ـ[أبو شيبة المصري]ــــــــ[26 - 10 - 10, 11:09 م]ـ
أكمل اخى بارك الله فيك
ـ[علي سَليم]ــــــــ[26 - 10 - 10, 11:12 م]ـ
أكمل اخى بارك الله فيك
و فيك بارك الله تعالى ... غدا باذن الله البقية ...
ـ[علي سَليم]ــــــــ[27 - 10 - 10, 06:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم و هذه هي المجموعة الرابعة ازفّها الى محبّيها ....
كنت قد وقفت مع ذاك الرجل الفاسق و هو يذّكرني برجل الجيش الشيعي (محمد رمضان) صاحب الرتبة العالية (مقدم) فكان يجمع افراد الجيش في ساحة كبيرة و يومها كنت من افراد هذا الجيش (و سنتكلم عن ذلك لاحقا ان شاء الله) ثم يأمرهم بترك الصلاة مهددا لهم وكان الضباط الذي هم دونه في الرتبة يرجفون خوفا منه ...
ثم يختم كلامه قائلا لعنه الله:
(آخر همي محمد) صلى الله عليه و سلم و هو نفسه الذي اجري معي تحقيقا طويلا عندما اتّهمت بسرقة بعض اموال المؤسسة العسكرية من فرد من افرادها و مما زاد الطين بلّة عثورهم على المبلغ المسروق في جيب قميصي!!!
و كنت آتيه روحة و غدوة و كان لا يبالي بتهديدي بالسجن ان لم اعترف بجرمي هذا ...
و يتركني مصلوب الوقوف ساعة تلو الاخرى بغية زرع الخوف في قلبي ثم يعاود سؤالي كيف سرقت المبلغ فكنت اجاوبه فما عليك الاّ ان تذهب حيث موطني حيث عشيرتي ... و تسأل عني ...
فانا الذي اعلّم الناس عدم السرقة ...
فكان يصرخ بوجي ان اسكت ....
ثم أتى برجل ذو خبرة عالية في التحقيق و جذبني الى الخارج و ادخلني غرفة و اغلق الباب و سوف نكمل ان شاء الله ....
انطلقت عند بزوغ الفجر التمس مسجدا لاصلي فيه صلاة العيد و بينما انا على ذلك اذا بي
اشاهد طابورا من النساء المتبرجات و بأيدهنّ مختلف انواع الزهور و الرياحين ... فتزيّنّ
قبل تزييهنّ القبور ....
فلم يتعظّن بامواتهنّ و لم يتذكرن يوم عرضهنّ على الله تعالى.
فانحرفت اتّجاه المسجد المنصور الكبير و هو من اكبر مساجد شمال لبنان فعمره حوالي
700سنة و هذا المسجد بامانة اصحاب العمائم العريضة و الاكمام الطويلة ...
و اذا بثلاثة شبّان و مع كل واحد منهم آلة موسيقية ... فوقفت عندهم و حذّرتهم و خوفتهم ...
ثم تابعت المسير ... فطرق أذني بوق البوّاق فلم ينتفع بموعظتي له ... و الله المستعان.
ثم تابعت السير و اذا بافراد من الجنود الخاصة يتجمّعون امام باب المسجد ينتظرون
الوفود من نوّاب و قضاة و اصحاب العمائم ...
و اذا بفرد من تلك الافراد يتبادل الغزل مع فتاة متبرجة خرجت باستشراف من الشيطان ..
و كل هذا قبل شروق شمس شوال ...
فالتفت عن يميني فطابور آخر من حثالة بنات المسلمين و شبّانهم قد تهيّؤا للعزف و ان شئت
فقل للرقص امام باب المسجد و هم في طريقهم للدخول باحة المسجد ...
فاستغفرت الله و عدلت عن هذا المسجد و اسرعت السير فوصلت مسجد ارغون شاه و هذا المسجد بايدي الاوقاف الاسلامية و هي في طبيعة الحال منحرفة كغيرها من المؤسسات و هذا المسجد كان يوما مسجدا سلفيا ....
