وهو لايتوانى عن محاولة فرض فلسفته المادية الفظه على العالم كله ولايتردد في تقريع كل من يخطر بباله التحرر من العبودية متهماً إياه بأبشع الصفات ركزوا هنا كلام خطير ومن هذا المنظور يبدو الإسلام والعالم الإسلامي هدفاً مناسباً ربما حسداً على هذا الوفاء المخلص الذي يحمله المسلمون لقيم دينهم ومبادئه وهو مالم يقدر عليه الغربيون تجاه النصرانية إذ جرى هدم أسسها من فرط التساهل الذي ظل النصارى يمارسونه تجاه دينهم خلال تاريخهم فالعالم الغربي يندد بالإسلام المتسق في عقيدته ورسالته وإنجازاته ويعاتبه بسبب الارتباط الخاص بين المجالين الديني والدنيوي ركزوا هنا في هذا الكلام الخطير جداً ليعرف الكثير مدى الخطر الذي يواجهنا نحن في بلادنا لأن هذا الارتباط يمثل حصناً يعيق محاولات الغرب الخفية لاجتياح المجتمعات المسلمة فكرياً واجتماعياً وتبشيرها دينياً وفي خضم هذا السجال تقع السعودية في مقدمة المجتمعات المسلمة المستهدفه وقد نصبت في الغرب رمزاً مطلقاً للتخلف والبعد عن العصرية فالسعودية في نظر الغرب بلد مضطهد للنساء وحقوقهن وعدو لدود للديمقراطية والحريات الشخصية < o:p>
وتقول الدكتورة سيس مود في موضع أخر من نفس المقال < o:p>
ربما كانت طبيعة المجتمع السعودي بشكل عام تقاوم الهجمات العنيفة التي تواجهها باستمرار لكن مع ذلك هنالك ضعف واضح عند الفجوات وآلة الحرب الغربية تحاول اقتحام سور المجتمع من خلال النقاط لهذا يحتار المرء كثيراً عندما يزور السعودية والبلدان العربية عموماً فيرى انتشار الحلم الغربي الذي ينجح في كسب قلوب الناس أكثر وأكثر ووراء صرامة الوفاء للمبادىء يظهر واضحاً ذوق الموضه الغربية وطريقة الحياة الغربية كما تشيعها القنوات الفضائية التي تقوم بزعزعة استقرار الحياة الخاصة للأسرة بعيداً عن رقابة المجتمع< o:p>
وتقول في موضع أخر< o:p>
تعاليم الإسلام المقدسة ذلك هو الاختيار الشجاع للسعودية لبناء نظامها التعليمي في زمن التثاقف العالمي رغم أنف أنصار التحديث سواء كانوا في الداخل أو في الخارج أولئك الذين يودون إدخال العالم كله في دين إلهه الانحلال< o:p>
تحت نظر غرب ممتلىء بالوحشية ونظر عالم عربي وإسلامي ممتلىء بالحيرة تؤكد السعودية أن كونها الأرض المختارة لتكون "علبة الحلي" للحرمين الشريفين لن يكون بغير حق وأن شرايين سكانها الرجال والنساء تجري القيم النبيلة التي كانت بمثابة الرايات لأسلافهم< o:p>
أما الذين جعلوا الشر هو الخير والخيرهو الشر لهم الخيار في إدانة توجه لايقدر على استيعابه من تهدم روحه أهواء الشهوانية ولهم الخيار في الصمت عن الدمار الأخلاقي والمشكلات الأجتماعية التي يعاني منها النجاح المزعوم للمنوذج الغربي بينما يظل الإجرام والجنوح وغيره من التصرفات المنحرفة آفات نادرة في هذا المجتمع السعودي الذي يفترض بزعمهم أنه في سكرة الموت بسبب جمودة الثقافي < o:p>
ما فائدة كونهم يلوحون في كبرياء بابتكارات هي بعد كل حساب مصدر الفوضى الاجتماعية؟! < o:p>
مافائدة تشويه النظام التقليدي للعلاقات الإنسانية إذا كان ذلك لايوصل إلا إلى تفاقم أحقر الاتجاهات وأكثر بهيمية لدى الفرد؟! < o:p>
كيف يمكن لمن يدعي تبديل الشريعة الألهية بالثمار الضعيفة لفكرة أن يصل إلى نهاية أخرى غير الإفلاس التام لجميع كياناته؟! < o:p>
في إيماءاته الباطلة وفي طموحاته الساخرة إلى التقدم وإلى الحقيقة المطلقة< o:p>
الغرب في الواقع يترجم هذا القوم المنزل منذ اكثر من 14 قرن في القرآن< o:p>
( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاالذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1636&idto=1636&bk_no=46&ID=1633#docudocu)* أولئكالذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا)
وتقول تانيا هوسو وهي محلله سياسية مهتمه بالثقافة العربية والإسلامية والعلاقات السعودية والأمريكية < o:p>
التي كتبت خطاباً مفتوحاً للسعوديين تحت هذا المسمى ونشرته تقول فيه < o:p>
وقد آن الأوان للسعوديين لكي يشرحوا للعالم مدى احترامهم للمرأة وكيف أن الأسرة لها الأولية وهذا من صميم العادات الأجتماعية ولكنه من نصوص القرآن الكريم < o:p>
وتقول في موضع أخر< o:p>
لقد حان الوقت لدفاع علناً عن الأسرة قبل كل شيء لاحظوا انحطاط قيم الأسرة في الغرب < o:p>
وتقول في موضع أخر< o:p>
من الضروري للسعوديين التحدث عن حقيقة الأمن في بلادهم وخلوها من الجريمة عاكس مايروج له فكيف تقوم دولة الولايات المتحدة التي تحتل قائمة دول العالم من حيث القتل والاغتصاب والعنف العنف بين الزوجين باتهام المملكة العربية بمثل هذه الجرائم؟ < o:p>
من ناحية إحصائية فإن المملكة تعد من أقل الدول من حيث معدلات الجريمة حسب الفرد وكذلك أعمال الاغتصاب والسرقات < o:p>
وماذا تعني مزاعم الولايات المتحدة حول المملكة فيما يتعلق بحقوق الإنسان في الوقت الذي بلغت فيه حالات اختطاف الاطفال في أمريكا في كل مكان حتى لم تعد تستحق أن تدرج ضمن الأخبار الصحفية؟ ومغتصبو الأطفال يتجولون بكل حرية في كل مكان < o:p>
هذه الأقوال من نساء الغرب ذاتهن فهن يحكين حقيقة الحرية المزعومة التي ينادي بها البعض من بني جلدتنا! < o:p>
هؤلاء هن نساء الغرب يكتبن محذرين لنا من الإستهداف الذي يستهدفنا جميعاً وخاصة النساء < o:p>
فبربكم ماذا أنتم فاعلون!! < o:p>
أختكم / أسماء الفهد < o:p>
¥