ـ[ذو المعالي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 02:03 ص]ـ
أشار ابن القيم إلى أهمية الكليات في التعبير، و لكن الكليات ليست كالقواعد و الأصول فيها، فهي لا تعني أن كل ما جاء في الرؤيا مندرجا تحت كليَّةٍ يكون التأويل هو ما ذكر، لأن الرؤى تختلف باختلاف أحوال الرائين، و الكليات للاستئناس ليس إلا، و لا يجوز الاعتماد عليها، لأن في الاعتماد تعطيل لارتباط الرؤيا بحال الرائي، و من ثَمَّ تعبيرها، و بهذا لا تكون فائدة للتعبير، إذ يُكتفى بما خُطَّ من كُلِّياتٍ. و الجميل حصرك لها، و هناك كليات مذكورة منثورة في بطون كتب التعبير، فهي من أهلها أجود و أقعد.
جزيت الخير ...
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 02:16 ص]ـ
يا أخي رؤيا الناس ليست رؤيا إبراهيم وتعبير الأخ ليس تعبير يوسف , فما لنا نهرب من الواقع إلى المنامات, نحتاج إلى طلبة علم للدفاع عن السنة ,أما أن نقعد لتفسير المنامات فهذا باب لا نستطيع ضبطه ولا إغلاقه.
ـ[أبو وئام]ــــــــ[31 - 10 - 10, 02:23 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
من أفضل ما طالعت في هذا الموضوع الكتاب القيم القواعد الحسنى في تأويل الرؤى للشيخ عبد الله بن محمد السدحان
معلومات عن الكتاب:
كتاب يتحدث عن القواعد الأساسية التي يحتاجها معبر الرؤى، يحوي 40 قاعدة مع أمثلة واقعية من الماضي والحاضر وطريقة تعبيرها.
المقاس 24×17/ 50 صفحة
المستوى: للمتعلمين وطلبة العلم.
من مباحث الكتاب:
* أحكام متنوعة عن الرؤى والأحلام:
- الرؤيا من النبوة وممهّدة للوحي، و دليل على صدق الغيب والآخرة.
- للرؤيا نفع عظيم ففيها دلالة وتثبيت على الخير، وتحذير من الشر.
- الرؤيا حديث الملك أو النفس أو الشيطان، والمعبّرون خمسة أصناف!
- تعبير الرؤيا علم ومهارة تكتسب، والإلهام أحد مهارات التعبير.
- للرؤيا الصالحة آداب لتنتفع بها، وللمكروهة أحكام لتسلم من شرّها.
- منهج عملي متكامل لتعبير الرؤى بخطوات و قواعد محددة.
- أربعون قاعدة مع أمثلة واقعية تساعدك على التأويل الصحيح للرؤى.
* وقائع سابقة وأخرى معاصرة حقيقية نفعت فيها الرؤيا: مع تطبيق وشرح قواعد الرؤيا عليها: (مخطوفة تدلّ الرؤيا على مكانها / وامرأة تعلم بموتها / وآخر يستدل بها على جُرم سائقه / وأخرى على عاملتها / ورؤيا أبي جهل وعبدالملك بن مروان، وغيرها ... ).
* ( .. وقد أحسن الكاتب فيما انتقاه، وأفاد الكثير من أهل الأحلام والكثير من المعبّرين ... وقد أجاد وأفاد، وحصل على المراد، ووضّح الكثير مما يتعلق بالرؤيا والأحلام). من تقديم الشيخ: عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
* (ولا شك أن هذه الرسالة القيّمة ستكون من أهم المراجع العلميّة في علم التفسير والتعبير، فلا أعلم كتاباً مستقلاً بقواعد التأويل غير هذا الكتاب، فهو سبق مبارك وجمعٌ لشتات علمٍ مفرق، وعدّة لمن كان له موهبة في التأويل والتعبير وتصحيح لمسالك من يخوض في هذا العلم بغير برهان). من تقديم الشيخ: عبدالله بن سليمان المنيع
ويمكن التحميل من موقع مكتبة مشكاة
هنا ( http://www.almeshkat.net/books/archive/books/kwaed.zip)
أو من موقع دار الإسلام
هنا ( http://www.islamhouse.com/d/files/ar/ih_books/single2/ar_Fine_Rules_in_Interpreting_the_Dream.pdf) وبه ترجمة باللغة الفارسية أيضا
ـ[علي سَليم]ــــــــ[31 - 10 - 10, 06:36 ص]ـ
أشار ابن القيم إلى أهمية الكليات في التعبير، و لكن الكليات ليست كالقواعد و الأصول فيها، فهي لا تعني أن كل ما جاء في الرؤيا مندرجا تحت كليَّةٍ يكون التأويل هو ما ذكر، لأن الرؤى تختلف باختلاف أحوال الرائين، و الكليات للاستئناس ليس إلا، و لا يجوز الاعتماد عليها، لأن في الاعتماد تعطيل لارتباط الرؤيا بحال الرائي، و من ثَمَّ تعبيرها، و بهذا لا تكون فائدة للتعبير، إذ يُكتفى بما خُطَّ من كُلِّياتٍ. و الجميل حصرك لها، و هناك كليات مذكورة منثورة في بطون كتب التعبير، فهي من أهلها أجود و أقعد.
جزيت الخير ...
نعم كما تفضلتَ هو ذاك ... و مهما قعّدنا تبقى للغلبة ليس الاّ ... و جزاك الباري خيرا
ـ[علي سَليم]ــــــــ[31 - 10 - 10, 06:37 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
من أفضل ما طالعت في هذا الموضوع الكتاب القيم القواعد الحسنى في تأويل الرؤى للشيخ عبد الله بن محمد السدحان
¥