فدخلته لاداء صلاة العيد فكنت ثالث ثلاثة فصليت تحية المسجد و اذا برائحة اللحم النيّ
تفوح من فيه خادم المسجد و ذلك بتناوله الغيبة لاحد دعاة اهل السنة والجماعة -- السلفية عندنا ...
فحملت امتعتي و خرجت من المسجد ... فاقتربت من مسجد طينال و هو لجماعة التليغ
-18 -
فعزمت الصلاة في (فضل الله) و هو مسجد مقسّم بين اهل السنة والجماعة -- السلفية و الصوفية و كان سلفيا خالصا
فتذكرت مسجدا لاحد دعاة اهل السنة والجماعة -- السلفية و هو قريب من مسجد فضل الله فانحرفت نحوه و دخلته
و كنت ثاني اثنين ....
و بدأ الناس بالغدو الى هذا المسجد و لم ار رجلا ملتحيا او سلفياو اخذت اسائل نفسي هل المسجدهذا قد وقع في الاسر كغيره من المساجد و بأيدي المبتدعة؟؟
و هنا دخل الخطيب و هو غير الخطيب الذي اعرف رسمه و شكله و منهجه!!!
فصعدا المنبر و نزل و كان صعوده و نزوله كلمع البرق ...
فلم تستغرق الصلاة و الخطبة معا اكثر من عشر دقائق ...
فخرجنا من المسجد و اصبحنا موضع الشك و الريبة فالكل ينظر الينا و لسان حالهم لماذا لم يذهب هؤلاء الى المسجد؟؟؟
ففي الخامس من شهر الله شوال الموافق التاسع من شهر كانون الاول صعدت سيارة نقل اثناء
عودتي من وظيفتي ...
و كان السائق قد وضع الراد على مزمور الشيطان و انا من عادتي ان لا اركب سيارة ما ... و
مزمور الشيطان يغرد فيه ... و كان و لله الحمد اكثر السائقين يستجبون لي و يسكتون الشيطان
و مزموره ...
بينما سائقنا هذا لم يستجب الاّ بعد تدوير عينيه و ازلاقهم فيّ و تشخيصهم من اعلى رأسي
الى اخمص قدميّ ...
ثم اسكت الراد و هو منزعج جدا" ...
فقلت له: كأن و بطلبي هذا ازعاج لك؟ اليس كذلك ...
فأجابني على الفور: اسلوبك هذا الالزامي لا تستطيع ان تلزم احد به؟
فقلت: و اين هذا الاسلوب الالزامي في كلامي ... فلم اعدو في كلامي و لم ازد عليه سوى الاسئذان و التّرجي ...
فقال: فارا من هذا (عليك بنفسك و باهل بيتك و ما لك و للناس ... )
فقلت هذا ليس بصحيح فالدين النّصحية (و هنا كان يهزّ برأسه افهاما لي بانه يحفظ الحديث و لسان حاله دعك من هذا الحديث الذي اعرفه) قلنا لمن يا رسول الله فقال:
لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم.
فقال ساعة لك و ساعة لربك (و كان لا يفتر عن مناداتي بي (يا بابا) اشعارا منه انه يكبرني سنا و اذ كان ذلك كذلك فيلزمني الاذعان له على المثل السائر عندما (اكبر منك بيوم افهم منك بسنة)
فقلت له و هذا ايضا ليس بصحيح فقد قال تعالى آمرا خليله ابراهيم عليه السلام بقوله و العمل بمقتضاه و الحثّ الناس عليه:
(قل ان صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين)
فالانسان لا ينفك لحظة من اللحظات عن الله رب العالمين و بناء على ذلك فجميع الساعات لله رب العالمين
و بمعنى آخر فجميع الساعات تكون في طاعة الله رب العالمين ...
و هنا ازداد غضب السائق و بدأت تتناثر حبات الغضب من فيه و قال و هل سماع لاغنية ما تعدّ معصية لله؟
فقلت له: اليس في بيتك قرآنا"؟
فقال: نعم
وللكلام بقية ...
¥