[موضوع منتشر بالمنتديات؟!]
ـ[أبو لين السوري]ــــــــ[02 - 12 - 10, 02:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع منتشر بالمنتديات وبكثرة وبحثت بخاصية الملتقى ولم أجد له مشابه فهل من دال عالخير ينفعنا بعلمه وأثابكم الله العلي القدير,,
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على رسول الله،وعلى آله وصحبه أجمعين.
اكتب أو قل:اللهم صلِّ على محمد
، وليس:اللهم (صلي) على محمد
اللهم (صلي) على محمد
وهذا خطأ فاحش، والصواب: اللهم صلِّ على محمد ( http://montada.aya.sy/)،
ولو قال القائل (صلي) متعمدا الخطأ ( http://montada.aya.sy/) فقد احتمل بهتانا عظيما،
فإن الياء (حرف العلة) تحذف في (أمر=دعاء) المذكر:أعطِ الناس حقوقهم،
وتثبت الياء في أمر المؤنث: أعطي الناس حقوقهم،
إذا فحذف حرف العلة من آخر الفعل دليل على أمر المذكر: ادعُ الله (أنتَ)،
وثبوت الياء دليل على أمر المؤنث: اِدعي الله (أنتِ).
نتذكر:
تحذف الياء (أو أي حرف علة) من آخر الفعل المنتهي بحرف علة في أمر المذكر: ادعُ الله، اخشَ الآخرة،أدِّ الحقوق إلى أهلها.
تثبت الياء في آخر فعل الأمر للمؤنث إن كان منتهيا بحرف علة أو غيره: اِدعي الله، اخشي الآخرة، أدِّي الحقوق إلى أهلها.
نقول في الدعاء:
اللهمَّ اهدنا إلى الحق.
هنا حذف حرف العلة (الياء) من آخر الفعل، وبقيت الكسرة دليلا على الياء المحذوفة.
اللهمَّ توفنا مسلمين.
حذف حرف العلة (الألف) من آخر الفعل، وبقيت الفتحة دليلا على الألف المحذوفة.
اللهمصلِّ على محمد ( http://montada.aya.sy/).
حذف حرف العلة (الياء) من آخر الفعل،
وبقيت الكسرة دليلا عليه.
اللهم صلّ على سيدنا ( http://montada.aya.sy/) محمد ( http://montada.aya.sy/) وعلى آله وصحبه وسلم
اللهم هل بلغت اللهم ( http://montada.aya.sy/) فاشهد
((أنتهى))
ـ[أبو لين السوري]ــــــــ[02 - 12 - 10, 10:28 م]ـ
متعطش للإجابة اساتذتي الأفاضل
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[02 - 12 - 10, 11:56 م]ـ
أي إجابة؟
كلام سديد
ـ[ saead] ــــــــ[03 - 12 - 10, 09:52 ص]ـ
الكلام مضبوط أخي أبو لين، والناس لا تعرف هذا الأمر، والآن وقد بدأ الناس يعرفون، فالخطأ يصحح.
ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[03 - 12 - 10, 01:39 م]ـ
وهذا خطأ فاحش، والصواب: اللهم صلِّ على محمد ( http://montada.aya.sy/)،
ولو قال القائل (صلي) متعمدا الخطأ ( http://montada.aya.sy/) فقد احتمل بهتانا عظيما،
لا يسلّم بهذا على إطلاقه (وسيأتي بيانه في مشاركة لاحقة)
و أخشى أن يأخذ هذا الأمر حجما أكبر مما يستحق، فإن عامة الناس لا يخطر في باله الأمر الذي ذُكر عند التلفظ بمثل هذا.
على أنه ينبغي التنبيه على أن صاحب الموضوع قد أوهم أمرا بشعا ينبغي التحذير منه وهو أننا عند حذف حرف العلة من الفعل لا نقصد بهذا أن المدعوَّ مذكرٌ -والعياذ بالله - كما قد يوهم الكلام المذكور.
و أشد منه ما يقال عند العامة (خاف الله)!
والصواب (خفِ الله)
مع علمنا أن المعنى القبيح في العبارة الأولى لا يرد على من في قلبه مثقال ذرة من إيمان.
ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[03 - 12 - 10, 02:35 م]ـ
أعود فأقول أن قول القائل اللهم صلي يخرّج في اللغة على وجهين:
الأول: أنه من باب إجراء المعتل مجرى الصحيح ومنه قراءة قنبل (إنه من يتقي ويصبر)
وقول الشاعر:
ألم يأتيك والأنباء تنمى ......
ومنه قول عائشة رضي الله عنها (إن يقم مقامك يبكي)
وقوله صلى الله عليه وسلم (مروا أبابكر فليصلي بالناس).
والثاني: أن يكون من باب الإشباع وهو (أي إشباع الحركات الثلاث حتى تتولد منها الأحرف الثلاثة) لغة معروفة،
ومنه رواية أحمد بن صالح عن ورش (مالكي يوم الدين).
انتهى ملخصا من شواهد التوضيح لابن مالك ص/ 21 - 24
ـ[ saead] ــــــــ[04 - 12 - 10, 12:01 ص]ـ
قال العلائي: (الواو على قسمين أصلية وزائدة، ... ، فمن الضرب الأول، ... ، واو الإشباع كالبرقوع في البرقع ونحو ذلك، قال الشاعر: [من البسيط]
وَأَنَّني حَيثُما يَدني الهَوى بَصَري ............. مِن حَيثُما سَلَكوا أَدنوا فَأَنظُورُ
فأشبع أنظر بزيادة الواو ولكن هذا لا يختص بالواو بل يجيء في الحركات الثلاث جميعها فتشبع الفتحة بالألف والكسرة بالياء).
قال صاحب كتاب اللباب في معرض كلامه على الأسماء الستة: (قال المازني: هذه الحروف ناشئة عن إشباع الحركات والإعراب قبلها كما كانت في الأفراد وهذا فاسد لثلاثة أوجه:
أحدها: أن الإشباع على هذا من أحكام ضرورة الشعر دون الاختيار.
والثاني: أن ما حدث للإشباع يسوغ حذفه وحذف هذه الحروف غير جائز في اللغة العالية، ... ).
قال ابن جني: (باب في مضارعة الحروف للحركات والحركات للحروف: وسبب ذلك أن الحركة حرف صغير ألا ترى أن من متقدمي القوم من كان يسمي الضمة الواو الصغيرة، والكسرة الياء الصغيرة، والفتحة الألف الصغيرة، ويؤكد ذلك عندك أنك متى أشبعت ومطلت الحركة أنشأت بعدها حرفا من جنسها وذلك قولك في إشباع حركات (ضُرِبَ) ونحوه (ضوريبا) ولهذا إذا احتاج الشاعر إلى إقامة الوزن مطل الحركة وأنشأ عنها حرفا من جنسها).
¥