http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=37959
قال النووي في شرحه لهذا الحديث: (فقوله صلى الله عليه وسلم: " ذلك صريح الإيمان، ومحض الإيمان،" معناه: استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه، ومن النطق به، فضلاً عن اعتقاده، إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً وانتفت عنه الريبة والشكوك.
قال الخطابي: (المراد بصريح الإيمان هو الذي يعظم في نفوسهم إن تكلموا به، ويمنعهم من قبول ما يلقي الشيطان، فلولا ذلك لم يتعاظم في نفوسهم حتى أنكروه، وليس المراد أن الوسوسة نفسها صريح الإيمان، بل هي من قبل الشيطان وكيده) وبكلام الخطابي هذا يعلم أن الذي دل على صحة الإيمان هو تعاظم هذه الوساوس وردها، وأن عدم تعاظمها والسماح للنفس بالاسترسال فيها يدل على ضعف الإيمان.
أما حصول الوسوسة نفسها فلا يدل على قوة الإيمان ولا على ضعفه.
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=7950
بارك الله فيكم وأحسن إليكم على الملحوظة الدقيقة،
لم يكن مقصدي أن مطلق الوسوسة دليل على صدق الإيمان، وهذا أمر بديهي ومسلّم به.
بل كلامي عن الوسوسة التي أصابت الأخت الفاضلة وتصيب عادة من يكون حديث عهد بالالتزام الصادق، والتوبة النصوح:
ثانيا:: اعلمي أن سبب هذا النوع من الوسوسة مَردّهُ أن المسلم عندما يلتزم أو يعود إلى ربّه تائبا " عودة صادقة قوية "، فإنّ الشيطان يغضب عضبا شديد، فيجيّش ركبه ورجله لمحاربة هذا " الأوّاب " إلى ربه، من خلال إدخال الوسوسة في الأمور التعبدية ثمّ في ربّه وفي وجوده، فيجد الشيطان القابلية والأرض الخصبة فقوة الإيمان تجعل المسلم ـ الذي يفتقد العلم الشرعي ـ يحرصّ حرصا شديدا ويبالغ في القيام بالواجبات الدينية، فإن نجح الشيطان في ذلك تتطور الوسواس وتشعب ليشمل كل الأمور الدنيوية، وما ذلك إلى لينغص على ذلك العائد إلى ربه حياته.
وجزاكم الله مرّة أخرى
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[24 - 10 - 10, 10:11 م]ـ
جزاك الله خيرا على ما تفضلت به من النصح و الإرشاد.
وفيكم بارك الله تعالى أخي الحبيب وجزاكم الله خيرا
ـ[أم عبد القادر]ــــــــ[25 - 10 - 10, 03:57 ص]ـ
[ QUOTE= أبو جابر الجزائري;1389101] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
رابعا: من أسباب معاناة المصاب بهذه الوسوسة وطولها هو عدم علمه بالأمور السابقة الذكر، فجهله ابتدءا بهذه الأسباب يجعله ينساق إلى وسوسة الشيطان،
جزيتم خيرا جميعا اسأل الله ان تكون في موازين حسناتكم
ولله الحمد عندي علم مسبق لجميع هذه المعلومات القيمه ولاتخفى علي وهذ المرض له تقريبا سنتان ولكن في الفتره الأخيره زاد حتى في النوم استيقظ بعض الأوقات وأنا فزعه
ومن المضحك اني اقوم من النوم قبل اهلي وايقظهم للصلاه فيذهبو ويصلو ويعودو وانا لم اصلي بعد.
لكن سبحانه الله حتى يعلم الانسان ضعفه ومدى افتقاره الى الله وان الله الهادي الى سواء السبيل وانامابه من نعم الهدايه الى احسن الأقوال والأفعال هي من اكرم الأكرمين.
وقد يكون عدم الأتجاء الى الله والدعاء في الرخاء سببا في ابتلاء الله له حتى يذوق طعم الآفتقار الى الله ونصيحتي الى اخوتي التي خرجت بها من هذا المرض
(فلتصبح فقيراوتمسي فقيرا الى الله)
(اللهم لاتكلني الى نفسي طرفه عينا ولا اقل من ذالك)
ـ[أم ديالى]ــــــــ[25 - 10 - 10, 09:13 ص]ـ
بارك الله فيكم وأحسن إليكم على الملحوظة الدقيقة،
لم يكن مقصدي أن مطلق الوسوسة دليل على صدق الإيمان، وهذا أمر بديهي ومسلّم به.
بل كلامي عن الوسوسة التي أصابت الأخت الفاضلة وتصيب عادة من يكون حديث عهد بالالتزام الصادق، والتوبة النصوح:
وجزاكم الله مرّة أخرى
وجزاكم الله بخير مما دعوتم به
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[25 - 10 - 10, 02:14 م]ـ
ملحوظة: أردتُ التنبيه فقط إلى أنّك ـ حسب ما تفضلت به ـ لا تعاني من "الوسواس القهري " كما تطرق إلى ذلك، بعض المشاركين، جزاهم الله خيرا.
............
نحن في انتظار مشاركتك في الأيام القليلة المقبلة بحول الله التي تكون كالتالي ـ اقتراح ـ:
الله أكبر، الحمد لله أنا في تحسن بفضل الله ومنّه، أسألوا لي بالتوفيق.
ـ[أبو شيبة المصري]ــــــــ[26 - 10 - 10, 12:41 م]ـ
الأخ الفاضل أبو جابر الجزائري .. ذلك وسواس قهري لا أخطئ معرفته بإذن الله تعالي, فأنا طبيب أدرس الطب النفسي
وما قالته الأخت من غشيان الغم وقلة الأكل والنحافة كل ذلك من علامات الوسواس القهري ولا شك
فوسواس الشيطان في باب الطهارة والصلاة لا يصيبك بمرض عضوي
ـ[أبو سعيد الكناني]ــــــــ[04 - 11 - 10, 09:33 ص]ـ
شفاكِ الله أختنا الكريمة و إليكِ رابط نافع بإذن الله
من هنا إستشارات الشبكة الإسلامية (و يمكنك مراسلتهم) ( http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=listing&pid=299)
و مرفق مقطع صوتي للشيخ محمد بن اسماعيل المقدّم و الشيخ دارس للطب النفسي
ولا تنسنا من الدعاء
¥