تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد للشيخ محمد علي فركوس]

ـ[محمود المغناوي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 05:42 م]ـ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

أما بعد:

في هذا الموضوع سأنقل لكم فوائد ودرر للشيخ محمد علي فركوس حفظه الله.

ـ[محمود المغناوي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 05:45 م]ـ

في دفع الوسواس والخطرات الشيطانية

السؤال: أعاني من وساوس الشيطان، حيث أجد في نفسي سؤالا محيرا، وهو: ما هو الشيء الحسي الذي يثبت صحة نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فما هو الحل لهذه المشكلة؟

الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أما بعد:

فالواجب على المسلم أن يملأ نفسه بالإيمان، وأن يطرح كل ما يجول في خاطره من حديث نفس ووسواس الشيطان يحول بينه وبين الله سبحانه وتعالى، ويدع الشكوك والظنون التي إن لم يحاربها جادًّا بقوة العزيمة والثبات وقع في شباكها وشراكها لكن إذا كانت المقاومة ودفع الوساوس بصبر واحتساب فإنَّ ذلك من الإيمان كما جاء بعض الصحابة رضي الله عنهم النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم فَسَأَلُوهُ "إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ: وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ؟ قَالَ: ذَلكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ" (1 - أخرجه مسلم في الإيمان (132)، وأبو داود في الأدب (5111)، وابن حبان في صحيحه كتاب الإيمان (145)، وأحمد (9401)، وأبو يعلى في مسنده (5923)، والبخاري في الأدب المفرد (1320)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ( http://**********:AppendPopup(this,'pjdefOutline_1')))، هذا إذا وردت على قلبه دون شبهة فليستعذ بالله وليقل: آمنت بالله ورسله لقوله تعالى: ? وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ? [الأعراف: 200]، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: " يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَ كَذَا مَنْ خَلَقَ كَذَا حَتَّى يَقُولَ مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ، وَلْيَنْتَهِ" (2 - أخرجه البخاري في بدء الخلق (3102)، ومسلم في الإيمان (134)، وأبو عوانة في مسنده (236)، وابن أبي عاصم في السنة (651)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ( http://**********:AppendPopup(this,'pjdefOutline_2')))، ومن طريق آخر: "فَلْيَقُلْ آمَنْتُ بِاللهِ وَرُسُلِهِ" (3 - أخرجه أحمد (26246)، وأبو يعلى في مسنده (4704)، من حديث عائشة رضي الله عنها، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير من حديث خزيمة بن ثابت رضي اله عنه (3719)، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (1/ 33): "رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، ورجاله ثقات"، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1657)، وفي "ظلال الجنة" (650) ( http://**********:AppendPopup(this,'pjdefOutline_3'))) ولذ لك ينبغي للإنسان اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى لطرح الوساوس ويدفعها بالإعراض عن الإصغاء إليها والمبادرة إلى قطعها بأن يتعوَّذ بالمعوذات، وقراءة آية الكرسي، وكثرة الذكر ومنها قوله:" لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير" عشر مرات عقب صلاة المغرب وعقب صلاة الصبح (4 - أخرجه أحمد (17529)، من حديث عبد الرحمن بن غنم الأشعري رضي الله عنه ( http://**********:AppendPopup(this,'pjdefOutline_4'))) أيضا، وكذلك إذا قال:" لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ. فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ َكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِىَ " (5 - أخرجه البخاري في الدعوات (6040)، ومسلم في الذكر (2691)، والترمذي في الدعوات (3468)، وابن ماجه في الأدب (3798)، ومالك في الموطإ (488)، من حديث أَبِي هريرةَ رضي الله عنه ( http://**********:AppendPopup(this,'pjdefOutline_5')))، ومن الذكر أيضا قراءة سورة البقرة والتعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، ومن جملة الأدعية أن يتعوَّذ من الشيطان بقوله:"اللهم إنِّي أَعُوذُ بِكَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير