تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة

ـ[مهاجرة الى ربى]ــــــــ[25 - 12 - 10, 01:59 م]ـ

كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة

فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَه

لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ

سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرة

قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ .. ليصفَحوا

واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة

ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً

فالشعرُ في عصرِ القنابلِ .. ثرثرة

والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ

فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرة

فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها

واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مقبرة

وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً

وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرة

اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها

تحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمرة

يا دارَ عبلةَ بالعراقِ تكلّمي

هل أصبحَتْ جنّاتُ بابلَ مقفرة؟

هل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ

وكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟

يا فارسَ البيداءِ .. صِرتَ فريسةً

عبداً ذليلاً أسوداً ما أحقرَه

متطرِّفاً .. متخلِّفاً .. ومخالِفاً

نَسَبوا لكَ الإرهابَ .. صِرتَ مُعسكَرَه

عَبْسٌ تخلّت عنكَ… هذا دأبُهم

حُمُرٌ – لَعمرُكَ – كلُّها مستنفِرَه

في الجاهليةِ .. كنتَ وحدكَ قادراً

أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِرَه

لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ

فالزحفُ موجٌ .. والقنابلُ ممطرة

وحصانُكَ العَرَبيُّ ضاعَ صهيلُهُ

بينَ الدويِّ .. وبينَ صرخةِ مُجبَرَه

هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالِكٍ

كيفَ الصمودُ؟ وأينَ أينَ المقدرة!

هذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ

متأهِّباتٍ .. والقذائفَ مُشهَرَه

لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى

ولَصاحَ في وجهِ القطيعِ وحذَّرَه

يا ويحَ عبسٍ .. أسلَمُوا أعداءَهم

مفتاحَ خيمتِهم، ومَدُّوا القنطرة

فأتى العدوُّ مُسلَّحاً، بشقاقِهم

ونفاقِهم، وأقام فيهم منبرَه

ذاقوا وَبَالَ ركوعِهم وخُنوعِهم

فالعيشُ مُرٌّ .. والهزائمُ مُنكَرَه

هذِي يدُ الأوطانِ تجزي أهلَها

مَن يقترفْ في حقّها شرّا .. يَرَه

ضاعت عُبَيلةُ .. والنياقُ .. ودارُها

لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه

فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقدُ ساكناً

في قبرِهِ .. وادْعوا لهُ .. بالمغفرة

عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ .. وريشتي

لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المحبرة

وعيونُ عبلةَ لا تزالُ دموعُها

تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ .. لِتَعبُرَه

القصيدة

لشاعر مصري شاب إسمه مصطفى الجزار

شارك في مسابقة أمير الشعر

ـ[أبو عبد الله الإسحاقي]ــــــــ[25 - 12 - 10, 02:50 م]ـ

الله .. الله .. الله

والله إنه شاعر والله هذا هو الشعر سلمت يمنيك لا فض فوك

ـ[مهاجرة الى ربى]ــــــــ[25 - 12 - 10, 02:57 م]ـ

هذا هو رد لجنة التحكيم

“رفضت من قبل لجنه التحكيم بحجة أن موضوعها لا يخدم الشعر الفصيح”

و منعت من المنافسة!

ـ[محمد بن عداله]ــــــــ[25 - 12 - 10, 06:04 م]ـ

ماشاء الله.لافض فوه.

ـ[الاستاذ]ــــــــ[25 - 12 - 10, 06:42 م]ـ

السيرة الأدبية للشاعر:

- يكتب الشعر الفصيح وشعر العامية المصرية، وقد شارك في كثير من اللقاءات الأدبية على المستوى الدولي، وحصل على العديد من المراكز الأُولى على مستوى جمهورية مصر العربية، وعلى مستوى الوطن العربي، في عدة مسابقات شعرية، منها:

- حصل على المركز الأوّل على مستوى الوطن العربي في مهرجان الشباب العربي التاسع الذي اشتركت فيه 14 دولة عربية، ونال الميدالية الذهبية للمهرجان في مجال الشعر، وذلك عام 1998م.

- مثَّل مصرَ في لقاءات دولية: في الجماهيرية الليبية عام 2000 في الاحتفالات بثورة الفاتح، وفي سورية عام 2002 في المخيم الثقافي العربي باللاذقية، وتم تكريمه في نهاية المخيم. وفي السودان عام 2006 في إطار تبادل شبابي ثقافي بين وزارتي الشباب المصرية والسودانية.

- شارك في مسابقة {أمير الشعراء 2007}، الدورة الأولى، التي أقيمت في أبو ظبي، وتم اختياره من بين أفضل 35 شاعراً من بين 5400 شاعر على مستوى الوطن العربي، وفي التصفيات النهائية حصل على جائزة لجنة التحكيم التي نالها خمسة شعراء، كان واحداً منهم، بقصيدته (مَطَري يسافرُ في سَحَابِك).

- اختارت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إحدى قصائده، وهي قصيدته (قدساه يا أماه عودي)، لتدريسها في المناهج التعليمية لتلاميذ المدارس في فلسطين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير