ـ[أم ديالى]ــــــــ[24 - 10 - 10, 07:18 م]ـ
بارك الله فيكم اخي الكريم او جابر
ولكن قولك:
ثالثا: ابشري فهذا الوسواس علامة من علامات صدق الإيمان:
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أُحَدِّثُ نَفْسِى بِالْحَدِيثِ لأَنَّ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ قَالَ «ذَلِكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ». رواه مسلم وأبو داود وأحمد واللفظ له.
الوسوسة ليست من علامات الايمان .. ولكن كراهة ما يجد المؤمن من وسوسة هو علامة ايمان .. يعني الاخت فتحت موضوع تشكو من هذه الوسوسة هذه علامة ايمان .. اما الوسوسة فمن الشيطان فكيف تكون من الايمان؟
وهذا كلام لاهل العلم في ذلك:
فقد روى مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن أناسا جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، فقال: ذاك صريح الإيمان. والمعنى أن هذه الكراهية لهذه الوساوس والخوف من التكلم بها، يدل على صحة الإيمان وصريحه، وليس المعنى أن الوسوسة هي صريح الإيمان، بل الوسوسة من الشيطان.
http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=37959
قال النووي في شرحه لهذا الحديث: (فقوله صلى الله عليه وسلم: " ذلك صريح الإيمان، ومحض الإيمان،" معناه: استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه، ومن النطق به، فضلاً عن اعتقاده، إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً وانتفت عنه الريبة والشكوك.
قال الخطابي: (المراد بصريح الإيمان هو الذي يعظم في نفوسهم إن تكلموا به، ويمنعهم من قبول ما يلقي الشيطان، فلولا ذلك لم يتعاظم في نفوسهم حتى أنكروه، وليس المراد أن الوسوسة نفسها صريح الإيمان، بل هي من قبل الشيطان وكيده) وبكلام الخطابي هذا يعلم أن الذي دل على صحة الإيمان هو تعاظم هذه الوساوس وردها، وأن عدم تعاظمها والسماح للنفس بالاسترسال فيها يدل على ضعف الإيمان.
أما حصول الوسوسة نفسها فلا يدل على قوة الإيمان ولا على ضعفه.
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=7950
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[24 - 10 - 10, 08:08 م]ـ
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويعافيك ويزيل وسوسة الشيطان عنك ويفرج همك وغمك.
أخيتي لو عرفتِ الأحكام الفقهيه لما وجد الوسواس سبيلا إليك إن شاء الله
فمثلا من كثر شكه في صلاته أي يشك مرة واحد في اليوم أو أكثر فلا يلتفت إليه حتى وإن شك مرة في النية ومرة في السجود فإنه يعتبر مستنكحا بالشك ويجب عدم الالتفات إلى هذه الشكوك والوساوس
ومن كان طاهرا ثم شك في خروج الريح فإنه لا يتلفت إلى هذا الشك حتى يتيقن كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " لا يلتفت حتى يجد صوتا أو يسمع ريحا ".
وجاء في جامع الترمذي من حديث أبي بن كعب أن النبي قال " إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاتقوا وسواس الماء "
وفي المسند والسنن من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال جاء أعرابي إلى رسول الله يسأله عن الوضوء فأراه ثلاثا ثلاثا وقال هذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم.
أسأل الله أن يشفي كل مبتلى من هذا المرض العضال
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[24 - 10 - 10, 10:10 م]ـ
بارك الله فيكم اخي الكريم او جابر
ولكن قولك:
الوسوسة ليست من علامات الايمان .. ولكن كراهة ما يجد المؤمن من وسوسة هو علامة ايمان .. يعني الاخت فتحت موضوع تشكو من هذه الوسوسة هذه علامة ايمان .. اما الوسوسة فمن الشيطان فكيف تكون من الايمان؟
وهذا كلام لاهل العلم في ذلك:
فقد روى مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن أناسا جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، فقال: ذاك صريح الإيمان. والمعنى أن هذه الكراهية لهذه الوساوس والخوف من التكلم بها، يدل على صحة الإيمان وصريحه، وليس المعنى أن الوسوسة هي صريح الإيمان، بل الوسوسة من الشيطان.
¥