تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يقول الموفق عبد اللطيف في تأليفه عن ابن الجوزي]

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[30 - 10 - 10, 04:16 ص]ـ

يقول الموفق عبد اللطيف في تأليفه عن ابن الجوزي: (كان ابن الجوزي لطيف الصورة حلو الشمائل رخيم النغمة موزون الحركات والنغمات لذيذ المفاكهة يحضر مجلسه مائة ألف أو يزيدون لا يضيع من زمانه شيئاً، يكتب في اليوم أربعة كراريس تأليفاً, وله في كل علم مشاركة ولكنه كان في التفسير من الأعيان، وفي الحديث من الحفاظ، وفي التاريخ من المتوسعين، ولديه فقه كاف، أما السجع الوعظي فله فيه ملكة قوية، وله في الطب كتاب يسمى كتاب اللقط مجلدان ,قال: وكان يراعي حفظ صحته وتلطيف مزاجه وما يفيد عقله قوة.يقول: وذهنه حاد جل غذائه الفراريج والمزاوير، (المزاوير) قد تكون البط أو الأوز أو الحمام المحشي.,ويعتاض عن الفاكهة بالأشربة والمعجنات و أفضل لباسه الأبيض الناعم المطيب وله ذهن وقاد وجواب حاضر ومجون (المقصود بالمجون هنا أن يترك حشمته وأن يتكلم على سجيته ولكن لا يوجد قلة أدب، أي مجون ذو حشمة) ومداعبة حلوة ,ولا ينفك من جارية حسناء قرأت بخط محمد بن عبد الجرير القاني أن ابن الجوزي شرب البلاذر فسقطت لحيته فكانت قصيرة جدا، وكان يخضبها بالسواد إلى أن مات

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير