تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم هانئ]ــــــــ[25 - 12 - 10, 12:31 م]ـ

< HR style="COLOR: #dcf7cc" SIZE=1>

6- لا يكن حبّك كلفًا، ولا بغضك تلفًا

*هونا ما!!

هل أحبك أحدهم -يوما - في الله؟

وأخذ يقسم لك: إن قربك ورضاك عنه غاية أمله و مناه

وكلما لقيك فَدّاك بالنفس وفاضت بالحبّ عيناه

وقد حُزتَ على خالص ودّه ورضاه

وعند أول تعرّوضك لسخطه وجفاه .............................. ..............

ينقلب حاله إلى شديد العداوة ...

يقسى قلبه ويخلو من الحب و النداوة ..

و تجد الحب- المزعوم – قد طار ..

وبعد الود والأشعار يكون أول من يصليك -إن استطاع- بالنار!!!

فكيف –بالله- تحول ذاك الحب و الكلف إلى دعاء عليك بالهلاك والتلف؟!!!

ـ[أم هانئ]ــــــــ[26 - 12 - 10, 11:58 ص]ـ

7 - عباد الرحمن ...

((وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا * وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ

قَالُوا سَلَامًا *وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبهِِّم سُجَّدًا وَقِيَامًا))

62 - 64 سورة الفرقان

سألت نفس يوما: لِمَ عبَّد الله الموصوفين في هذه الآيات لاسمه الرحمن دون سواه؟

فعجبتُ من لطف مناسبة ما ذُكر من وصفهم لهذا الاسم وتضمن تلك الصفات معناه!

- يحيا أحدهم في الأرض هونًا، لينا حليما رفيقا، هكذا سمته مادام في الأرض محياه.

- وإذا خاطبه الجاهلون، ردّ سالما من إثمٍ، دافعا برفقٍ؛ فلا يقابل جهلهم بجهلٍ، حاشاه ثم حاشاه.

- ثم يبيت للرحمن: قائما ساجدا؛ راجيا طامعا في رحمته ورضاه.

فتعبّد الرحماء باسم الرحمن عاملين في الحياة بمقتضاه، فسبحان من وسع برحمته كل شيء وبها حواه.

وسبحان من استوى بأوسع صفاته على أوسع مخلوقاته، جلّ الرحمن في علاه.

ـ[أم إبراهيم العقاد]ــــــــ[26 - 12 - 10, 10:36 م]ـ

ما شاء الله تبارك الله

بارك الله فيكِ و نفع بكِ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير