تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نطق فمُ الشيخ خالد بقصيدة أنشدها غيرَ مرة في بعض القنوات فلما انتهى، انتظر الشيخُ (محمدَ أبو جازي) ليعقِّب ويقول: صوت جميل! –من باب الردّ- فلم يتكلم الأخ.< o:p>

فشاط الشيخ غضبا! -مداعبةً- < o:p>

وقال: أنشودتك بايخة –بتمديد الخاء- والمنشِد أبيخ منها فرد الأخ محمد وقال: صوت جميل ورائع، فقال الشيخ خالد: كذا تمام.

(وأكثر الشيخ خالد في جلَساتِه من الكلام باللهجة السُّورية، وإخال أنه متقنٌ لها أكثر من الحاضرين).< o:p>

وفي آخر الجلسةِ قرأ الأخ محمد بعضا من سورةِ الرحمن، قرأها بصوتٍ شجيٍّ نديٍّ، ثم علق الشيخ بفائدة فقال: < o:p>

تأويل قوله تعالى (والسماء رفعها ووضع الميزان) قال: الميزان هنا (دنيوي) بدليل قوله تعالى بعدها (ألا تطغوا في الميزان) وقال: ذُكر الميزان (الأخروي) في آية أخرى في قوله تعالى في سورة الأنبياء (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا).

< o:p>

ثم انتهتِ الجلسة على خير -ولله الحمد-، فانطلقَ الشيخ إلى فندقه ليرتاح قليلا إلى صلاة الظهر، ثم خرجَ إلى جامعة اليرموك، فألقى محاضرة ً بعنوان (أنوار الحكمة) (2) ثم زار عميد كليَّة الشريعة في الجامعة مع بعض رفقائه، ثم انطلق الشيخ لوليمة دعاهُ فيها رجلُ أعمال يكنِّى بـ (أبي خالد حشمة).< o:p>

وبعد المغرب ألقى محاضرةً في مسجد (الجامعة) محاضرةً بعنوان (هذه أخلاقنا) تكلم فيها عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاق السلف وما يجبُ أن يتحلَّاه كلُّ مسلم.

< o:p>

وكان إمامنا في صلاة ِ المغرب الشيخ مأمون الشمالي إمام مسجد الجامعة – وقد علَّق الشيخ الشاطري في بيت أبي طارق قائلاً: حمدت الله أنني تأخرت لأسمع صوتك، والشيخ مأمون من المتقنين المعروفين في الأردن – وقد أمَّنا في صلاة العشاء القارئ (شيخ أبو بكرٍ الشاطري).

< o:p>

وبعد العِشاء انطلقَ الجميع برفقةِ الشيخ خالد والشيخ شيخ أبو بكر إلى بيت الشيخ (إحسان العتيبي) وقد ضمَّ المجلسُ عددا من أهلِ العلم والدعاة ِ، وفتحتْ مسائل في الحجِّ ومواقف من الشيخ " شيخ الشاطري " وهو مقيمٌ في (سوريا).

< o:p>

وفي آخر الجلسة، أخذ الشيخ خالدٌ عاتقيِّ وقال لي (اقتربْ لنتصور) فصُوِّرنا سوياً، وفعل ذلك مع الشيخ إحسان وأولاده، ومن في المجلس، ثم صُور الجميع مع الشيخ الشاطري، وهو رجلٌّ سمحٌ مرحٌ، فيه تواضع وعلى وجهه السماحة.

< o:p>

ثم انطلقا إلى (عمان) ليأخذه الأخ الفاضل / أسامة صنوبر، وفي الصباح من اليوم التالي لحق بعض الإخوان من منطقة (إربد) بالشيخ خالد، فأفطروا معه، ثم انصرفوا إلى زيارة الشيخ الكبير / أبو مالك شقرة، وتحدثوا في بعضِ المسائل، منها:< o:p>

· سؤال الشيخ ِ أبي مالك الشيخَ خالدا عن الشيخ عبد الرحمن البراك لحبِّه له.< o:p>

( طرفة) < o:p>

وكانَ مما قاله الشيخُ خالد: شيخُنا البراك مما سهَّل عليه الدعوة والانتقال "خفَّة وزنه ونحالةُ جسمه" فقال الشيخ أبو شقرة للشيخ خالد عندما أراد أن يودِّعه –ممازحاً-: لعلَّ نحالتك هذه أخذتَها من شيخك!! < o:p>

( طرفة) < o:p>

قال الشيخ خالد لأبي مالك: اعذرنا أن نكونَ قد أنهينا سفرتنا بالانتهاء بك!! فقال الشيخ أبو مالك: انتهاؤكَ بي هي البداية , فقال الشيخ خالد: أعدك إن جئت الأردن مرة أخرى ستكون أول من أزوره.< o:p>

ثم جاء الشيخ احسان من (اربد) إلى (عمان) وأدركَ آخر لقاء الشيخين خالد الخليوي وأبيْ مالك , فسلم عليهما وأثني الشيخ أبو مالك على الشيخ إحسان خيراً , وقال: مما زادَ حبنا للشيخ إحسان أن قدَّر الله أن يكون من اسمه "إحسان" عليه نصيباً!

فردَّ الشيخ خالد قائلًا: ونحنُ سنحبُّه لحبكَ له.

< o:p>

* وأهدى أحد أبناء الشيخ للشيخِ كتاباً أعجبه " العبر من فوائد السير " وأعطاه " مطوية " أسماها (المؤانسة في سيرة أم المؤمنين عائشة) لتكون بتقديم الشيخ خالد , وقريباً تُنشر إن شاء الله.< o:p>

ثم ودَّع الشيخ خالد الخليوي المشايخ جميعهم ثم سافر إلى دولته –سالماً غانماً- بحمد الله ,< o:p>

( شكرٌ خاصٌّ للأفاضل)

سامي العنيزان / رفيق الشيخ خالد في رحلاته وابنُ خالتِه.< o:p>

محمد زيدون / المنسِّق والمتكلف مع إخوة مجيءَ الشيخيين إلى الأردن. < o:p>

أسامة صنوبر / مضيفُ الشيخ في عمان.< o:p>

إحسان العتيبي / مضيف الشيخين في الجلساتِ العلمية التي أقيمتْ في (إربد) < o:p>

أبو عمر مجدي - أبو خالد حشمة / ممن كانت لهم اليد في خدمة الشيخ.< o:p>

عميد كليَّة الشريعة لجامعة اليرموك/ لإذنه بإقامة محاضرة (أنوار الحكمة) في الجامعة.< o:p>

ولكل أخ ساهم في تكاليف رحلة الشيخ خالد ورفيقه حيث كانت تبرعاً من مجموعة شباب.

أخوكم المحب / أبو الهُمام البرقاوي.

(1/ 1 / 1432) هـ.

ـــــــــــ

(1) لعدم الإثقال.< o:p>

(2) http://al-ehsan.net/media/90

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير