تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كم بيت من بيوت هؤلاء الأرامل قد لايوجد فيه من أساسيات الحياة شيء فضلاً عن الكماليات التي ينعم بها الكثير من أبناء الطبقة المخملية! < o:p>

أين أنتي يامها من العوانس الآتي ملأن البيوت أما فكرتي في إجاد حلول لهن والحرص على صرف رواتب لهن تعينهن على الحياة وماتحمل لهن من شقاء! < o:p>

أين أنتي يامها من العنف الأسري ضد المرأة وضد الطفل فهل فكرتي بإجاد حلول لتنعم المرأة والطفل في جو أمن مريح بعيداً عما يضايقهم < o:p>

أين أنتي يامها من الفقر الذي بدأ يدق أبوابه في بلادنا أين حلولك لتساعدين المرأة لتعيش حياة كريمة لاتمد يدها لأحد وتعمل وفق مايحفظ لها دينها ومكانتها < o:p>

أين أنتي يامها من حقوق المعلمات التي بات نصفهن يمتن على الطرقات من أجل السفر لتدريس وحتى هذه اللحظه لم يجدن من يأخذ بأيديهن ويساعدهن في قضيتهن! < o:p>

أين أنتي يامها من الطالبات خريجات الثانوي والتي وئدت أحلامهن في الدخول للجامعات وإكمال تعليمهن تحت دعاوي عدم وجود أماكن أو وازدحام الأقسام! < o:p>

مها قد تعب وأنا أكتب فلا يسعني أن أستعرض لك الكثير من قضايا المرأة في مجتمعنا والتي لم يوجد لها حلول حتى الآن ولم تشغلك تلك الهموم والألام التي تعاني منها المرأة < o:p>

والذي أشغلك فقط هو كيف تخرجين المرأة من بيتها لتكون جنباً لجنب مع الرجال وتحت دعاوي المساواة< o:p>

لاأعلم هل يجب أن تخرج المرأة لتكون جنباً لجنب مع الرجال ولايوجد سوى هذا الحل! < o:p>

هل سُبل عز المرأة ومكانتها لا يكون إلا بهذه الطريقة! < o:p>

هنالك الكثير من الوظائف والأعمال التي تستطيع أن تشارك فيها المرأة ويضمن لها حمايتها وعزها ومكانتها بعيداً عن الرجال< o:p>

ولكن لعل المرأه في قاموسك لن تكون مرأة ولها حقوق حتى تشارك الرجال وجهاً لوجه وتجالسهم! < o:p>

يتملكني العجب كلما رأيت حرصك على المرأة ولكن ليس حرصاً على ماتعانية المرأة في المجتمع من أمور حقيقة وقد ذكرتها لك أنفاً و يزداد هذا التعجب أكثر وأكثر عندما أراك تترأسين أمرين < o:p>

الأول مسمى مركز خديجة بنت خويلد لااعلم هل قرأتي سيرة هذه المرأة الفاضلة وعملتي بها أم فقط مسمى لتغطين وتستترين به تحت أهدافك وطموحاتك للمرأة السعودية والتي باتت مكشوفة للجميع! < o:p>

مها أما علمتي أن خديجة بنت خويلد وكانت تملك الأموال وتتاجر بها لم تخرج في أوساط الرجال لتتاجر بأموالها رغم أنها أرملة! < o:p>

بل استعانة برسول الله عليه أفضل الصلاة السلام وخادمها ميسرة ليتاجروا بأموالها< o:p>

فبربك ماهو وجه المقارنة في تسميتك للمركز الذي أسميتيه بمركز خديجة بنت خويلد هل جلستِ في بيتك وأعطيتي تجارتك لرجال ليقوموا هم بالأمر! < o:p>

أم كنت معينه وداعية لهذا الدين ومثبته له كخديجة بنت خويلد والتي نصرت هذا الدين وأيدت رسول الأمة بالأمر الذي أمر به! < o:p>

لم أجد أي مناسبة تجعلك تطلقين على هذا المركز بإسم خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فليتك توضحين سبب التسمية! < o:p>

والأعجب منه مسمى المنتدى "واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية"< o:p>

بالله عليك أي وطنية تدعينها وأنت تستعينين بأناس من خارج البلاد وحتى هذه اللحظة لاأعلم ماعلاقتهم بوطننا وهو من أختصاصنا نحن وليس من أختصاص أناس من دول أخرى < o:p>

فليتك تفسرين لي الأمرين؟! < o:p>

أيها الأفاضل< o:p>

تقول دكتورة سيس مود وهي متخصصة بتاريخ النصرانية ومهتمة بالدراسات التاريخية والفلسفية < o:p>

في الوقت الذي تكرس فيه الثقافة الغربية نجاحاتها التقنية التي لاتقاوم، وسيطرتها السياسية على العالم المعاصر تفترض في الوقت نفسه أن تقدمها المادي يعني أيضاً تقدماً أخلاقيا بحجة أنه خلال 150 عاماً أستطاع الإنسان الغربي أن يوظف عامل السرعه لصالحه ويتحرر من المسافات وأنه قادر على غزو الفضاء وتبادل مليارات المعلومات عبر مختلف أنحاء العالم من خلال لمسة زر واحدة لكني أعتقد أن الأخلاق الغربية لم تحقق مثل هذا التطور لم يكتف الغرب بالتسبب في سرعة انحداره هو نفسه بل ينظر بإزدراء إلى باقي المجتمعات في العالم مدعياً أنه البطل الصامد للفكر الحر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير