تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[النسخ من صفحة إنترنت]

ـ[الاستاذ]ــــــــ[22 - 12 - 10, 02:36 ص]ـ

بعض المواقع لا تسمح بالنسخ من صفحاتها. فكيف يتسنى لنا ذلك؟

بارك الله فيكم؟

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[22 - 12 - 10, 02:56 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=81457&stc=1&d=1292975511

قال الشارح: [ملاحظة ارجو عدم نسيان اعادة التعيين مرة اخرى الى الوضع المتوسط].

ملاحظة: الشرح منقول من أحد المنتديات.

ـ[الاستاذ]ــــــــ[22 - 12 - 10, 10:42 ص]ـ

جزاكم الله خيرا , لكن لا يمكن أصلا تحديد الصفحة

جرب بنفسك

http://www.landcivi.com/new_page_47.htm

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[22 - 12 - 10, 01:40 م]ـ

حتى تتم الخطوات المذكورة لا تنسى إعادة تنشيط الصفحة، فسيظهر لك بعد ذلك إمكان النسخ.

وهذه هي محتويات الصفحة:

خصوصيات تحقيق مخطوطات تراث العلوم التطبيقية الدكتور محمد هشام النعسانسنحاول فيما يلي أن نأتي على بيان بعض ما يختص به عمل المحقق لمثل هذه العلوم التطبيقية، وذلك على النحو التالي: أ ـ اختيار المخطوط: ثمة مخطوطات كثيرة جداً في كل مجال من مجالات العلم، فلابد من تحديد معيار واضح يجري على أسسه اختيار المخطوط الذي سيعنى به المحقق، فإن لم يجر مثل هذا التحديد، ضاعت جهود كبرى في أعمال ضئيلة القيمة، وتبدد وقت طويل فيما لا طائل تحته، ونعتقد أن أسس هذا المعيار في الاختيار هي: 1 ـ أن يقدم المخطوط العلمي إضافة جديدة للمعرفة، كأن يتضمن فكرة أو أفكاراً لم يسبق أن تناولها مؤلف من قبل، أو ألمح إليها عالم في المجال الذي تبحث فيه. ولا يعني هذا أن تكون كل أفكار الكتاب جديدة، أو رائدة في بابها، فأمر كهذا بعيد التصور، ولا يتوفر إلا في النادر من الكتب، ولكن قد يضم الكتاب فكرة واحدة تستحق، لجدتها، أ ن يبذل الجهد في تحقيقه كله، فكتاب "شرح تشريح القانون " لابن النفيس (ت687هـ/1288م) يتألف من خمسة بحوث، لم تلق من اهتمام الأطباء العرب ما لقيته مؤلفات طبية أخرى، إلا أن بضعة نصوص منه أثارت اهتمام الأطباء المحدثين إلى الحد الذي جعل اسم ابن النفيس يفرض نفسه على أوساط العلماء في كل مكان، وهذه النصوص هي التي وصف فيها الدورة الدموية في الرئة، وتقريره بأن عضلات القلب تتغذى من الأوعية الدموية في داخلها لا من الدم المجود في أجوافه، فهذه النصوص على قصرها النسبي جعلت من الكتاب واحداً من أبرز المؤلفات الطبية في العالم.2 ـ أن يؤكد الكتاب على فكرة علمية صحيحة قال بها بعض العلماء في عصر مضى، ولكنها نسيت، أو تنوسيت، في العصور التالية لأسباب مختلفة، من ذلك مثلاً أن ظاهرة انفجار النجوم الضخمة وتحولها إلى شظايا مادية وإشعاعات وغازات تندفع بعيداً عن مركزها، كانت على الدوام من الظواهر التي اهتم بها الأقدمون بوصفها تجلب النحس للإنسان، إلا أن نصاً واحداً في وصف هذه الظاهرة، أورده علي بن رضوان (ت460هـ/1067م) في كتابه " شرح المقالات الأربعة في القضايا بالنجوم لبطليموس" جعل من هذا الكتاب مهماً، ليس بوصفه كتاب طب فحسب، ولكن بصفته يحوي على معلومات دقيقة، وإن لم تكن جديدة، لإحدى أهم الظواهر الفلكية في الكون. 3ـ وربما لم يحو مخطوط شيئاً من ذلك كله، لكنه ازدان بصور أو أشكال هندسية أو جداول رياضية، وضحت ما أراد المؤلف أ ن يقدمه للقارئ، فمثل هذه الوسائل يمكن أن يكون سبباً رئيساً لجعل المخطوط يغدو مهماً، فقد تساعد هذه الأشكال والصور والجداول على فهم فكرة ما، بما تقدمه من بيانات دقيقة، أو أنها تصلح أن تكون، لوحدها، موضوعاً لدراسة مستقلة. مثال ذلك أن مخطوطة "عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات " للقزويني (ت682هـ) احتوت على نحو خمسين صورة لبشر وحيوان في أشكال وأزياء مختلفة، وسبب وجودها في المخطوط ما اعتقده مؤلفه من أنها تملك تأثيراً كبيراً على القارئ، والفكرة في حد ذاتها قد تقوم على أساس علمي مفهوم أو لا، ولكن الصور نفسها ذات قيمة فنية عالية، تصلح أن تكون موضوعاً لدراسة فنية قيمة. وهنا يجب أن يلاحظ المحقق ما إذا كانت هذه الصور والأشكال من أصل نص المؤلف أم أضيفت إليه في وقت تال للتوضيح. 4 ـ ومن مبررات اختيار مخطوط علمي لتحقيقه، ما يتضمنه من مصطلحات علمية تساعد على فهم معان غامضة، أو تجارب مختبرية قصر دون فهمها الجهل بتلك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير