تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مشكلة اجتماعية شرعية محيرة]

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[05 - 11 - 10, 03:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه المشكلة حيرتني , مما دفعني واضطرني لطرحها هنا لعل الله يقيض من يفيد ويكتب أجره فهي تخص عائلة أعرفها وأحبها

أسرة من أم وأخوين شابين , الأم والابن الأكبر على خلق ممدوح بين الناس وعبادة والابن الأصغر على خلق طيب جدا جدا لكن ليس له عبادة!! مضيع للصلاة عدا الجمعة, ومنفلت, بالنسبة للحديث مع الفتيات وسماع الأغاني وماشابه

هذا الأخ الأصغر يريد خطبة بنت تعرف عليها وخرج معها وأكل وشرب وتسامر إلخ!!

هذه البنت من عائلة مذمومة مرفوضة من الجميع لسوء خلقهم وقلة دينهم وسيرتهم السيئة

لكن الأخ الأصغر هذا متمسك بها لجمالها رغم أنها أقل منه في التعليم وكذلك يزعم أن لا شأن له بعائلتها هو سيتزوجها هي!!

وطبعا الأخ الأكبر رفض هذه الخطبة رفضا قاطعا من الناحية الشرعية أو الاجتماعية

ليس هذا فقط بل أنه عرض على أخيه زيجات أخرى من فتيات مؤمنات صالحات ومن عائلات محترمة ولكن قوبل بالرفض

والأم في حيرة بين "كسر قلب" ابنها كما يقولون!

وبين صوت العقل ورفض ابنها الأكبر

وأنا لا أعرف بماذا أجيبهم!!

أقف مع الأخ الأكبر؟

هل أكون مشجع للعقوق؟ فالأم متأثرة وتريد إسعاد ابنها بأي شكل والسلام وبالطبع ستتأثر من رفض ابنها الأكبر الصارم

أم أقف مع الأم؟

هل أكون مشجع للمنكر والتساهل والتمييع؟ فصراحة أنا مع رأي الأخ الأكبر لكن في نفسي شيء والأمر كبير بالنسبة لهذه العائلة

أسأل الله أن يصلحهم فهم عائلة نواياهم حسنة جدا وطيبون وأريد خدمتهم!!

ملاحظة: الأكبر اسمه جمال والأصغر محمد

أشيروا علي وآسف للإزعاج

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[09 - 11 - 10, 04:38 م]ـ

أرفعه للأهمية وجزا الله من يجيب خيرا

ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[09 - 11 - 10, 08:59 م]ـ

وتعاونوا على البر والتقوى

أحسبني أقف بجوار الرأي الذي يقول أن تُعين الأخ الأكبر لى قراره فهذه الفتاة لو عاملت الأم بقسوة وعدم احترام فيما بعد فستتمنى الأم أنها لم توافق على هذه الزيجة

وأحيانًا يكون العلاج مؤلم قليلاً ولكن لابد منه

فاظفر بذات الدين تربت يداك

فلتُعن الأخ الأكبر على إمضاء رأيه

بالتوفيق

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[09 - 11 - 10, 09:19 م]ـ

مخالفة الابن الأكبر لأمر أمه ليس عقوقا، حيث أنه يعلم أن البنت التي يُريدها أخوه الأصغر لا تصلح لأخيه ولا للبيت لأنها غير مستقيمة على طاعة الله لكن يتلطف في العبارة مع أمه ويبين لها أن أخاه صغير ولا يعرف مصلحته وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فاظفر بذات الدين تربت يداك. والجمال مطلوب والحسب مطلوب والنسب مطلوب لكن الدين مقدم عليها لكي يسعد الرجل بزوجته. فما ينفع الجمال بدون الدين، والذي رفع السماء بلا عمد لدين من غير جمال أفضل من ملكة جمال بدون دين .. فأفهم. وكن بجانب صاحبك.

والنساء يغلب عليهن العاطفة، والأم تُريد أن ترضي ابنها الصغير، لكن سوف يكون على حسابها هي، بمعنى أنها هي المضرر الأول، لأنه كما هو معلوم يوجد في النساء غيره وبعضهن ربما تعميها، وأكثر ما يحصل بين الزوجة وأم زوجها .. لكن إذا كانت صاحبة دين غلّبة دينها على غيرتها فاضمحلت.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير