ـ[أم نور الدين]ــــــــ[26 - 10 - 10, 09:57 م]ـ
بانتظاركم
ـ[علي سَليم]ــــــــ[26 - 10 - 10, 10:27 م]ـ
بانتظاركم
لكم ذلك اختاه ....
ـ[علي سَليم]ــــــــ[26 - 10 - 10, 10:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ...
و اليكم اخواني القرّاء المجموعة الثالثة و الله من وراء القصد.
كنت قد توقفت في المجموعة الثانية عند رؤياي عندما استيقظت من النوم ...
و اليوم – ان شاء الله – اكمل فأقول:
عندما اسيقظت و اذا بأثر الطعام ما زال موجودا ملموسا و ظل ذلك بضعة ايام ....
و كنت خلال هذه الفترة امرّ بمرحلة صعبة جدا" ...
فقد عاداني القريب و البعيد وجفاني الصديق و الرفيق ...
و كنت قد تهيّأت للعمل بغية الحصول على لقمة عيش و كان صاحب ذاك المحل رجلا نصرانيا معتدلا -كما يقال- و قد زرع المولى في قلبه حبّه لي- و الحمد لله-
و كان لا يرفض لي طلبا و لا يجهد عليّ عملا" فكنت اصلي الجمعة في المسجد ...
و قدّر الله تعالى لهذا الرجل السفر الى بلاد الالمان فوكّل مكانه رجلا نصرانيا متشددا و معاديا للاسلام و اهله و زد على ذلك انه حزبي مقيت ...
و اخذ يستعمل و يستخدم شتّى الوسائل للنيل مني و الكيد بي ...
و تعاون مع انصاره و تكاتفوا تحت شعار واحد جمّعهم عليه شيطانهم اللعين (نحن او انت)
و اخذوا يمطرون عليّ وابلا من الاغراءات و بمختلف اصنافها فعصمني الله تعالى منها جميعها ...
و مما ساعدهم على ذلك قلة باعي و ضعف حيلتي ...
و دعوني الى حوار مغلق حول اثباتية ان للكون خالقا و صانعا ...
و كان من بين الحاضرين رجلا ملحدا لا يؤمن بوجود خالق ...
و كان الحوار التالي:
سألني احدهم:
ما دليلك على ان للكون خالقا و صانعا؟ ... و اخذ يقهقه هو و الآخرين ...
و هنا التفت و كأني اصبت بمقتلي ... فالاعداء من امامي و من خلفي و عن يميني و عن يساري ...
و سألوا ليضحكوا ... فاستعنت بالله تعالى و قلت لهم سائلا":
و كان احدهم جالسا على كرسي خشبي ... قلت من صنع هذا؟
قالوا و بلسان واحد (طبعا النجّار) و اردفوا ذلك بقهقة ازعجتني ...
و عندها قلت (ما رأيكم لو قلت لكم ان هذا الكرسي صنع نفسه بنفسه)
فتقهقه الجميع و قالوا امجنون انت؟ و كيف يصنع الكرسي نفسه بنفسه؟
فقلت تأتي المطرقة و تختار ما شاء لها من مسامير و قبل ذلك الواح خشبية وتقوم بدقّ المسامير بتلك الالواح و هكذا ليصبح عندنا كرسيّا خشبيا" ...
قالوا هذا جنون ....
قلت: طيب ايعقل ان يكون هذا الكون و بما فيه من كواكب و نجوم و خلائق و وحوش و و و ...
صنع نفسه بنفسه؟
و هنا سكت الجميع و استعانوا بابليس اللعين و جاء ليصدنّهم عن الصراط المستقيم و وسوس لهم ببعض الاقاويل ...
قالوا الكرسي صنعه النجار و شاهده الناس فيعني هذا ان الكرسي مصنوع ... و اما خالقك هذا فمن يشهد معه على صنعه لهذا الكون ...
-13 -
فقلت فكفى بالله شهيدا ...
فتعالت صيحاتهم و تعانقت قهقهاتهم .... فتركتهم و شأنهم ...
و اليوم قابلت شخصا شيعيا و دار بيننا الحوار التالي:
الشيعي: الا تجتمعون نساء و رجالا في مكان واحد؟
انا: لا ... لا يجوز ..
الشيعي: و لما
انا: هذا اختلاط و اختلاط الجنسين محرم.
الشيعي: هم اقاربك ... هم اولو الارحام ...
انا: لا يجوز ذلك الا بشروط ...
الشيعي: و ما هي تلك الشروط؟
انا: قال تعالى (و لا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض و قلن قولا معروفا)
و قال ايضا (و لا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن و توبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون ... )
فنهى المولى نساء النبي عليه الصلاة و السلام عن ترقيق كلامهن اثناء التحدث مع الاجانب خشية الفتنة و يدخل ضمنا تحت هذا نساءنا ...
و نهى تعالى المرأة بان تضرب بارجلها لتسمع رنين خلخالها و هو زينة بلا شك و اظهاره اشد كما يفهم هذا من نص الاية الكريمة ...
الشيعي: نعم
انا: هل يحصل هذا في الجلسة التي تسألني عنها ... الست تسمع الترقيق بله القهقهة ..
الست ترى الزينة مكشوفة؟ و ....
قال: نعم
قلت: فيكفي هذا دليلا على تحريم مثل هذه الجلسات ...
فهزّ برأسه هزّة غوغائيّة ...
فسألته: هل انت معي؟
فضحك و تبسم ابتسامة المنهزم
فعاودت تكرار السؤال على مسامعه و قلت له:
اما ان تكون قد وافقتني و اما فلا و اذ كانت عدم الموافقة هي ما اخترته لنفسك و ما توصلت اليه فناقشني لافنّد لك اقوالك ...
فأجابني و نسّأ جوابه بعد استشارة فضل الله شيخهم
¥