تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تَصحيحُ العنوان ... سَبيلُ الإطمئنان

ـ[علي سَليم]ــــــــ[29 - 11 - 10, 08:01 م]ـ

الحمد لله تعالى الذي أنعم على عباده بالفؤاد و القلم و ما أكثر النّعم ....

و الصلاة و السّلام على أفصح من نطق فكان قدوةً بأبي و أمي صلى الله عليه و سلم ...

فخلق الله الإنسان على مراحلٍ و قبلها بكُنْ ...

و جعل التشريع على مراحل و التكليف كذلك, و منْ خالف سُنن الله تعالى فلنْ يُفلحَ و لوْ سوّلتْ له نفسه أو زيّن له شيطانه ....

فطالب العلم يلجُ العلم من بابه و يمكثُ دهراً ثمْ يُفتي بقية أيامه ...

و من طار و لم يُريّش أو كتبَ و لم ينطق فلا بدّ من نعيه في مأتمٍ و يجتمع النّاس للعزاء ....

و يُحسنُ الذّكر في ذا المقال حكمة من أوتي حُسن الحديث فكان قوله:

من تعلّم أدري سُئل حتى لا يدري و من تعلّم لا أدري تعلّم حتى يدري

فكم من خطيبٍ العامّة أفصح منه!!! و كم من كاتبٍ فالأمّيّ أجود خطّاً منه!!!

و داء ذا التّرفع عن مجالس أهل العلم تحت مظلّة (نحن رجال و هم رجال)

و دواء ذا التواضع و الجلوس بين ظهرانيّ أهل التوحيد و دعاته ....

فكنْ طالباً على الجادة فسروالك التّواضع و قميصك الحلم و خفّيك زدني علماً ...

و لا يعني ذا الصوم عن الكتابة لمن هم دونها .... ربّ مبلّغ أوعى من سامع ....

و لذا أقول مستعيناً بالله تعالى:

لا بدّ لمن وضع القلم بين السبّابة و الإبهام أن يخلص عمله لله تعالى لا شريك له ...

ثم يُدرك ما يكتب و لا يخرج عن موضوعه الاّ للضرورة و إن خرجَ قلا يزيدُ عمّن خرجَ ليُراقب مغيب الشمس ...

ثمّ ليضع العنوان المناسب .... و السّجع و التكلّف لا يجعله مناسباً دوماً .... فتارة ذا و تارة أخرى ...

و من تأمّل الى عناوين الكتّاب فسيجدهم ثلاثة لا رابع لهم ....

إمّا عنوانٌ لا معنى له غير أنّه عنوان!!!!

و إمّا عنوانٌ يتخلّله توسّل و يمينٌ أن اقرؤوه!!!

و عنوانٌ تجدُ المتعة فيه فتأتيه طوعاً أو كرهاً ....

و لا يشكر الله من لا يشكر النّاس ... فكثيرٌ هم الذين لم يُحسنوا العناوين فضلاً عن المضمون و قلّة هم الذين أحسنوا ....

و حتى تستقيم الرسالة ذه كان واجباً عليّ ذكرُ بعضاً ممّنْ أحسنوا و غضّ البصر عن ذكر ممّن طلّقوا الحُسن!!!!

إذ الهدف من ذي الرسالة لا التّشهير بأناسٍ أحسنوا على حساب ممّن لم يُحسنوا, و إنما هي عونٌ و مفتاحٌ لتصحيح الخطأ و تنوير الظّلام لا غير ....

ثمّ ليس المقام ذا مقام الحصر و إنما التمثيل لسببين اثنين:

أولاهما: أنني لا استطيعه ...

ثانيهما: عجز كاتب هذه السطور فهو أحوج الى منْ يقوّمه ...

...............

.................

........................

و اكتفي بهذا القدر و الاّ فالعناوين السليمة و الصحيحة كثيرة و الصوارف تمنع كاتب هذه السطور في التنقيب عنها ...

فلا ضير أن يعقّب روّادنا و وضع بعضا من تلك العنواين ....

و ختاما أسال الله تعالى الفوز و الجنة .....

ـ[علي سَليم]ــــــــ[06 - 12 - 10, 05:24 م]ـ

بانتظار أقلامكم ...

