الفائدة السادسة: أن الحب الذي ينبت من الزرع هو مؤنة الآدميين وغذاء أبدانهم، وسبب حياة أجسادهم، فكذلك الإيمان هو قوت القلوب، وغذاء الأرواح، وسبب حياتها، ومتى فقدته القلوب ماتت، وموت القلوب لا يرجى معه حياة أبدا، بل هو هلاك الدنيا والآخرة كما قيل:< o:p>
ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء < o:p>
فلذلك شبه المؤمن بالزرع، حيث كان الزرع حياة الأجساد، والإيمان حياة الأرواح.< o:p>
وأما ثمر بعض الأشجار العظام كالصنوبر ونحوه فليس فيه نفع، وربما لا يتضرر بفقده، فلذلك مثل الفاجر والمنافق به، لقلة نفع ثمره، والله أعلم.
< HR align=right SIZE=1 width="33%">([1]) رواه البخاري (10/ 107) المرضى ومسلم (17/ 222) رقم (2810) صفات المنافقين وأحكامهم.< o:p>
([2]) فتح الباري (10/ 111). < o:p>
([3]) غاية النفع في شرح حديث: ((تمثيل المؤمن بخامة الزرع)).< o:p>
([4]) شرح النووي على صحيح مسلم هامش (17/ 223).< o:p>
([5]) فتح الباري (10/ 111). < o:p>
([6]) غاية النفع (13).< o:p>
([7]) رواه البخاري (10/ 103) المرضى، ومسلم (16/ 129) البر والصلة.< o:p>
([8]) رواه أحمد (1/ 174)، والترمذي (2522شاكر) الزهد، وابن ماجة (4023) الفتن، والدارمي (2/ 320)، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وصححه الألباني في الصحيحة رقم (2280) من حديث سعد بن أبي وقاص http://www.alminbar.net/images/radia-icon.gif وفي الباب عن أبي هريرة http://www.alminbar.net/images/radia-icon.gif .
([9]) رواه ابن حبان (2908الإحسان) كتاب الجنائز:باب ما جاء في الصبر وثواب الأمراض، والحاكم (1/ 344) الجنائز وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبي: يحيى وأحمد ضعيفان، وليس يونس بحجة، والحديث له شواهد وقد حسنه الألباني في الجامع.< o:p>
([10]) رواه الترمذي (2526) شاكر وحسنه الألباني في الصحيحة رقم (2206).< o:p>
([11]) رواه البخاري (8/ 530) التفسير: باب http://www.alminbar.net/images/start-icon.gif عتل بعد ذلك زنيم http://www.alminbar.net/images/end-icon.gif دون قوله ((هم الذين لا يألمون رؤوسهم)) بنحوه، ومسلم (7/ 272) الجنة وصفة نعيمها وأهلها كرواية البخاري، ورواه أحمد (2/ 508) من حديث أبي هريرة بالزيادة المذكورة.< o:p>
([12]) رواه البخاري (8/ 460) التفسير: سورة ق باب قوله] وتقول هل من مزيد [ومسلم (7/ 264) كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها: باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء.< o:p>
([13]) رواه البخاري (10/ 464) الأدب: باب تعاون المؤمنين بعضهم بعضا، ومسلم (16/ 210) البر والصلة: باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم.< o:p>
([14]) رواه البخاري (10/ 452) الأدب: باب رحمة الناس والبهائم، ومسلم (16/ 210) البر والصلة: باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم.< o:p>
ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 08:57 ص]ـ
من أشد أنواع البلاء: الإغلاق ... الانقباض ... التقفيلات ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=210888)!
لا سيما إذا طال، واشتد، ولعل في الرابط ما يهونه.
وفقكم الله، وحفظكم الله من السوء والفتن.
ـ[أم ديالى]ــــــــ[28 - 10 - 10, 11:20 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد القيمة
ويراجع:
كيف يبتلى الصالحون في الدنيا و الله يقول في القرآن: (فلَنَحيينهم حياة طيبة)؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=225808