تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

< TABLE class=MsoTableGrid dir=rtl style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; MARGIN: auto auto auto 23.4pt; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none; BORDER-COLLAPSE: collapse; mso-border-alt: dotted #FFCC00 .5pt; mso-yfti-tbllook: 480; mso-padding-alt: 0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-table-dir: bidi; mso-border-insideh: .5pt dotted #FFCC00; mso-border-insidev: .5pt dotted #FFCC00" cellSpacing=0 cellPadding=0 border=1> متى يبلغ البنيان يومًا كماله< o:p>

إذا كنت تبنيه وغيرك يهدمه< o:p>

إغلاق هذا الباب شرط أساسي في إصلاح بلاد العرب, لما جاء الإسلام استثمر هذه الصفات الجيدة العرب أنا الحقيقة أخذت هذا الكلام من ابن خلدون في المقدمة الفصل السابع والعشرين فصل رائع وهو يتكلم عن أن العرب لا يصلحون إلا بدين أو ولاية دينية، أي شيء.< o:p>

لا يصلح العرب إطلاقًا إلا الدين فقط: اقرأ تاريخ العرب قبل الإسلام ولما بُعث النبي r، ما الذي جري؟! في خلال عشر سنوات كانت له دولة، أين هذا الجيل من لدُن آدم uإلي اليوم علي الأقل ? وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ ? (يوسف:81) < o:p>

تسابق الصحابة رضي الله عنهم علي الموت: إن استطاع أن يفعل ما فعله الصحابة رضي الله عنهم حتى كانوا يتسابقون يتقاتلون علي الموت سَمُرَة بن جُندَب ورافع بن خَدِيج كانوا أربعة عشرة أو ثلاثة عشر سنة والنبي r في غزوة من الغزوات قبل رافعًا نعم لأن أباه قال له: (إن ابني رامٍ جيد) فقبله ولم يقبل سَمُرَة بن جُندَب، فقال له سَمُرَة بن جُندَب: (يا رسول الله تقبله وتدعني وأنا أغلبه!) فقال تصارعا، قال: (فتصارعنا فصرعته) رجل يريد أن يقاتل ويري كيف تتركني وتأخذ من هو أصغر مني سَمُرَة بن جُندَب كان أقوي منه، فكانوا يتسابقون علي الموت.< o:p>

طالب الموت لا يهذم:لأنه ليس له حل إذا قتلته نال ما تمني، وإذا عاش لم يعش إلا سيدًا فهذا ليس له حل الذي ذهب ليموت ليس له حل.< o:p>

المروءة لا بلد لها ولا دين:بل أشار النبي r إلي هذه الصفات قال: (خيارُكم في الجاهلية خيارُكم في الإسلامِ إذا فقِهوا) تفكروا وأخذوا أحكام الإسلام وصفات الإسلام هذا يكون من خير الناس، لماذا؟! لأن كان في الجاهلية صاحب نجدة ومروءة وشجاعة وكرم وبذل ودفع وعراك، والمروءة لا بلد لها ولا دين ممكن تجد واحد كافر عنده مروءة والمسلم قليل المروءة، المروءة لا بلد لها ولا دين مثل الأخلاق، لكن هناك فرق بين استثمار الأخلاق للآخرة واستثمار الأخلاق للدنيا < o:p>

الفرق بين استثمار الأخلاق للدنيا واستثمار الأخلاق للآخرة: < o:p>

حاتم الطائي مثلًا عدي بن حاتم ابنه كان صحابيًا جليلًا سأل النبي r عن حال والده أنتم تعلمون حاتم الطائي طبعًا لا أقول لكم الكرم الحاتمي ومازال لحين اليوم يذكر بالكرم، فقال: (يا رسول الله إن حاتم كان يقري الضيف ويفعل كذا وكذا، أله عند الله شيء؟!)، قال: «إن أباك أراد شيئًا فناله» كان يريد السمعة فهذا رجل صاحب مروءة، ولكن كان كافرًا.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير