تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تفريغ اللقاء الثالث لفضيلة الشيخ ابي إسحاق الحويني في رحلة الحج 1431هـ بالمدينة المنورة]

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[12 - 11 - 10, 04:14 م]ـ

إِنْ الْحَمْدُ لِلَّهِ تَعَالَىْ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُ بِهِ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوْذُ بِاللَّهِ تَعَالَىْ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِىَ الْلَّهُ تَعَالَىْ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَا الَلّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ

لاشك أن الحال الذي تمر به أمُتُنا لا يسر عدُّواً ولا حبيباً وتتعالي دعوات الإصلاح في كل مكان محاولةً إرجاع الناس إلي الحق والعدل، لكن كثيراً من هؤلاء الدُعاة لم يفطنوا إلي شيء في نظري وتصوري هو لب القضية كلها , أي دعوة ناجحة لها ثلاثة أركان و لا أقصد الدعوة أي الدعوة إلي الله U، إنما هي الدعوة إلي أي فكر حتى لو كان فكرًا إلحاديًا لا تقوم الدعوة إلي أي فكر إلا علي ثلاثة أركان.< o:p>

أركان الدعوة: تقوم الدعوة علي ثلاثة أركان.< o:p>

الركن الأول: الدعوة نفسها , ما هي وإلي ما تدعو؟!.< o:p>

الركن الثاني: الداعيةُ إلي هذه الدعوة.< o:p>

الركن الثالث: المدعو وهو الهدف من الدعوة.< o:p>

أنا أريد اليوم أن أتكلم عن المدعو , لا أتكلم عن الدعوة نفسها , كثيرٌ من الناس يدعو ولا يجد استجابةً من الناس لدعوته، لماذا؟! لأنه ببساطة لابد أن أعرف صفات الذي أدعوه، وهل الكلام الذي سأقوله يمكن أن ينطبق علي حاله أم لا؟! < o:p>

نحن عرب قبل الإسلام كنا عرباً ماهي صفات العربي ابتداءً؟!، وهل يصلح أن أنقل له أية أيدلوجيات غربية لا تناسب لا نشأته، ولا طبيعته، ولا تناسب المجتمع الذي يعيش فيه؟!، وحاولوا أن يخرجوا المسلمين من دينهم لا يعرفون حقيقة الإسلام.< o:p>

لا يمكن يتخلي مسلم عن دينه حتى لو كان فاجراً لو كان فاسقا: فقل له: ارتد أترك الإسلام، أبدًا لا يتركه وهو من أفجر الخلق ربما يكون في الدرك الأسفل من النار أيضًا , ومع ذلك من الصعب جدًا عليه أن يترك بخلاف غيره.< o:p>

ما يدل علي سرعة انتشار الإسلام في الغرب: لما كنتُ في رحلتي في ألمانيا لاحظت أن الإسلام ينتشرُ في ألمانيا بصورةٍ رهيبة لا يكاد يمر يوم إلا ويسلم ليس أقل من عشرين وهناك مدينة اسمها زوست أسلم فيها خمسُ وعشرين ألف وهذا الكلام أنا أتيت به من مجلة ألمانية وصورت التقرير , وحاول هذا التقرير أن يبين أن الذين أسلموا لم يسلموا من أجل الإسلام، لكن ولد يحب بنت فأسلم لأنه يحبها، مثلًا بنت تحب ولد يريد أن يقول ليس الإسلام رائع وجميل وطيب، لا، إنه أسلم وإنما اسلموا لمآرب أخري فوجدت أن هؤلاء يتخلون عن دينهم بسهوله شديدة , أول شاب أسلم في درتموند , هذا الشاب ما كان عنده نية أن يسلم يمكن أنتم رأيتم هذا الشاب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير