[العجز السني]
ـ[عبدالعزيز السريهيد]ــــــــ[22 - 10 - 10, 10:33 م]ـ
من تزاوج السيطرة النصرانية والمكر الشيعي يولد العجز السني
العالم يغلي بمتغيرات ظهرت إرهاصاتها و كلها تصب في غير مصلحة المسلمين وعندما أقول المسلمين فأعني أهل السنة لأنهم هم أهل الحق وأهل الإسلام لا غيرهم من شذاذ الديانات الكفرية وإن انتسبوا للإسلام.
مع إطلالة كل يوم تتجدد فنون محاربة أهل الإسلام الذي بلغ منهم العجز والخور أن أصبحوا متفرجين على أنفسهم وهم يلاقون أشد أصناف الإيذاء الحسي و المعنوي!!
مطلوب من النصراني أن يحوز أقوى الأسلحة وأن يخضع له الجميع، و مطلوب من الشيعي أن يخطط لنشر تشيعه وأن يسعى لبذل الأسباب الممهدة لذلك حتى ولو وصل الأمر إلى امتلاك مفاعل نووي.
أما السني المسلم فيراد منه أن يكون فأر تجارب تجرب في حقه أنواع الأسلحة الفتاكة لمعرفة مدى قوتها و جودتها الصناعية، دون أن يستنكر أو يشجب أو يندد، لأنه إن فعل ذلك فهو عدو للتسامح والصفح!
مطلوب منه أن تحتل أراضيه و تسلب خيراته دون أن يحرك ساكنا؛ لأنه إن قاوم ذلك فهذا دليل على أنه إرهابي خطير يجب أن يتحد العالم للقضاء عليه (مع العلم أنه سيقضى عليه قاوم أم لم يقاوم! ولكنه مسمار جحا)!
مطلوب من السني أن يفتح المجال لجيمع قنوات الخير ( mbc ، lbc ، والحرة، والعربية، وقنوات التنصير، وقنوات التشيع، وقنوات حرف 6)! وأن يغلق جميع قنوات الشر و الإفساد والفرقة: (صفا، ووصال، وغيرها) ليتجلى التسامح العظيم في أخلاق السني الكرييييم!
مطلوب من السني أن يقتل الغيرة الدينية لديه فيسب الرسول صلى الله عليه وسلم ويهان برسوم سيئة مقيتة حقيرة، وأن تسب أمه عائشة، و يسب أصله ورمزه الصحابة، دون أن يعترض! حتى يضرب لنا المثل العالي في كريم الأخلاق والصفح والتسامح!
لذا سعى شذاذ الآفاق و الأوباش والفسقة الذين بيدهم الأمر الإعلامي الفضائي لإيقاف قنوات الشر لأنها ارتكبت ظلما عظيما حيث دافعوا عن السنة والإسلام و ألجموا مخانيث التشيع والرفض فحاروا جوابا فسعوا بكل ما يملكون من نفوذ سياسي ومالي لإيقاف ذلك، فبارك حمير السنة ذلك بعد تسديد فاتورة المعاونة على القضاء على السنة وإعطاء الامتيازات لتلك الدولة المصلحجية لتقوم بذلك الإغلاق لتلك القنوات.
يمتاز النصارى بوجود دول تدافع عنهم و تسعى لرقيهم، ويمتاز الشيعة بوجود دولة تحميهم وتسعى لرقيهم وسيطرتهم على ما حولهم من دول (طيحني، و سامحني يا بابا،).
بينما أهل السنة لا بواكي لهم ولا حام من البشر، فلا دولهم حمتهم ولا كفت شرها عنهم بل دولهم تحاربهم! لماذا؟؟ حتى يكونوا شعوبا متسامحة حتى يذبحوا بسكين التسامح، ويقضى عليهم بنووي الأخوة، ويدفنوا في مقابر الاحتقار والخزي.
وكان الله في عون السني الذي يعيش شريدا طريدا في وطنه.
كن متسامحا أيها السني الكريم!
كتبه: عبدالعزيز بن محمد السريهيد
13/ 11 / 1431 هـ
ـ[مهاجرة الى ربى]ــــــــ[22 - 10 - 10, 11:02 م]ـ
أهل السنة لا بواكي لهم ولا حام من البشر، فلا دولهم حمتهم ولا كفت شرها عنهم بل دولهم تحاربهم! لماذا؟؟ حتى يكونوا شعوبا متسامحة حتى يذبحوا بسكين التسامح، ويقضى عليهم بنووي الأخوة، ويدفنوا في مقابر الاحتقار والخزي.
وكان الله في عون السني الذي يعيش شريدا طريدا في وطنه.
كن متسامحا أيها السني الكريم!
وصف دقيق جداً
والله المستعان