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[06 - 12 - 10, 05:30 م]ـ

لو تصغر الخط أخي الفاضل.

ـ[علي سَليم]ــــــــ[06 - 12 - 10, 06:20 م]ـ

الحمد لله تعالى الذي أنعم على عباده بالفؤاد و القلم و ما أكثر النّعم ....

و الصلاة و السّلام على أفصح من نطق فكان قدوةً بأبي و أمي صلى الله عليه و سلم ...

فخلق الله الإنسان على مراحلٍ و قبلها بكُنْ ...

و جعل التشريع على مراحل و التكليف كذلك, و منْ خالف سُنن الله تعالى فلنْ يُفلحَ و لوْ سوّلتْ له نفسه أو زيّن له شيطانه ....

فطالب العلم يلجُ العلم من بابه و يمكثُ دهراً ثمْ يُفتي بقية أيامه ...

و من طار و لم يُريّش أو كتبَ و لم ينطق فلا بدّ من نعيه في مأتمٍ و يجتمع النّاس للعزاء ....

و يُحسنُ الذّكر في ذا المقال حكمة من أوتي حُسن الحديث فكان قوله:

من تعلّم أدري سُئل حتى لا يدري و من تعلّم لا أدري تعلّم حتى يدري

فكم من خطيبٍ العامّة أفصح منه!!! و كم من كاتبٍ فالأمّيّ أجود خطّاً منه!!!

و داء ذا التّرفع عن مجالس أهل العلم تحت مظلّة (نحن رجال و هم رجال)

و دواء ذا التواضع و الجلوس بين ظهرانيّ أهل التوحيد و دعاته ....

فكنْ طالباً على الجادة فسروالك التّواضع و قميصك الحلم و خفّيك زدني علماً ...

و لا يعني ذا الصوم عن الكتابة لمن هم دونها .... ربّ مبلّغ أوعى من سامع ....

و لذا أقول مستعيناً بالله تعالى:

لا بدّ لمن وضع القلم بين السبّابة و الإبهام أن يخلص عمله لله تعالى لا شريك له ...

ثم يُدرك ما يكتب و لا يخرج عن موضوعه الاّ للضرورة و إن خرجَ قلا يزيدُ عمّن خرجَ ليُراقب مغيب الشمس ...

ثمّ ليضع العنوان المناسب .... و السّجع و التكلّف لا يجعله مناسباً دوماً .... فتارة ذا و تارة أخرى ...

و من تأمّل الى عناوين الكتّاب فسيجدهم ثلاثة لا رابع لهم ....

إمّا عنوانٌ لا معنى له غير أنّه عنوان!!!!

و إمّا عنوانٌ يتخلّله توسّل و يمينٌ أن اقرؤوه!!!

و عنوانٌ تجدُ المتعة فيه فتأتيه طوعاً أو كرهاً ....

و لا يشكر الله من لا يشكر النّاس ... فكثيرٌ هم الذين لم يُحسنوا العناوين فضلاً عن المضمون و قلّة هم الذين أحسنوا ....

و حتى تستقيم الرسالة ذه كان واجباً عليّ ذكرُ بعضاً ممّنْ أحسنوا و غضّ البصر عن ذكر ممّن طلّقوا الحُسن!!!!

إذ الهدف من ذي الرسالة لا التّشهير بأناسٍ أحسنوا على حساب ممّن لم يُحسنوا, و إنما هي عونٌ و مفتاحٌ لتصحيح الخطأ و تنوير الظّلام لا غير ....

ثمّ ليس المقام ذا مقام الحصر و إنما التمثيل لسببين اثنين:

أولاهما: أنني لا استطيعه ...

ثانيهما: عجز كاتب هذه السطور فهو أحوج الى منْ يقوّمه ...

...............

.................

........................

و اكتفي بهذا القدر و الاّ فالعناوين السليمة و الصحيحة كثيرة و الصوارف تمنع كاتب هذه السطور في التنقيب عنها ...

فلا ضير أن يعقّب روّادنا و وضع بعضا من تلك العنواين ....

و ختاما أسال الله تعالى الفوز و الجنة .....

تم تصغير الخط ... يرعاك ربي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير