تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قاولوا: ? وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ? (البقرة:285) فنزلت آية الرخصة ? لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ? (البقرة:286) فعفي عما يحيك في الصدر وجعل العقوبة علي عمل الجوارح. هذا تفعيل قانون ? سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ? (البقرة:285) ما كان أحد منهم يقول: لا.< o:p>

حديث حذيفة وأختم به رواه مسلم والطبراني وغيره من العلماء في غزوة الأحزاب غزوة الأحزاب كانت في برد شديد لدرجة أنَّ الصحابة كان الواحد منهم يحفر لنفسه حفرة ويدفن نفسه لا يظهر إلا رقبته يطلب الدفء، لكي يحبس الحرارة فيشعر بالدفء، من متى الصحابة كانوا يفعلوا هذا الكلام؟! الناس تأتي من الآفاق في الحج عندما يكونوا في شهر ثمانية حيث تغلي الرأس من الحر واحد والله جاء لي مرة وقال لي: ربنا فرض الحج كم مرة في العمر؟!، قلت له: مرة واحد، قال: أشهدك أنني لن أحج بعد حجتي هذه، لماذا تقول: يا بني تقول أشهدك والكلام هذا و أنت رجل تاجر وجيد ومعك فلوس؟! قال لي: أنا كنت سأموت من الحر , الصحابة كانت حياتهم كلها في هذا الحر ولا عندهم مكيفات ولا عندهم حاجة، وكان عندهم جلد وصبر الكلام هذا، فهل يبلغ من الصحابي أنه لا يستطيع أن يتحمل البرد فيدفن نفسه في الرمل , فالنبي rقال كلمة الصحابة العادة فيهم لو سمعوا هذه الكلمة يستحيل الواحد يتقاعس قال: «من يأتيني بخبر قوم وهو معي في الجنة» نحن كلنا خائفين أن لا ندخل الجنة حتى لو كنا من أعبد الناس لا نعلم ماذا يختم لنا، لكن النبي rعندما يقول لواحد وهو معي في الجنة، سيدخل الجنة أم لا؟! سيدخل الجنة، أظن لا يوجد إغراء بعد ذلك أنا تصورت أن كل الصحابة كله سيسبق كله ويرفع يده والكلام هذا ولا واحد قام ولا واحد خرج من حفرته، فكرر الكلام «من يأتيني بخبر قوم وهو معي في الجنة» أيضًا لم يقم أحد حذيفة بن اليمان حس أنه سينادي له فغطس في الحفرة لكي لا يظهر، فقال له: «قم يا حذيفة»، أنظر إلي تعليق حذيفة علي «قم يا حذيفة» هذه وهو غطسان لا يريد أن يقوم قال: (ولم يكن من طاعة الله ولا طاعة رسوله بد) قال لك: تعالي خلاص قضي الأمر، خرج حذيفة بن اليمان قال له: «أأتني بخبر القوم ولا تزعرهم علينا» لا تحدث مشاكل، وتجعلهم ينقلبوا علينا فقط أنا أريدك أن تعرف هم كيف يأكلوا؟!، وكيف يعيشوا؟!، وكيف تنصب خيامهم؟! ومتى سيتحركوا والكلام هذا؟! ذهب حذيفة قال: (فدعي لي رسول الله r فكأنني أمشي في حمام) ذهب البرد الذي كان يحس به ويقول: (وذهبت إليهم فوجدت نارًا موقدة ورجل يصطلي) _ أي ظهره عريان ويدفئ نفسه_، فعلمت أنه أبو سفيان فأردت أن أخرج السهم من كنانتي _وأعطيه واحده في ظهره قال: فتذكرت وصية النبي r« ولا تزعرهم علينا» فوضع السهم ورجع، وقال للنبي r عندهم كذا وكذا ويفعلوا كذا وكذا وأعطي له تقرير هذه المسألة. < o:p>

قال: (فلما انتهيت من كلامي عاد لي القرب قال: فأعطاني عباءته فتدثرت بها حتى أصبحت فجاءني فقال: قم يا نومان).< o:p>

لماذا قال حذيفة هذه القصة؟! لأن أحد التابعين يقول له: (هل رأيتم رسول الله r ؟! قال: نعم، قال: والله لو رأيناه ما تركناه يمشي علي الأرض)، ماذا ستفعلوا؟! ستحملوه علي الرؤوس كأنك تقول للصحابة: أنكم قصرتم في صحبته كان المفروض أن تحملوه علي الرؤوس، نحن لو مكانكم كنا حملناه من علي الأرض لم نجعله يمشي علي رجليه فقال: (يا ابن أخي أأنت تفعل ذلك؟!) ثم قصَّ عليه هذه القصة هذا لو مثلًا موجود مكان حذيفة بن اليمان، ماذا كان يفعل هذا التابعي الذي يتكلم؟! < o:p>

إذا أردت الاستمتاع بهذا الدين قبل أن تموت فعليك بالشرب الأول: فأنا أريد أن أقول لكم: إذا أردنا أن نستمتع بهذا الدين قبل أن نموت لأن الدين هذا متعة خسارة كبيرة ألا تستمتع بالإسلام قبل أن تموت، فعليك بالشرب الأول لا تتجاوز القرون الثلاثة أبدًا من نسج علي منوالها ممن جاء بعدها أهلًا وسهلًا، من لم ينسج لا قف عند آخر القرون الثلاثة الأولي ما قالوه هو الحق اعتقده، هذه هي القرون المفضلة التي فضلها النبي r إجمالًا قال: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم» وهذا الحديث يروي بلفظ الناس كلها تتداوله ولكنه لا يصح «خير القرون قرني» لا لن يصح لفظة القرون، وإنما الذي صح «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم». < o:p>

أسأل الله Iأن يوفقنا وإياكم إلي إتباع هذه القرون الثلاثة الأولي المفضلة إنه ولي ذلك والقادر عليه، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم.< o:p>

انتهي اللقاء الثاني للشيخ _حفظه الله_ بالمدينة نسألكم الدعاء (أختكم أم محمد الظن)

http://alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=11073

حمل التفريغ والرابط الصوتي

< v:shape id=_x0000_i1027 style="WIDTH: 433.5pt; HEIGHT: 50.25pt" alt="" type="#_x0000_t75">

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير