ـ[حمد القحيصان]ــــــــ[28 - 10 - 10, 11:59 ص]ـ
لماذا يمنع الله الكفار الهداية؟ ولماذا يسلطهم أحيانًا على المسلمين؟ وأسئلة أخرى
http://www.sbeelalislam.org/index.php?option=com_*******&task=view&id=2179&Itemid=67
شخص عاقل لم تصله أية ديانة
http://www.sbeelalislam.org/index.php?option=com_*******&task=view&id=2134&Itemid=67
لماذا خلَقَنا الله عزَّ وجْل لعبادته وهو غنيٌ عنَّا؟
http://www.sbeelalislam.org/index.php?option=com_*******&task=view&id=2219&Itemid=67
إذا كان الله سبحانه يعلم الغيب، ويعلم ماذا سيفعل الناس، ويعلم من سيذهب إلى النار، أو إلى الجنة - حيث إن علم الله سبق كل شيء - فلماذا خلَقَنَا إذن؟ ولماذا أنزل الله إبليس إلى الأرض مع آدم و حواء، مع العلم أن التوبة لن تنفعه وأنه حكم عليه بجهنم؟
http://www.fjr-aleman.com/vb/showthread.php?t=4376
هذا المَوقِع مُتَخَصِّصٌ في الرَّدِ عَلى الشُّبُهاتِ كافَّة:
سبيلُ الإسلامِ
http://sbeelalislam.net/index.php?option=com_frontpage&Itemid=1
أسألُ الله أن يُثَبِّتَ قَلبَها عَلى الإيمان.
ـ[أبو البهاء]ــــــــ[28 - 10 - 10, 02:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله جل وعلا لم يدع الخلق هملا، بل أرسل لهم الرسل فقال تعالى (وإن من أمة إلا خلا فيها نذير) وقال تعالى (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) وأقام عليهم البرهان لكيلا يبقى لهم حجة (رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) هذا بالإضافة لما ركز في النفوس من الفطرة، فإن الإنسان يجد في نفسه الاضطرار إلى العبادة و أن هناك ربا خالقا مدبرا، ومهما وقع في الشكوك والشبهات فإنه لا محالة تمر عليه لحظة يقول فيها (يا رب) ولو لم يقلها بلسانه لقالها بقلبه، بل لا يزال يشعر أنه في اضطراب دائم حتى يستقر إيمانه بالله لأن الله خلق الخلق لعبادته فإذا هم عطلوا تلك العبادة شعروا أنهم في ضيق وضعف لأنهم وضعوا أنفسهم في غير موضعها، كما تأخذ آلة من الآلات فتضعها للعمل في غير ما صنعت له فإنها لن تؤول إلا إلى الفساد.
وكان دين كل الرسل واحدا وهو الإسلام (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) ولكن اختلفت شرائعهم لكل ما يناسبه.
ونحن نعتقد أن كل من آمن بنبيه قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مسلم كما هو حال الحواريين أتباع عيسى وكذا أتباع موسى وكل الأنبياء كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي يأتي يوم القيامة ومعه الرجل والرجلان وهكذا، بل أخبر أنه رأى في المنام أتباع موسى وهم سواد عظيم.
وإن التدرج سنة ماضية والعقل يؤمن بها فالتغيير لا يتم جملة واحدة بل شيئا فشيئا وهكذا تم الإسلام فبدأ ببعثة الأنبياء في كل أمة حتى قرب مبعث رسول الله فكان التبشير به في الكتب السابقة حتى بعثه الله سبحانه وختم به الرسل وحفظ كتابه القرآن، دلالة على أنه لا نبي بعده إذ لا حاجة لذلك بعد حفظ الدين وتمامه.
أما لماذا تمسك الآخرون بدينهم؟
فليس ذلك صحيح على إطلاقه فإن الصحابة كانوا من المشركين ثم اهتدوا بنور الله وشيئا فشيئا آمنت جزيرة العرب (ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا) ولما فتحت البلاد آمن الكثير من اليهود والنصارى وإلى اليوم يدخل الناس في دين الله، فيحق لنا إذا سئلنا (لماذا الديانات الثانيه متمسكين بدياناتهم) أن نسأل ولماذا كثير منهم يسلمون ويدعون دينهم ويكون عمر بن الخطاب الذي كان يخشى على الرسول منه يود أن يقاتل المشركين ولو لم يجد إلا الذر! وكثير هم السائرون على سبيل عمر؟
وأما الجواب على سؤال الأخت: لكن لماذا الديانات الثانيه متمسكين بدياناتهم رغم انها محرفه ألهذه الدرجه الغباء!
فأقول قد لا يكون غباء ولكن لأحد الأسباب التي أشار القرآن إليها وذلك أنه رد أسباب الكفر إلى أمور كالحسد واتباع الآباء.
قد يسأل سائل فيقول: لماذا متعاطوا المخدرات لا يتوبون من هذا الفعل رغم ما سمعوا ويسمعون وكذا السراق والقتلة أكل هذا غباء!
هل هذا السؤال يمكن أن يعني أن هؤلاء القتلة والمجرمين على شيء من الصواب لمجرد أنهم لا يدعون باطلهم؟ أترك الجواب لك
¥