تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما هوايتُك يا طالبَ العلم؟! وما علاجها؟!

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[29 - 10 - 10, 02:01 ص]ـ

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

وبعد.

فهوايةُ طالبِ العلم الحقيقة التي فيها الفلاح والنجاح (العلم) يجد فيها المتعة والراحة، والاستفادة في الدنيا قبل الآخرة.

وكم من عالم ٍ تشفى به، ولم يتخلى عنها دقيقة ً واحدةً! بل من تعود على طلب العلم، لم يستطع إهدار وقته هباءً منثورًا.

وكان العلامة بكر أبو زيد، إذا خرج لنزهة، لم يطل الخروج، بل تعشى ورجع لهوايته.

وهنيئًا لطالب العلم (الموفَّق) لهواية (قراءة الكتب الأدبية أو رجال السلف).

لكن!!

كم آسى وآسف عندما أرجع القهقرى، من هوايتي المفضلة، وأقول: ذهب عمري كلُّه بهذه الهواية، وأقول (هي فعلًا هِواية).

حتى أصبحت هذه الهواية جزءا من حياتي، التي لا أتخلى عنها.

حاولتُ مرارًا، كُرْهَهَا، لكنِّي لم أستطع، فتجدني أسمعُ الدرسَ، أو أقرأ كتابًا، وأنا شادٌّ على قلبي، لأمنعه من التعلِّق بها.

لكن لا جدوى!

فهل ترون ذهاب ساعة في اليوم هدرًا! ضياعاً للوقت، وهوايةً بالعمر؟!

قد يرجع الإنسان بنفسية جديدة، لإكمال الدراسة، والبحث، لكن أن تصبح هذه الهواية الدنيوية يوميا، فقد يُندم عليها فيما بعد!!

ما رأيكم؟!

وهل هذه الهواية توقع في طالب العلم هوايته الحقيقة فيما بعد؟!

محبكم (أبو الهمام البرقاوي).

ملاحظة: ما حدش يسأل عن هوايتي:)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير