تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما يدل علي حسن تدبير النبي r: عبد الله بن أبي بن سلول وهو رأس النفاق والنبي r كان يعلم أنه كذلك بدر منه شيء فأراد خالد أن يقتله، فالنبي r قال له: «معاذ الله أن يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه»، عبد الله بن أبي بن سلول فرد واحد، لأن طبيعة الناس التزايد في الكلام هو قتل واحدًا عل ما يصل الخبر إلي آخر الجزيرة يكون قتلهم جميعاً، الناس يتزايدون في الكلام كما قال شعبة ابنه، (لما لا تحدثون القُصَّاص)؟! الجماعة أصحاب الموالد والحواديت والخرافات، لما لا تحدثون القُصَّاص؟! قال: (يأخذون الحديث منا شبرًا فيجعلونه ذراعًا، فأنا لا أعطيهم بذرة الأولي) لكي يفعل ويضَّخِم في الأمر ويضيف أحداثاً من عنده وغير ذلك، فالنبي r يقول: «معاذ الله أن يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه» ينظر إلي المئال. في الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: أن النبي rركب وأردف أسامة خلفه وذهب لعيادة سعد بن عبادة كان سيد الخزرج كان النبي rراكباً الدابة والدابة تثير تراباً من أثر المشي، فكان يجلس مجموعة من المشركين والمسلمين وأهل الكتاب بمجرد اقتراب النبي r منهم عبد الله بن أبي بن سلول كان أيضًا جالساً في المجلس هذا فوضع مثل منديل علي وجهه، فالنبي r عندما وصل إليهم نزل وجعل يدعوهم إلي الله فقال له عبد الله بن أبي بن سلول: (أيها المرء)، أنظر إلي قلة الأدب حتى لا يوجد لغة الخطاب سيئة (أيها المرء لا أحسن مما تقول)، لا يوجد كلام أحسن من الذي تقوله (لكن لا تغشنا في مجالسنا لكن من أتاك فأدعوهم) لكن لا تأتي تفرض نفسك علينا فقال عبد الله بن رواحه: (بل يا رسول الله أغشنا في مجلسنا) فاختلفوا، فسكنهم النبي r وركب الدابة وذهب إلي سعد بن عُبادة. أنظر إلي الأخلاق.< o:p>

ما يدل علي حسن خلق النبي r: فعندما دخل علي سعد بن عُبادة قال له: «يا سعد ألا تنظر ما قال أبو الحُباب؟!»، من أبو الحُباب هذا؟! عبد الله بن أبي بن سلول حتى يكنِّيه مع أن سعداً قال: «يا سعد» أيضًا ذكر سعداً باسمه، ولما ذكر هذا رأس النفاق كنَّاه «أنظر ما يقول أبو الحُباب؟!»، قال: (يا رسول الله إن أهل هذه البحيرة كانوا سيتوجونه العِصابة، فلما أتاك الله ما أتاك شَرِقَ بها حسدًا وبغيًا) أنظر الفرق بين هذا وذاك.< o:p>

سبب مخاطبة النبي r للعرب: فالنبي r خاطب العرب،لأنه يستفز فيهم نخوة التحدي حسن الخلق الذي انتهزه النبي r جمع العرب حوله. الرجل العربي كما قلت لكم حامي الدم علي استعداد أن يقبل التحدي أعداؤنا عرفوا هذه الصفة فينا فبدأ ينيموننا.< o:p>

ما يدل علي شدة عداء اليهود للإسلام والمسلمين: في فبراير سنة سبعة وستين سئل رئيس الدولة اليهودية لماذا لا تمدون أيديكم للعرب بالسلام وهم يمدون أيديهم؟! فقال: نحن أمةٌلا تحي إلا بعدو، فإن لم نجد عدوًا صنعنا عدوًا. < o:p>

طبيعة المحن أنها تُنسي المشاكل: طبيعة الناس في المحن تنسي المشاكل أنت وجارك مثلًا بينك وبينه مشاكل وانبعث صراخٌ من باب جارك أنت أول واحد ستجري عليه برغم أن بينكم مشاكل وبينكم محاكم وخصومات ,ستجري عليه علي الفور، لماذا؟! طبيعة المحن.< o:p>

الفرق بين طبيعة العربي والغربي: العرب أنفقوا ثمانين سنة من حياتهم في حربين لأجل فحلٍ وناقة حرب البسوس وحرب داحس والغبراء حتى كاد العرب أن يتفانوا في روح التحدي الموجودة عند العرب العربي تأكله الشهوات هذه طبيعته، الغربي لا ولذلك ممكن تجد الرجل الغربي يزني ويشرب الخمر وينتج يعمل في مصنع ينتج لأن الحضارة هذه لا نتيجة أنهم أعفة أو الكلام هذا، لا، بخلاف العربي إذا زني لا يفيق إذا شرب الخمر لا يفيق أبدًا, لا يريد أن يقوم ,فهذه طبيعة العربي أن الشهوات.< o:p>

كيفية إصلاح جنس العرب: لو أردت عمل إصلاح لجنس العرب أغلق عنهم باب الشهوات هذا شرط أساسي وإلا تكون دعوة كل الدعاة كأنه يحرث في الماء، ما معني ترك مثلًا قنوات الجنس والدعارة، وأضع قنوات للدين في مقابلها؟! < o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير