[طريق المجد (قصيدة)]
ـ[عز الدين محمد بن علي]ــــــــ[05 - 12 - 10, 03:33 م]ـ
سلام للشباب أولي الفضالِ
و عشاق المكارم و المعالي
دعونا من صدى دعدٍ و ليلى
و ذكر العشق أو وصف الغزالِ
أتيت اليوم أهديكم نظاماً
بتحقيقٍ هو السحر الحلالِ
نظاماً قد حوى نصحاً و حباً
و تو جيهاً لكم، فارضوا مقالي
فما جاء الرسول به أطيعوا
بتبجيلٍ و في حسن امتثال
و إن رمتم إلى العليا طريقاً
فإن العلم مفتاح الوصالِ
خذوا علم الأوائل باحترامٍ
حذارِ حذارِ من قيلٍ و قالِ
و كونوا في ظلام الجهل نوراً
و سيفاً صادقاً عند النزالِ
فليس المجد إلا في كتابٍ
و في حمل الصوارم و العوالي
و إفراط الترفلِ فاحذروهُ
فليس الدل من شيم الرجالِ
فما أزرى الميوعة في شبابٍ
و ما أحلى الفحولة في الفعالِ
و كونوا مثل خير الناس طراً
كصحب المصطفى و كخير آلِ
مضوا بمشاعل التوحيد قدماً
ينيرون القلوب من الضلالِ
سعوا فوق البسيطة لم يبالوا
بجمعٍ أو فلاةٍ أو جبالِ
ليَخلُصَ من قيود القهر ناسٌ
و يعبد في الدنا رب الجلالِ
فلو كنا كما كانوا لعشنا
أُباة في هناء و اعتدالِ
و ما كان العراق غدا أسيراً
و لا الأفغان في النيران صالِ
و لا كان اليهود بأرض قدس
يهينون المصاحف بالنعالِ
و ما شرب الكرام كؤوس ذُلٍ
و ما دمع اليتامى في انهمالِ
فلما همة الأخلاف ساخت
أصيب القوم بالداء العضال
فكيف يطيب للأحرار عيشٌ
و عرض المسلمات بشر حالِ؟!
فكونوا يا شباب لها عماداً
و سيروا في الدروب على النضالِ
و في درب المعالي لا تضنوا
بجهدٍ أو بنفسٍ أو بمالِ
فمن رام العلى من غير كد
كمن في البيد يبحث عن لآلي
و إن هبت رياح الخلد هبوا
فإن الخلد في الجنات غالي
و صلى الله ما بدرٌ تلالا
بليل أو تلى لله تالِ
و ما ناحت على الأغصان أيكٌ
و ما هبت نسيمات الشمالِ
على الهادي المشفع في المآل
و من واساه من صحب و آلِ
كلمات / عز الدين محمد بن علي
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[05 - 12 - 10, 04:33 م]ـ
الأخ / عز الدين
أبيات طيبة وموفقة , ولكن لعلك تعيد النَّظر في قولك:
بتحقيقٍ هو السحر الحلالِ
لأنََّهُ على هذا الوجهِ لحنٌ غيرُ صالحٍ , ولعلك تبدِّلهُ إلى قولك:
بتحقيقٍ كما السحر الحلالِ
ـ[عز الدين محمد بن علي]ــــــــ[08 - 12 - 10, 09:19 م]ـ
جزاك الله تعالى خيرا أخي الفاضل على ما تفضلت به علي
و تغييرك أفضل من استعمال الضرورة الشعرية، لذلك سأغير الشطر
بوركت