…ففي حقيقة الامر…خلع الجنود السوريون ملابسهم و ارتدوا ملابسا مدنية تشابه ملابس الكثير من الناس فكانوا ينقلون ما يُقال عن نظامهم للنيل منهم لاحقا…
و بعضهم سكن في جبل محسن يعدّ العدة
…و جاء وقت السداد…فالله يكن بعون سنة لبنان…
بنيّتي…
ربما أصابك الملل من ذه الوصية
…و لكن أردتّ وجه الله تعالى ثمّ تصحيح ما يُشاع …
لا تخافي بنيّتي من السيف!!! ما هي الاّ كقرصة ذبابة
… و الجنّة و نعيمها بانتظارك و أخيك…
إن طال بي العمر و قصُرَ بأبيك فسترين أنهراً من الدّماء تجري على مشارف بلاد الشّام
…
سيأتيك الدّجال يوما ما
…فلا تخرجي اليه .. مهما يكن ايمانك كاملا فالزمي بيتك فهذه وصية نبيّك صلى الله عليه و سلم ..
سيمكث أربعين يوماً…ففي يومه الأول تمكث الشمس سنة حتى المغيب فاقدري الصلاة و صلّي الفجر في وضح النّهار…
المكة و المدينة لن يدخلها و سيخرج اليه كل منافقٍ
…جنته نار و ناره جنة…فان استطعتي أن تشربي من ناره فافعلي…فهنيئا لك الشهادة عندئذٍ…
بنيّتي…
اجلّي العلماء
…و تقربي الى الله تعالى بحبّهم…و لا خير في رجلٍ لا يحبّ شامة الشام محمد ناصر الدين الألبانيّ…
اكثري من النّوافل
…صيامٍ و قيامٍ…فهما و بقية السنن زادك يوم لا زاد…
اجتنبي دعوة المظلوم و ان استطعت أن تكون مظلومة فافعلي فلك عند الله وقتها دعوة مجابة
…
برّ بوالدتك و أبيك
…فانت في حلٍ منّي…
بنيّتي…
احفظي القرآن أولاً
…ثم صحيحي البخاري و مسلم…ثم الفية ابن مالك في اللغة…و الفية العراقي في الحديث ..
و الزمي فقه اهل الحديث ففيه النجاة كلّ النجاة…و لا يعني ذا أنّ العصمة في قولهم…
و كوني كالنحلة فاقطفي من كل علمٍ لبّه
…
بنيّتي…
يا ابنة السنة و النصف
…عند تمام سنتك الأولى أحسنت الاشارة الى السماء لسائلك (أين الله) فانت سلفية في الفطرة و ذه نعمة يغبطها عليك الكثير من الناس…
كوني معلمة لاخيك عبد الرحمن
…هذا ما ارجوه منك ..
لولا وصية المحبيبن خوفا عليك من أعين العائنين لسطّرتُ الكثير عنك و عن أخيك…
بنيّتي…
استوصي بنساء السنة خيرا
…هذه وصيتي اليك فاكتبيها بماء العين…
والدك: علي سليم
ـ[علي سَليم]ــــــــ[07 - 11 - 10, 07:52 م]ـ
الله أسألك بمنّك و رحمتك أن تشفي صغيرتي ...
ـ[علي سَليم]ــــــــ[14 - 11 - 10, 10:38 م]ـ
تبصرة الحليم ... آخر مقال عن مارية سليم
الحمد لله وليّ المؤمنين ناصر المستضعفين و الصلاة و السلام على قائد الغرّ المحجلين و على آله و صحبه أجمعين:
أما بعد:
ماريا ذو أحرفٍ عربيةٍ لكنني أعجزُ أحياناً عن النّطق به!!!
كلما ارتدّا الطّرف تمكثُ حبيبتي تًجاهد فراشها الليّن تارة تصرعه و أخرى تكون الغلبة له ....
قالوا بعين الرّحمة و لسان الشّفقة دعنا و حديث ماريا فالعين حق و الحسد واقع لا محالة ...
فتوسعتَ في ذكرِ محاسنها و أسهبت, فثمَّ عقيماً يحسدك, و هَنَّا عاقاً يُصيبها بعينه!!!
و قالوا بمقام النّاصحٍ الأمينٍ, احذف ما سطرته أناملك و دع ماريا تًلاعب أقرانها من الفتية و الصّبية!!!
تأملتُ في كلا القولين فكانت الهجرة من دارٍ الى أخرى بله سبع سنين يوسف دونَ الحديث عن ماريا ....
و أعجب ما قيل: حبّك لماريا طغى على حبّ الله تعالى ... لا حول و لا قوة الاّ بالله ... والله المستعان.
سأبكي دماً على ذه المقولة يا ليتني كنتُ ذاك الثرى يُداس روحة و غدوة بنعال النّاس خيرٌ أن أسمع ما أعجز عن تدوينه مرة أخرى ...
يا ليت شعري حبّ الله تعالى يعدله حبّ؟؟؟ إن أحببناك ماريا فحبّك لا يتعدّ حبّ الوالد لولده .... حبّ من انتظر السّنين الطّوال ليرى وجهك الحسن ... حبّ الصّائم ما وصل صيامه ... حبّ القائم منْ طال قيامه ... حبّ يعقوب ليوسف حتى ابيضتْ عيناه ...
فَمَدْحُنا لخصالك البريئة هو مدحٌ لصانعك ... لخالقك هل يعي ذاك صاحب النّصيحة!!!
صلى الله عليك يا رسول الله حدثني عن حبّك لفاطمة ... لخديجة ... لعائشة .....
يكفيني أن اقتدي به صلى الله عليه و سلم و هو أكمل الخلق وأفضلهم يبكي لموت ابراهيم و يفرح لمولده ...
يكفيني أن أتبرأ من أفعال قريش يوم كانت يظلّ وجهها مسوداً اذا بشّرت بأنثى!!! بل تسعى لتكون من أهل (و اذا الموؤدة سئلت) * (بأي ذنب قتلت)
أراكم تجهلون ماهية ماريا؟؟؟
¥