تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(حكايتي مع الظن)!]

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[23 - 11 - 10, 10:54 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

حسبك من (حرفين) قادا إلى المهالك , وربما قادا إلى رضى رب الملائك!

الظن، ذلكم الذي اشغل الصالحين , عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يقول الله تعالى: (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة). رواه البخاري و مسلم.

وهو الذي أشقى طائفة من الناس أساءت الظن بالله سبحانه، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد: {وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية} (آل عمران 154).

فيا لسعادة الفريق الأول ويا لشقاء الفريق الثاني.

الظن عندما عشت معه وعاش معي , وجدته كالمرآة (سيئا عندما أسيء له ولطيفا عندما ألطف به).

فعندما وقفت ذلك الموقف من شخص أساء إلي خيل إلي ظني وأنا من صنعه أنه تقصد الإساءة،

وكان من الواجب السهل أن أتغاضى فأستريح وأسلم من دوامة (لو) الإبليسية!!

ما ذنب من حكمت عليه حكما جائرا كان الشاهد عليه (الظن).

(إن بعض الظن إثم) , (الظن اكذب الحديث) فكم مرة غاب عني هذين التوجيهين الحكيمان عندما اصطحب صاحبي (الظن) معي؟.

لله در الإمام (النووي) رحمه الله تعالى عندما قال: التمس لأخيك سبعين عذرا فإن لم تجد له عذرا فقل: لعل له عذر.

رجوتك ربي أن تعفو عني زللي وسوء ظني.

كتبه:

أحمد العبدالله آل محسن

ـ[أم ديالى]ــــــــ[23 - 11 - 10, 11:10 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبدالله الحجري]ــــــــ[23 - 11 - 10, 12:46 م]ـ

الظن عندما عشت معه وعاش معي , وجدته كالمرآة (سيئا عندما أسيء له ولطيفا عندما ألطف به).

إي وربي فقد صدقت .....

بوركتم أين ما حللتم.

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[24 - 11 - 10, 10:30 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وإياكم

الظن عندما عشت معه وعاش معي , وجدته كالمرآة (سيئا عندما أسيء له ولطيفا عندما ألطف به).

إي وربي فقد صدقت .....

بوركتم أين ما حللتم.

وبورك فيك وأسعدني مرورك أخي الحبيب

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[24 - 11 - 10, 02:27 م]ـ

باركَ الله فيك أبا الحسن، وحسن الظن على مقال أخينا المسيطير (قاعدة: ممكن!).

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[25 - 11 - 10, 10:14 ص]ـ

باركَ الله فيك أبا الحسن

وفيك بارك الله أخي الحبيب!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير