ـ[مهاجرة الى ربى]ــــــــ[10 - 11 - 10, 06:47 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[أبو أنس السائر]ــــــــ[10 - 11 - 10, 09:43 ص]ـ
أحسنت بارك الله فيك ...
وهذا إن دل فإنما يدل على فضل ذلك العالم فالحق عنده خير من التمادي في الباطل وإن كان على حساب نفسه.
وفق الله الجميع
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[10 - 11 - 10, 11:50 ص]ـ
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم.
ومن أروعِ وأمتع وأعجبِ ما قرأتُ في هذا البابِ حقيقة!!
ما حكاه القاضي ابن العربي في كتابه: " أحكام القرآن " (1/ 182 - 183)، قالَ:
أخبرني محمّد بن قاسم العثماني غير مرّة، قال:
وصلتُ الفُسطاطَ مرةً، فجئتُ مجلس الشيخ أبي الفضل الجوهريّ ,
وحضَرتُ كلامه على النّاس، فكان ممّا قال في أول مجلس جلستُ إليه:
" إنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلم- طلّق وظاهر وآلى!
فلما خرج تَبِعْتُه، حتّى بلغتُ معه إلى منزله في جماعة،
فجلس معنا في الدِّهْلِيز وعرّفهم أمري؛ فإنّه رأى إشارة الغُربة،
ولم يَعرف الشّخص قبل ذلك في الواردين عليه، فلما انفضّ عنه أكثرهم،
قال لي: أراك غريباً، هل لك من كلام؟ قلت: نعم، قال لجلسائه: أفرجوا له عن كلامه.
فقاموا وبقيت وحدي معه، فقلت له: حضرتُ المجلس اليوم متبرّكاً بك،
وسمعتك تقول: آلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- وصدقتَ ,
وطلّق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وصدقتَ ,
وقلتَ: وظاهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهذا لم يكن!
ولا يصح أن يكون؛ لأنّ الظّهار منكر من القول وزور ,
وذلك لا يجوز أن يقع من النّبي -صلى الله عليه وسلم-
فضمّني إلى نفسه وقَبَلَ رأسي وقال لي:
أنا تائبٌ من ذلك جزآك الله عني من معلمٍ خيراً.
ثم انقلبت عنه، وبكَّرت إلى مجلسه في اليوم الثاني، فألفيته قد سبقني إلى الجامع،
وجلس على المنبر، فلما دخلتُ من باب الجامع ورآني؛ نادى بأعلى صوته:
مرحباً بمعلمي؛ أفسحوا لمعلمي!!
فتطاولت الأعناق إليَّ، وحدقت الأبصار نحوي، وتبادر الناسُ إليَّ يرفعونني على الأيدي، ويتدافعونني حتى بلغت المنبر،
وأنا لعظيم الحياء لا أعرف في أي بقعة أنا من الأرض،
والجامع غاصٌ بأهله، وأسال الحياء بدني عرقاً، وأقبل الشيخ على الخلق فقال لهم:
أنا معلمكم وهذا معلمي!
لمَّا كان بالأمس قلت لكم: آلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وطلّق وظاهر؛
فما أحدٌ منكم فَقُهَ عني ولا ردَّ عليَّ، فاتبعني إلى منزلي وقال لي: كذا وكذا،
-وأعاد ما جرى بيني وبينه-
وأنا تائب عن قولي بالأمس، راجعٌ عنه إلى الحقّ،
فمن سمعه ممن حضر فلا يعوِّل عليه، ومن غاب فليبلغه من حضر،
فجزاه الله خيراً , وجعل يحفل في الدّعاء والخلق يؤَمّنون.
.................................................. .....................
قال ابن العربي معلّقاً: ((فانظروا رحمكم الله إلى هذا الدّين المتين، والاعتراف بالعلم لأهله على رؤوس الملأ،
من رجلٍ ظهرت رياسته، واشتهرت نفاسته، لغريبٍ مجهول العين لا يعرف مَنْ؟
ولا مِنْ أين؟ فاقتدوا به ترشدوا)).
قلتُ: ما أجلّه وأعظمهُ من موقف!
و لينظر القاصي والدّاني كيف كانت أخلاقُ سلفنا!
- جعلنا الله رجّاعينَ للحقِّ، آيبينَ تائبين - له.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[10 - 11 - 10, 11:57 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وفقكم المولى
لفتة مهمة
وفيكم بارك.
جزاكم الله خيراً
وإياكم.
أحسنت بارك الله فيك ...
وهذا إن دل فإنما يدل على فضل ذلك العالم فالحق عنده خير من التمادي في الباطل وإن كان على حساب نفسه.
وفق الله الجميع
صدقت، آمين.
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم.
وفيكم، وإياكم.
ومن أروعِ وأمتع وأعجبِ ما قرأتُ في هذا البابِ حقيقة!!
ما حكاه القاضي ابن العربي في كتابه: " أحكام القرآن " (1/ 182 - 183)، قالَ:
أخبرني محمّد بن قاسم العثماني غير مرّة، قال:
وصلتُ الفُسطاطَ مرةً، فجئتُ مجلس الشيخ أبي الفضل الجوهريّ ,
وحضَرتُ كلامه على النّاس، فكان ممّا قال في أول مجلس جلستُ إليه:
" إنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلم- طلّق وظاهر وآلى!
فلما خرج تَبِعْتُه، حتّى بلغتُ معه إلى منزله في جماعة،
فجلس معنا في الدِّهْلِيز وعرّفهم أمري؛ فإنّه رأى إشارة الغُربة،
¥