تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

س1:أريد منكم أن تفيدوني: كيف أعيش في مجتمع لا أرى من حولي إلا المعاصي والشهوات، وكيف أثبت؟ وأتنكب تلك المعاصي والوقوع في الذنوب، وما حولي -المقصود به الشارع الجامعة والشغل وخلافه .. < o:p>

س2:لا أجد زوجة صالحة، هل أتنازل وأتزوج زوجة ناقصة -ناقصة الدين يعني -؟ < o:p>

س3: أنا شاب ملتزم - أو هكذا يطلق الناس علي- ولكني مبتلى بفتنة النساء، وهذه هي فتنة الكبرى، ومعصيتي التي لا أستطيع أتخلص منها، مع أنني أحافظ على مجالس العلم وحفظ القرآن، ولكن مع كثرة الفتن ينجرف المرء معها، ثم يتوب إلى رشده، ثم ينغمس فيها، وهذه المعصية قد كدرت علي حياتي ونغصتها علي فما نصيحتكم لي؟ < o:p>

س 4:ماذا يمكن لمسلم في أول طريق طلب العلم أن يفعله في باب الدعوة وخصوصا الدفاع عن السنة في بلد السنة فيها غريبة، خصوصا مع الغياب الشبه التام لأهل العلم فيها، هل الأولى أن يصرف نظره عن الواقع الذي هو فيه، أم عليه أن يجاريها بالرغم من أن هذا قد يعطله، وقد يوقعه في الخطأ وإن لم يقصد؟ < o:p>

س 5:أنا جديدة في الالتزام، لكن ولله الحمد التزامي شديد ووثيق وعن اقتناع، ترتب على ذلك تغير كبير في نمط حياتي، وتغير شامل، وأنا ولله الحمد أمشي على نهج النبي r والسلف الصالح، وترتب على ذلك تركي لكثير من العلاقات بصديقاتي، لكني أحببت مجال الدعوة والانخراط به، ووقعت حائرة بين تركهم لتجنب التأثير والدخول في بعض الذنوب؛ بسبب السكوت والمجاملة، إلى أن أجد الفرصة المناسبة للتأثير عليهم، وبين وجوب أن أدعوهم للحق، فماذا أفعل؟ < o:p>

بشرى:< o:p>

أبشر الأخوة والأخوات في العالم الإسلامي أجمع ممن يسمعونا أو يشاهدونا على الموقع، أن الشيخ بإذن الله تعالى هناك برنامج جديد، أو خاص أو باب جديد خاص بالموقع، اسمه لست وحدك، هذا الباب خاص بمن كانت عندها مشكلة أو أخ كريم كان عنده مشكلة، فيكتب إلينا بطريقة جيدة، ثم بإذن الله تعالى في خلال وقت بإذن الله يكون قصير الشيخ يجيب عن هذه المشكلة بصوته ثم تكون موجودة بإذن الله على الموقع، وأيضًا تكون موجودة على قناة الحيونية على اليوتيوب، وأيضًا ستنشر على البالتوك وعلى الإن سبيك، وعلى كل الأشياء الخاصة بالموقع.< o:p>

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على والصلاة والسلام على نبينا سيد المرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.< o:p>

الذي لاحظته الحقيقة من كثرة الأسئلة هو مسألة: المجتمع المخالف، كيف أستطيع أن أعيش في مجتمع مخالف؟ هل أنعزل تماما عن الناس؟ أم أنخرط معهم، وإذا انخرطت معهم وقعت في المعاصي؟ < o:p>

فأقول: أيها الإخوة الكرام والأخوات الكريمات:< o:p>

ديننا وسط، واللخمة التي يقع فيها كثير من الناس، أنه كيف يعيش في مجتمع مخالف ولا يخالف، السبب في ذلك أنهم لم يقرئوا النصوص الشرعية، ولم يحسنوا استعمالها، حتى لو قرؤوها لا يحسنون استعمالها، لذلك قلت قبل ذلك: العلم دليل ومناط، الذي يسمونها: العلم وسياسة العلم، سياسة العلم: أي استخدام العلم.< o:p>

مثال: رجل يعمل في بنك ربوي، ودعي مثلا أخاه للغداء، أو الزوجة دعت أختها لتأكل عندها، هذا ملتزم وهذا ملتزم، وبعد ذلك يذهبوا هناك ليأكلوا عند الرجل الذي يعمل في بنك ربوي أو مرابي، فسيأكلون من أموال فيها ربا، فهكذا ندخل في المشكلة، فيمتنع من تلبية الدعوة، يقول له: أنا آسف أن آتي لأنك مالك حرام وأكلك حرام، وشربك حرام وهذا الكلام، فيحصل قطيعة بينهم الاثنين،.< o:p>

حكم الأكل عند المُرابي: وربما كانت القطيعة بين أسر كبيرة, ما نطلع على النصوص الشرعية، ونطلع على تطبيق الصحابة واستخدامهم لمثل هذه الفتاوى، نجد أن المسألة فيها توازن, يعني هذه المسألة بعينها -مسألة أن تأكل عند واحد ماله فيه ربا؟ سئل ابن مسعود - والأثر صحيح - عن ابن مسعود عند عبد الرزاق وغيره في المصنف، لما قال له رجل: إن واحد يتعامل بالربا ودعاني لآكل عنده، فهل آكل عنده؟ وألبي دعوته؟ قال: نعم، كلوا لكم المهنأ وعليه الإثم.< o:p>

أنا ليس لي علاقة بالقصة، لكم المهنأ وعليه الإثم، المهنأ: أن تأكل وتملأ بطنك، وهو الذي يحمل الإثم.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير