تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الدعوة في بلاد العرب تستلزم معرفة صفاتهم: فعندما أريد الدعوة في بلاد العرب لابد أن أعرف صفات العربي وأعرف عيوبه أكبر عيب لديه أن الشهوات تأكله تمامًا ,إن الذين يريدون الإصلاح في بلاد المسلمين لابد أن يغلقوا باب الشهوات، ثم يستثمرون هذا التحدي والعرق الحامي والدم الحامي لديهم.< o:p>

القصد من ثقافة السلام عند اليهود:ثقافة السلام التي يحاولوا اليهود أن يفعلوها في بلاد الإسلام القصد منها تنييم المسلمين تمامًا بمجرد استخدامهم العنف، ما الذي يحدث في بلاد المسلمين؟! يُستنفر كل الناس إذا استخدموا العنف وضربوا إخواننا المسلمين هناك والكلام هذا تجد الدنيا كلها تغلي، لو فتح الباب لجماهير المسلمين يأكلوهم جلد علي عظم لا يتركوا فيهم شيء، لماذا؟! لأن لديه هذا التحدي الكبير لكنه يحتاج أن يُستثمر بطريقة صحيحة. كما قلت لكم < o:p>

الدعوة ثلاثة أركان< o:p>

1_ الداعية.< o:p>

2_ المدعو.< o:p>

3_ الدعوة نفسها.< o:p>

طبعًا هذه الأمة تفرقت كما قال النبي r إلي ثلاثة وسبعين فرقة، فرقة واحدة فقط هي التي تنجو، النبي r لما سئل عنها قال: «ما عليه اليوم أنا وأصحابي» اليوم أنا لو أريد أن أرجع لابد أن أرجع إلي القرون الثلاثة الأول، وأقيس عليها بدءً من القرن الرابع فكل من ضاهي القرون الثلاثة الأول فهو منها وإن كان متأخر الزمن:، زماننا متأخر لكن ممكن أن نكون من القرون الثلاثة الأول،لماذا؟! لأنك تسير علي نفس المنهج فقدر أنَّ الثلاثة وسبعين فرقة هؤلاء ثلاثة وسبعين بابًا علي كل باب رجل يدعو إلي بضاعته وأنت زبون تسير تنظر في هذه الأبواب ممكن يكون علي باب من هذه الأبواب الضالة رجل مفوه قوي اللسان قوي الحجة يخطف قلبك إذا تكلم، وكان في أهل البدع ناس هكذا كان في الخوارج رجل لديه لثغة في حرف الراء فكان يتكلم ولا يستخدم هذا الحرف مطلقًا في كلامه، أنا أريدك أن تتكلم ثلاث دقائق من غير ما تأتي براء لا تعرف أن تأتي بها، لماذا؟! معجم اللغة لديه واسع جدًا حتى قيل له مرة قل: أمر الأمير بحفر بئر أي كل كلمة فيها راء أمر الأمير بحفر بئر، فقال: أوعز القائد أن يقلب قليل قلبها قالها أيضًا لم يأتي بحرف الراء في المسألة، فلما يكون واحد يتكلم علي البديهة ساعة مثلًا ولا يأتي بحرف الراء في كلامه هذا عندما واحد يكون خالي تمامًا لا يعرف أين الحق، ويمر علي واحد مثل هذا يقول له: الجنة من هنا وكل هؤلاء ضلالية يدخلوا النار تعالي عندي. < o:p>

حجم المحنة التي نعيشها مع كثرة الفرق والدعاة: فأنا أقول هذا: لأبين حجم المحنة التي لا يشعر بها كثير من الناس، هل شعرت بأنك في محنة حقًا مع كثرة الفرق الموجودة وكثرة الدعاة إليها هل شعرت بهذا؟!.< o:p>

سطحية الخوارج مع كثرة عبادتهم: الثلاثة وسبعين باب أنت تسير وتبحث ممكن تجد من يخطف قلبك بعبادته مثل الخوارج مثلًا كانت علامة الصلاة في رأس أحدهم كرقبة العنز بارزة من كثرة السجود، وكان الواحد منهم وهو صائم لا تستطيع أن تكلمه كفاحًا ,كفاحًا: وجه لوجه لماذا؟! لأنك لا تطيق رائحة فمه،من سرد الصيام والنبي rبين هذا فقال مخاطبًا أبا بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر الصحابة الكرام يقول لهم عن ذو الخويصرة قال: «يخرج من ضئد هذا رجل يحقر أحدكم صلاته إلي صلاتهم وصيامه إلي صيامهم» أنا لا أفهم أبو بكر الصديق عندما يحتقر صلاته إلي صلاة واحد من هؤلاء هذا، ماذا يفعل؟! «وصيامه إلي صيامهم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية» سطحيون جدًا.< o:p>

ما يدل علي عداء الخوارج للمسلمين: أنظر مرة مجموعة تسير في الطريق فوجدوا أنهم سيمرون علي معسكر من معسكرات الخوارج فلو عرفوا أنهم مسلمين سيقتلونهم كما قال النبي r: « يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ويقولون من قول خير البرية» يعرف أنك مسلم يقتلك، مشرك يتركك وهم يسيروا اكتشفوا أنهم سيمرون علي كمين من أكمنة الخوارج قالوا: ماذا نفعل؟! قال لهم: لا أحد يتكلم أنا الذي سأتكلم نيابة عنكم عندما وصلوا وجدوا الكمين، فسألوهم من أنتم؟! فقالوا لهم: نحن قوم مشركون جئنا نسمع كلام الله ,استقبلوهم أحسن استقبال، لماذا؟! لأن ربنا Uيقول: ? وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير