محاضرة فكانت للشيخ حماد الرسي، لا أنسى كتابة الفوائد ودفتر الفوائد في الجيب، أذكر تلك الدروس في رياض الصالحين، وكتاب صحيح الجامع للألباني حين قرأه علينا أخ حبيب اسمه عبد الرزاق من اليمن كان يدرس في جامعة الإيمان وكنت أحسب الألباني وقتها في عهد السلف، لا أنسى نشاط الأربعاء والخميس في المدرسة، لا أنسى بعض الإخوة ممن أحببانهم في الله وكانت بيننا وشائج حب في الله صادقة، رحم الله من مات وثبت الله من بقي، حتى أذكار الصباح والمساء التي أحفظها وقد كدت أنساها فقد حفظتها من بطاقة أذكار وزعها علينا بعض الإخوة في أحد الرحلات، واشوقاه لأيام المركز الصيفي وللمسابقات والبرامج والنشاط الرياضي لي في كل زاوية ذكرى وفي كل مكان فيه موقف إما مضحك وإما مبكٍ وإما مؤثر، ولا أنسى أول شريط فرغته وهو شريط للشيخ إبراهيم الدويش (الشباب ألم وأمل) ولا أنسى أول كتيب لخصته وهو (سهم إبليس وقوسه) للشيخ عبد الملك القاسم، أذكر كيف كنت حريصاً على كتيبات القاسم -وفقه الله- خاصة مجموعة (الزمن القادم)، وأذكر حرصي على الصلاة خلف الشيخ الحواشي في الجامع الكبير بخميس مشيط، ولا أنسى زيارات المشايخ ولقاءات أهل العلم، أين الاعتكاف وليالي رمضان، كان عالمي الذي كنت فيه أحسست أنني في جنة ونعيم عظيم، كنت كطائر حالم يطير في روضة غناء وبستان عامر، هذه الذكريات هي قوت قلب وإكسير فؤادي، وشجى روحي، وهي بستاني ومتزهي.< o:p>
لعنة الله على كل علماني بغيض ولبرالي مستهزئ قذر خبيث الطوية وغضب الله على كل من يعادي أولئك الرجال ويناصب البغض والعداء، لتلك الثلة الطاهرة من شباب الأمة، فقطع الله دابرهم وأباد خضرائهم، وشلت يمين تكتب لتسخر منهم، وشاه وجه يمثل ليستهزأ بهم، وقطع الله لسانا تتكلم بثلبهم والقدح فيهم، ورضي الله عن تلك الوجوه الوضيئة البهية، والأنفس الطيبة الخيرة الأبية، وهذه قبلة على جبين كل شاب ملتزم مستقيم ثابت في زمن الانتكاسة والضياع وانقلاب المفاهيم، كبح جماح شهواته في زمن الشهوات، وترك الانغماس في الملذات في زمن الضياع، إلى أولئك الأخيار لكم الله فاصبروا يا شباب الحق .. وُفقتم .. وسُددتم .. وثُبتم .. وأُعنتم .. يا ذخرنا يا فخرنا يا عزنا يا مجدنا.< o:p>
أحبكم يا شباب الحق محتسباً ولن يضيع ربي أجر محتسب< o:p>
ولم تزل نخلة الإسلام باسقة مليئة بعذوق التمر والرطب< o:p>
فإلى كل من يفكر في الانتكاسة يقدم رجلاً ويؤخر أخرى، إلى كل من مل طريق الاستقامة كما يزعم، إلى من يخطط للرجوع للقهقرى، حنانيك .. اتئد .. مهلا .. ورفقاً رفقاً .. أرجوك انتظر .. أرجوك اعتظ بي .. أرجوك لا تخرج من روضتك إلى بيداء مهلكة .. أرجوك عد فإذا خرج فصعب أن تعود .. < o:p>
أخوكم / أسير الهوى
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[24 - 11 - 10, 05:42 م]ـ
جزيتم خيرا .. ولو يُعدّل العنوان إلى آخر؛ نظراً لأهميّة ما به، وحاجةِ الجميع له!
ـ[أبو لين السوري]ــــــــ[24 - 11 - 10, 05:45 م]ـ
توقيعك مضمون كلامك ونصحك
من وجد الله ماذا فقد؟
ومن فقد الله ماذا وجد؟
بارك الله فيك ونفع بك من أخ وأستاذ فاضل
ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 11 - 10, 05:58 م]ـ
أسعدك الله كما أسعدتنا بمثل هذه الكلمات التي ألمس الصدق بين حروفها وكلماتها ..
صَدَقَ الرجل .. فما أجمل تلك الأيام، وألذّ تلك الأحوال، وآنس تلك اللقاءات .. ولسان حال بعضهم تمني أنه قُبض في حال استقامته قبل أن يكون ما كان من معافسة الأهل والمال والأولاد .. نسينا كثيرا.
أسأل الله أن يفتح على قلبي وقلبك وقلبه (أسير الهوى) وقلوب من نحب .. وأن يصلح حالنا ومآلنا.
ـ[مالك بن حشر]ــــــــ[24 - 11 - 10, 06:08 م]ـ
عذرا اخي
عبق العودة يفوح من مقالك و بقوة
انت مستبصر لمشكلتك وبشكل دقيق ايضا كيف دخلت عليك؟ و كيف اثرت فيك؟ وكيف ستكون مآلات الامور مستقبلا؟
و المستبصر بمشكلته امثالك قادر على حلها بيسر و سهولة و بنفسه اذا صدق الله
اصدق مع الله و والله ليست الا ليالي عند باب الله تعالى منيبا تائبا مستغفرا نادما حتى يأتيك الفرج و الحل لكن اذا اتاك اياك اياك ان تتردد او تتأخر واعلم ان الله تعالى غني عن العالمين
تسأل الله تعالى لك توبة نصوحا
ـ[احمد السعد]ــــــــ[24 - 11 - 10, 07:22 م]ـ
لا تبكيني معك فأنا اسوء منك حالا
فأنا حليق وثوبي يتدلى الى اسفل الكعبين وادخن السجاير وصلاتي في البيت واشاهد القنوات جميعها واتابع الافلام الاجنبيه والعربيه , انت مصيبتك اهون مني
لعن الله الهوى والدنيا