرحم ..

أيام حكم الأمويين لبلاد الشام كان مرض الطاعون يصيبها بين الحين والآخر فلما تولى العباسيون الحكم خطب أحدهم في دمشق فقال

(أحسن الله إليكم يا أهل الشام إذ رفع عنكم الطاعون في زماننا)

فرد عليه رجل من العامة (إن الله أرحم من أن يجمعكم والطاعون علينا)

هدية ..

زار الأديب توفيق الحكيم صديقا له صاحب محل لبيع الأحذية فأهداه الصديق حذاء ومعه بيتين من الشعر:

لقد أهديت توفيقاً حذاءً ..... فقال الحاسدون وما عليه

أما قال الفتى العربي يوماً ... شبيه الشئ منجذب إليه

فرد الأديب عليه التحية بأحسن منها:

لو كان يهدى إلى الانسان قيمته ... لكنت أسألك الدنيا وما فيها

لكن تقبلت هذا النعل معتقداً ... أن الهدايا على مقدار مهديها

متطفل

رأى رجل متطفل جماعة من الناس متوجهين إلى وليمة فرافقهم وعندما رآه صاحب المنزل سأله من أنت؟

فقال: إذا كنت لا تدعونا ونحن لا نأتي صار في هذا نوع من الجفاء.

الخوارج

أتى رجل من الخوارج الحسن البصري فقال له: ما تقول في الخوارج؟ قال: هم أصحاب دنيا، قال: ومن أين قلت، وأحدهم يمشي في الرمح حتى ينكسر فيه ويخرج من أهله وولده؟ قال الحسن: حدثني عن السلطان أيمنعك من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والحج والعمرة؟ قال: لا، قال: فأراه إنما منعك الدنيا فقاتلته عليها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير