تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[08 - 12 - 10, 02:48 م]ـ

علامات المبالغة ظاهرة في ثنايا القصة مما يشعر بأنها غير واقعية

والله أعلم

الشيء المستطاع لا يستبعد فعله. ونعرف من القصص ما هو مقارب لها ..

ـ[أم يوسف العربي]ــــــــ[08 - 12 - 10, 02:56 م]ـ

سبحان الله، لازال من أمّة محمد بقية خيرٍ وصلاحٍ وصبر ..

ولكن هل الكذب في هذه الأمور رخصة مُباحة؟

ماذا لو قال لها الحقيقة أليس أفضل ... ؟ وهل تجوز التضحية في مثل هذه الأمور ولو كانت بالكذب؟

ـ[نور بنت عمر القزيري]ــــــــ[08 - 12 - 10, 08:23 م]ـ

ولكن هل الكذب في هذه الأمور رخصة مُباحة؟ هذا السؤال ليس عبثًا، أريد امرأ يُجيب إجابةً شرعية بالدّليل؛ فمنتهى علمي القاصر أنَّ الكذب لا يُرخّص في هذه الأمور، وليس لها حكم خاصٌّ يُخرجها مِنْ أصل الحُرمة ـ بصرف النَّظر عن القصد منه والنِّية ـ، لا سيما وهو في حكم الكذب الصريح، وليس فيه وجهٌ من وجوه التَّورية ..

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[09 - 12 - 10, 03:35 ص]ـ

كتب الأخ رائد كحيلان

جزاكم الله خيرا د. يحيى .. وليس ذلك غريباً على أهل القرآن, وهذا من المبشرات أن في هذا الزمن أناس صلحاء تُرجى بركة أعمالهم وإخلاصهم على هذه الأمة التي هي كالغيث لا يُدرى خيره أوله أم آخره ..

ولأن الشيء بالشيء يُذكر, فهذه قصة مشابهة لأحد الصالحين من المتقدمين, ذكرها ابن الجوزي في "صفة الصفوة" (4/ 104) , وهو الإمام أبوعثمان سعيد بن إسماعيل الحيري, حيث جاء في سيرته:

"محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أمي تقول سمعت مريم امرأة أبي عثمان تقول صادفت من أبي عثمان خلوة فاغتنمتها فقلت يا أبا عثمان أي عملك أرجى عندك فقال يا مريم لما ترعرعت وأنا بالري كانوا يريدونني على التزويج فأمتنع فجاءتني امرأة فقالت يا ابا عثمان قد أحببتك حبا اذهب نومي وقراري وأنا اسالك بمقلب القلوب واتوسل به إليك أن تتزوج بي فقلت ألك

والد قالت نعم فلان الخياط في موضع كذا وكذا فراسلت أباها أن يزوجها مني ففرح بذلك واحضرت الشهود فتزوجتها فلما دخلت بها وجدتها عوراء عرجاء شوهاء الخلق فقلت اللهم لك الحمد على ما قدرته لي وكان أهل بيتي يلومونني على ذلك وأزيدها برا وإكراما إلى أن صارت بحيث لا تدعني أخرج من عندها فتركت حضور المجالس إيثارا لرضاها وحفظا لقلبها ثم بقيت معها على هذه الحال خمس عشرة سنة وكأني في بعض أوقاتي على الجمر وأنا لا أبدي لها شيئا من ذلك إلى أن ماتت فما شيء أرجى عندي من حفظي عليها ما كان في قلبها من جهتي"

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[09 - 12 - 10, 03:44 ص]ـ

هذا السؤال ليس عبثًا، أريد امرأ يُجيب إجابةً شرعية بالدّليل؛ فمنتهى علمي القاصر أنَّ الكذب لا يُرخّص في هذه الأمور، وليس لها حكم خاصٌّ يُخرجها مِنْ أصل الحُرمة ـ بصرف النَّظر عن القصد منه والنِّية ـ، لا سيما وهو في حكم الكذب الصريح، وليس فيه وجهٌ من وجوه التَّورية ..

هنا يوجد كلام طويل

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=74&highlight=%C7%E1%DF%D0%C8

ـ[نور بنت عمر القزيري]ــــــــ[09 - 12 - 10, 09:45 ص]ـ

أعزَّكُمُ الله، وأعلى شأنكُم شيخنا المُوقّر المفضال، وجزاكم الرّحمن الأجورَ الدثورَ، ونواهل الخيرات وأحاسن البركات ..

مع التّنبيه والإشارة أنَّ المقصد مِنَ السُّؤال التبيّن لا غير؛ ففي النّفس شيء من الكذب بمجمله، أما القصّة فلله درّ صاحبها ومن نقلها! ..

أحسن الله إليكم جميعًا ..

ـ[أبو عبدالعزيز الرفاعي]ــــــــ[09 - 12 - 10, 12:58 م]ـ

حقيقة قصة تتجلى فيها معاني الحب والإخلاص! بوركتم،

ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[09 - 12 - 10, 11:05 م]ـ

الكذب لا يأتي بخير

وصاحب القصة -إن صحت- كذب عدة كذبات

فقد كذب على زوجته

وجعل الطبيب يكذب أيضاً على زوجته

ثم كذب مرة أخرى في مسألة العملية

وأحضر رجلاً يكذب فكذب الرجل

وكذب هو والرجل على أهلها

ثم واصل الكذب فترة من الزمن لولا أن كذبه ظهر عرضاً

فهل نقول على هذا الفعل أنه عمل صالح؟؟!

أو كما توحي القصة بأن عاقبة هذا الكذب خير؟

هنا بعض الأحاديث عن التحذير من الكذب من كتاب المصنف لابن أبي شيبة

3523 (40) ما جاء في الكذب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير