ـ[مهاجرة الى ربى]ــــــــ[04 - 11 - 10, 07:09 ص]ـ
اللهم ردنا الى دينك ردأ جميلا .. واختم لنا بالصالحات اعمالنا
متابعون
ـ[فاطمة الزهراء بنت العربي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 03:38 م]ـ
لا حول و لا قوة الا بالله, لم افهم جيدا لم قصصتم اللحية لكن لعل العبرة تتجلى في البقية. أكملوا بارك الله فيكم
ـ[مهاجرة الى ربى]ــــــــ[04 - 11 - 10, 07:25 م]ـ
فى انتظار بقية القصة
ـ[علي سَليم]ــــــــ[05 - 11 - 10, 08:55 ص]ـ
لا حول و لا قوة الا بالله, لم افهم جيدا لم قصصتم اللحية لكن لعل العبرة تتجلى في البقية. أكملوا بارك الله فيكم
قصصناهم اختاه لانني قادم على خدمة عسكرية اجبارية و لا يسمح الاّ بحلقها ... و الله المستعان
ـ[علي سَليم]ــــــــ[05 - 11 - 10, 08:56 ص]ـ
اللهم ردنا الى دينك ردأ جميلا .. واختم لنا بالصالحات اعمالنا
متابعون
اللهم آمييين
ـ[علي سَليم]ــــــــ[05 - 11 - 10, 08:57 ص]ـ
المجموعة السادسة (6)
من27 الى31 (القسم الاول)
28
و ارتديت ملابسي و انتظرني الوالد في السيارة ... كيف اجرؤ على الخروج حافيا ... فتخمرت بقبعة مثقوبة العين
و خرجت ... فالى أين ...
و هنا ارتاحت نفسي ... و عبرت عن ذلك بدمعها ... لطالما امسكت حباتها خشية خوف امي ... و الان لم تعد تراني فانني ملثم ...
و ما ان وصلنا الى قرية للنصارى تدعى البترون فترجلت بعد نزع غطاء وجهي و قبل ان ادخل الى المصور ليلتقط صوره الفوتوغرافية المطلوبة مني ... و اذا افاجأ برجل ضمني الى صدره ... نعم انه زوج اختي ... فاغرورقت عيناي بنهر جارف ...
و جلست امام الكاميرا و اخذت صوري و خرجت ...
و ها نحن قد وصلنا الى بيروت ... ها هو المعسكر ... و هذه هي هوسة المجندين ... و كان معي رفيقي يدعى وليدا يرافقني في هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر ...
فترجلنا من السيارة و كانت آخر قبلة طبعتها على وجنتي والدتي و كذلك والدي ... و سرنا و رفيقي ... فنظرة الى الامام و عشرات الى الوراء ......
و دخلنا المعسكر في وقت شتاء قارص ... و اجتمعنا في غرفة كبيرة الحجم حوالي الفي مجند او اكثر ...
و كنت احدق النظر بمن اتى ... و اراقب الكهل و الفتى ...
و اذا بزمرة ارادت مفاجأتي ... بسخرية و عرض العضلات ... و تدخل من يفرقنا عن بعضنا و الا لكانت بداية السجن و الطامات ...
و كان عمي ذو رتبة رائد لا يريد بالخير ان يدركني .... فعندما اهتديت الى منهج الحق عرضت ذلك على نجله الوحيد فوافق ... و حضرنا سويا جلسات علم عند شيخي معين حفظه الله ... و كنا نتسابق الوصول الى المسجد ...
و عندما احسّ والده الغيور ... فالزمه مقاطعتي حتى بات فاسقا و لم اره منذ سنين و ان شئت فقولوا لم يعد يود رؤيتي ....
و اراد هذا العم ان يعرض خدماته الصورية و التي لا تنفع بل تضر و سوف اذكر من ذلك ما لحقني بسببها من ضرر جسدي و نفسي ...
و لولا حياؤه من والدي لما التجأ الى خدمته هذه ... و عرض على والدي انه يعرف نقيبا يدرّب في المعسكر و هذا قبل ذهابي ... و حددنا موعدا للقائه في بيته و خرجت و زميلي وليد و بعض اقاربي ...
و دخلنا فاختلطنا رجالا و نساء ... فلا تلومنني ... و كان الضابط متواضعا احسن الله اليه فقد نفعني اكثر من صنو ابي علما ان عمي اعلى درجة منه ...
و جاءت زوجته بالعصير و مكملات الضيافة .... و عندما وصلت اليّ القيت قنبلة لم تزعج غير عمي ... فانني صائم ...
و هكذا جرى التعارف على خير ...
و قبل هذا بقليل قالوا ... عليك بالذهاب الى مفتي منطقة الجبيل الشيخ غسان فهو ذو معارف على جميع المستويات علّه ينفعك ....
فاخترت يوم الجمعة و ذهبت مع صديق تتطوع بالذهاب ... و ما ان انتهت الصلاة افتتح صديق وجدي الحديث مع الشيخ و ما آلت اليه نفسي و ادرجنا المساعدة ....
فقال مهلا ان النقيب حمود يصلي هنا ... فاستدعاه و كان ذو خلق رفيع ... و تبادلنا تحية الاسلام و عرض الشيخ محور كلامي على ذاك الضابط ....
فاسألني عن رسمي و شخصي و تفاجأ عندما ادرك اني انتمي الى عائلة (سليم) و قال لي ماذا عن ......... سليم
لا احب ان اذكر اسمه فاعذروني_ فقلت عمي ... فقال و هنا انزعجت كثيرا ... ان عمك قد توسط باعفاء آخرين و قد نجح بذلك فلما لا تذهب اليه؟؟؟
فشكرته و استغرب صديقي و رجعنا و لا فائدة تذكر ....
و لنعد الى معسكرنا ....
و بين هذا الصياح و العويل اخذت اسأل عن ذاك الضابط و هو يدعى النقيب (مراد) الذي تعرفنا اليه في
29
منزله و كان هو ايضا يبحث عنا .... و لكن نفسه تأبى النزول فقد ارسل مساعده للبحث ...
و عندما سألنا جاء الجواب ان اصعدوا في الشاحنة مع الصاعدين من دون تمييز!!!
و كانت هذه الشاحنة تقلّ المجندين على دفعات لاجراء لهم الفحوصات و الانضام الى سريّاتهم ...
و دخلنا قاعة تجمع الضباط و اذا بضابط شرير يدعى النقيب (سنجر) عاقبه الله بما يستحق ...
قال ... هنا ... تعالى ... الى هنا ... ايها المجند .... وليه .... فجئته فسئلته عن الضابط مراد فانتهرني و صاح بوجهي
يتبع ان شاء الله تعالى
¥