تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالورع والإخلاص يمكن تحقيقه:، هناك من يقول: من رأي في إخلاصه الإخلاص فإن إخلاصه يحتاج إلي إخلاص، ما الذي يمكن أن أفعله؟! ليس هناك إنسان يكذب علي نفسه عندما أعمل العمل لله أعرف أنني فعلته لله يقينًا، ما الذي يدخل عليك الشك؟! الشيطان ووسواس الورع، وإلا الجماعة في الغار وانطبقت عليهم الصخرة اذكروا عملًا عملتموه أي عمل صالح، أنا ما أظن أن كل واحد يأخذ ساعة لكي يفكر هو ماذا فعل أمس، إنما انطلق لسانه توًا بالشيء الصالح الذي فعله.< o:p>

تحقيق الإخلاص و الورع أمر سهل لو أخذته من القرون الثلاثة الأول: لو أخذته من القرن الرابع أو من آخر القرن الثالث وأنت تسير تتعقد الدنيا في وجهك عليك بالشرب الأول كان في الصحابة كانوا يفعلونه رضي الله عنهم تجد الدين سهلًا لا تعقيد فيه حتى في الفقه والسلوك كل شيء سهل، ولذلك قال ابن عمر للتابعين الذين كانوا معه < o:p>

ما يميز جيل الصحابة عن كل الأجيال التي جاءت بعد ذلكقال: (لو عُمِّرَ أحدُكُم عمر نوح ما ساوي مُقَام أحدُهم في الصف ساعة) واقف في الجهاد ساعة واحدة فقط (لو عُمِّرَ أحدُكُم عمر نوح) يعمل الصالحات لا يساوي ساعة واحدة من هؤلاء إذا وقفوا في الصف، والنبي r قال هذا لما حدث بين خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف شجار فسب خالد عبد الرحمن فشكاه عبد الرحمن إلي النبي rفقال النبي r لخالد: «لا تسبوا أصحابي»، أليس خالد صاحبه؟! لأنه قال: «لا تسبوا أصحابي» إذًا الصحابة رتبة في الصحابة الأوائل المهاجرون الذين تركوا ديارهم وأموالهم وملاعب صباهم ,وهاجروا إلي الله ورسوله، وفي الذين جاءوا بعد ذلك كما قال تعالي:? لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ? (الحديد:10)، فقال: «لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه» جبل أحد طوله وعرضه وارتفاعه لو تحول إلي ذهب، كم يساوي في عالم الأرقام؟! أظن مسألة صعبة أن تأتي بالرقم بسهولة يريد مجمع كامل لكي يري سنصل إلي أي رقم لو جبل أحد تحول إلي ذهب، فلو سلمنا أن إنساناً يمتلك هذا الجبل وأنفقه في سبيل الله، وجاء رجل من الصحابة وأخذ حفنة أو مد من شعير يملأ كفيه، وأنفقه في سبيل الله المد هذا يكون أكبر من هذا الجبل عند الله «مد أحدهم ولا نصيفه» ولا نصفه أيضًا الحفنة البسيطة , لو أن هذا الصحابي تصدق بهذا لكان أفضل عند الله Uمن هذا الذي يمتلك جبل أحد ذهبًا ويتصدق به. الفرق بين هذا وذاك كالفرق بين القدم والفرق، الفرق: هو فرق الشعر والقدم الفرق بين السماء والأرض، لماذا نبغ هؤلاء وكانت أعمالهم بهذا والذين جاءوا من بعدهم أنفقوا فعلًا في سبيل الله؟!، كيف ارتفع هؤلاء وانخفضت درجة هؤلاء عنهم؟! < o:p>

أهمية تفعيل قانون? سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ? في حياتنا: هذا الذي يميز جيل الصحابة عن كل الأجيال التي جاءت بعد ذلك تفعيل هذا القانون? سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ? (البقرة:285) لا يقول: لا في شيء أبدًا، إنما يباشر العمل فإذا باشر فعجز تأتيه الرخصة.< o:p>

لما يُحرم المرء التوفيق؟ نحن ممكن نرفض العمل قبل أن نفعله، ولذلك يحرم المرء التوفيق وحديث أبي هريرة في صحيح مسلم لما ? لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ ? (البقرة:284) الصحابة جاءوا فبركوا علي الركب قال: (جاءت التي لا نستطيع)،لماذا؟! لأن الآية معناها أن كل خاطر يقرع باب قلبك أنت محاسب عليه كما لو كنت فعلته، الواحد يكون جالس في حاله ويجد الشيطان يدخل عليه الوساوس القهرية والسب في بلاد الله والقرآن والكلام هذا، وأنا كاره لهذه ,من الذي ينجو من هذه الأفكار السيئة التي تمر علي الإنسان؟!، ولذلك الصحابة الذين لا يقولوا لا أبدًا خافوا من هذه المسألة وقالوا: (جاءت التي لا نستطيع) فقال r: « أتريدون أن تقولوا سمعنا وعصينا قولوا سمعنا وأطعنا»، قال أبو هريرة: (فذلت بها ألسنتهم) ذلت: أي سهل عليهم أنى يقولوها.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير