تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

· سئل الشيخ البراك من امرأة ٍ قالتْ (زوجي التزم حديثاً ويأمرني بخلع ِ الحجاب فماذا أفعل؟) فنهاها الشيخ أن تلبس الحجاب مؤقتا، وأمرها بضوابط تمشي عليها رويدا رويدا، كأن تقلّ من الخروج وأن لا تزيِّن نفسها وذلك لأن زوجها في طريقه للاستقامة فأمرها بالصبر عليه.< o:p>

وأتى بها الشيخ خالد استشهادا على عمقِ فتاوى الشيخ الفقهية، ونظره الأبعد إلى المصالح والمفاسد.

< o:p>

· يقول الشيخ خالد: قرأتُ على الشيخ البراك كتاباً، ومعي بعضُ الطلبة، فبدأتُ بالبسملة والحمدلة والصلاة على رسول الله، - ولم أعرف موضع القراءة – فبدأتُ أقلِّبُ الصفحة والأخرى وأقول (قال المؤلف رحمه الله وغفر له وجزاه خيرا وبارك فيه) فقال البراك: ايش هذا يا شيخ خالد؟ فضحك الطلبةُ فقال الشيخ البراك: إن كنت داعيا فادعِ بصدقٍ من قلبك، لأن الدعاء عبادة.

< o:p>

· وكان يكتفي بالقراءة عليه من تلاميذه، ولم يكن محبا للتأليف، وكتبه الموجودة هي تجميع من تلاميذه، قرأوها عليه ثم وُضعت في مجلدات.< o:p>

· لم يدخل الشيخ البراك في مجال الإعلام، لكن قبل سنوات عشر بدأ الشيخ في متابعة الأخبار وقراءة وتُقرأ عليه الصحف والمجلات، ويردُّ على العلمانييِّن ومن شاكلهم خاصة بعد موت العلماء الثلاثة – الباز والعثيمين والجبرين – رحمهم الله أجمعين.

< o:p>

· يقول الشيخ خالد: كان شيخنا البراك يبجِّلنا بحضرة الضيوف فيقول (فضيلة الشيخ خالد فضيلة الشيخ فلان) فإذا كنا في انعزال، نادانا بأسمائنا، وربما ضرب!

< o:p>

· وقال: أنا متيقِّن أن الشيخ البراك قرأ جميع كتب شيخ الإسلام وابن القيم ـ وقال: أنصح الطالب الصغير في العمر أن لا يبدأ بكتب شيخ الإسلام التي تحتاج إلى توضيح وشرح، لأن بعض طلبة العلم يقرأ كتب شيخ الإسلام في الصِّغر، ولا يأنف في أن يرجع لقراءتها حين الكبر.

< o:p>

· وقال: وصّى الشيخ ابن عثيمين –بعد وفاته- بالعلَمين (عبد الرحمن البراك – صالح الفوزان)

< o:p>

· وقال: لم يستلم الشيخ منصبا من مناصب (الإفتاء) و (القضاء) إلا سنة نابَ فيها عن الشيخ عبد العزيز ابن باز –رحمه الله – إلا أنه درس في الجامعة، وتقاعد قبل عشر سنوات.

< o:p>

· وقال: كنت عند شيخنا مرة، فنادتْه والدتُه، فأتاها وقال لها: عندي خالد الخليوي، فقالت للشيخ: أنا أبركُ لك من خالد! قال الشيخ: يعني أطرده؟ قالت: لا، أبقه.< o:p>

وكان الشيخ لا يحج إلا بعد أن يستأذنها، وقد عُرف الشيخ ببر والدته، مع أنه ضرير، وتوفيت قبل سنوات عدة.

< o:p>

· سألْنا الشيخ خالداً عن فتوى الاختلاط للشيخ البراك فقال: نصٌّ فتوى الشيخ بكفر من استحلَّ الاختلاط مع علمه بما فيه من مفاسد، فكأن الشيخ كفَّر المستحل للاختلاط مع علمه بنتائجه، لا أن الاختلاط نفسه كفر! < o:p>

هذه بعضُ الفوائد الملتقطة من في الشيخ خالد الخليوي – حفظهُ الله وأطال عمره -.< o:p>

وكان الشيخ خالد قد زار الأردن ستَّ مرات، وقال الشيخ في (محاضرة):< o:p>

إن زيارته هذه – الأخيرة - هي أفضل رحلةٍ لي إلى الأردن، لتسهيلات التنقل والإجراءات الأمنية.< o:p>

ولما أعدَّ به الأخ الفاضل (محمد زيدون) من تكثيفِ البرامج، وتحديد لقياه بالمشايخ كما سيأتي:< o:p>

ثم رجع الشيخ إلى فندقه في (إربد) وقد اعتذر عن البيات في مضافةِ الشيخ إحسان (1).

< o:p>

ثم في صباح يوم الخميس انطلق ثلة من طلبة العلم في إربد إلى بيت الفاضل (محمد زيدون) لنفطر سويا مع الشيخ خالد مع جلسة علمية دعوية.< o:p>

تحدث فيها الشيخ عن بعضِ مسيرته الدعوية إلى (كينيا) و (بنغلادش) ودول عدة، وذكر بعض الطرائف والنقاشات التي حصلتْ معه، ثم استأذن عمرُ ابنُ الشيخِ إحسان الشيخَ خالدا ليلقي المنشد (محمد أبو جازي) أنشودة.< o:p>

فوافق الشيخ، فأنشد الأخ (يا رسول الله وقدوتنا * لن ندع الغرب يدنِّسنُا) فلما انتهى علق الشيخ عليها بما أعطاه الله، وقال: في العادة إذا كان الصوت جميلا قلتُ: هو جميل، وإن لم يكن جميلاً سكتُّ لكني أقول: صوت جميل.< o:p>

( طرفة) < o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير