تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل النظر إلى من يرتكب الكبيرة من الكبائر؟]

ـ[أبو إسماعيل الأنصارى]ــــــــ[28 - 08 - 08, 09:46 م]ـ

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،،

فهل النظر إلى من يفعل الكبيرة (الزنا مثلا) و أعنى به الأفلام الإباحية هنا هو كبيرةٌ أيضا تحتاج إلى توبة؟ أم هو من الصغائر التى تكفرها الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة و ...... ؟

نريد نقل كلام أهل العلم المعتبرين القدامى منهم و المعاصرين فى هذه المسألة للرد على بعض أهل الأهواء ..

و جزاكم الله خيرا.

ـ[الحميدي المطيري]ــــــــ[29 - 08 - 08, 06:41 ص]ـ

العلماء الذين يرون ان حلق اللحية "كبيرة" لا يقولون أن من ينظر إلى الحليق قد أرتكب محرما .. وكذا المسبل

وإلا ما سلم احد من كبيرة!

ـ[أبو آثار]ــــــــ[29 - 08 - 08, 09:46 ص]ـ

لامجال للمقارنة بين هذا الحال وذاك (حالق اللحية, ومرتكب الزنا)

فالنظر الى الافلام الاباحية فيه عدة محاذير:

مخالفة امر الله فالله املرنا بغض البصر والناظر اليها سيرى امرأة ورجلا وهولابد أن يكون أحد الجنسين ومنهي عن النظر الى الجنس الاخر

وهو ايضا منهي عن رؤية عورة من كان من حنسه فسيقع في محضور ثاني وهو النظر لعورة الاخرين

في رؤيتهم ومتابعتهم إقرار على افعالهم (وحاضر المنكر كفاعلة)

فيه تتبع لعورات الناس ومن تتبع عورات الناس تتبع الله عورته حتى يفضحه

ويدخل في متابعتهم حب اشاعة الفاحشة وقد توعد الله من يحب اشاعة الفاحشة

(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ

ورؤيتهم داع للنفس لمشابهة افعالهم وداع الى الزنا فهو وسيلة اليه والوسائل لها احكام المقاصد

وقد حرم اظلاق البصر لانه يفضي الى الزنا

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[29 - 08 - 08, 11:21 ص]ـ

العلماء الذين يرون ان حلق اللحية "كبيرة" لا يقولون أن من ينظر إلى الحليق قد أرتكب محرما .. وكذا المسبل

وإلا ما سلم احد من كبيرة!

بارك الله بك أخي المطيري: وأين هذا من هذا؟!

فلا أحد يتشهى بالنظر الى حالق اللحية أو المسبل ..... الخ.

وليس هناك فتنة في ذلك!!

والنظر الى مثل هذه المعاصي نظر اضطراري ..............

وليس مقصودا بحد ذاته ........

أما النظر الى أفلام وصور ممارسة الفاحشة فهو نظر مقصود، وفيه فتنة هائلة، وما فعل ذلك غالبا إلا لو سنحت له الفرصة لمارسه بذاته ...... والعياذ بالله، فهذا يدل في حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم.

إذن الناظر المستلذ لم ينكر حتى في قلبه وهو وراء الأئيمان لذلك، عياذا بالله .......

يضاف الى ذلك أن كثيرا جدا ممن ينتصب (زورا) للتعليم الشرعي والموعظة يرى أن إعفاء اللحية وترك الأسبال ليس بواجب،!!!، ومن هؤلاء من أثنى عليه يوما ما بعض شيوخنا الكبار رحمة الله عليهم وكانت من فلتات الزمان ...... والمتبع ليس بمعذور لأنه ما كان ذلك إلا بتقصير منه .... بينما لم نسمع أحدا أبدا يفتي بأن الفاحشة حلال ....

هذا بعضا وليس كلا من ثبوت الفرق الشاسع بين الأمرين والله أعلم .....

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[29 - 08 - 08, 11:48 ص]ـ

يضاف الى ماذكره الإخوة من تحريم الشريعة نظر العورة

ان النظر الى الافلام الخليعة يقسي القلب فتكون المعصية اهون من شرب الماء

غير الضرر النفسي الذي يجعل الانسان لايرغب في اهله انما يكون فكره الى غير اهله وغير ذالك من الاضرار التي لاتعد ولاتحصى

اما انظر الى حالق الحية فمختلف من وجوه

ـ[أبو إسماعيل الأنصارى]ــــــــ[29 - 08 - 08, 01:03 م]ـ

بارك الله فيكم على مداخلاتكم القيمة ..

يبقى إصدار الحكم على مرتكب هذا الفعل هل هو من مرتكبى الكبائر أم لا؟ مع الدليل ..

و بوركتم.

ـ[الديولي]ــــــــ[29 - 08 - 08, 01:37 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير