عن أبي كبشة النماري أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: مثل أمتي أربعة نفر رجل رزقه الله مالا يعمل فيه بطاعة الله فرآه رجل فقال: لو كان لي مثل ماله عملت فيه مثل ما عمل فهما في الأجر سواء، ورجل رزقه الله مالا فخبط فيه وأفسده فرآه رجل فقال: لو كان لي مثل ماله عملت فيه مثل ما عمل فهما في الإثم سواء
فلعل الناظر إلى هذا يتمنى لو كان هو الفاعل، فيصدق عليه الحديث
وهذه المسالة قد تكلم عليها ابن القطان في كتابه القيم (أحكام النظر)
فالتراجع
ـ[الحميدي المطيري]ــــــــ[30 - 08 - 08, 10:02 ص]ـ
بارك الله بك أخي المطيري: وأين هذا من هذا؟!
فلا أحد يتشهى بالنظر الى حالق اللحية أو المسبل ..... الخ.
وليس هناك فتنة في ذلك!!
والنظر الى مثل هذه المعاصي نظر اضطراري ..............
وليس مقصودا بحد ذاته ........
أما النظر الى أفلام وصور ممارسة الفاحشة فهو نظر مقصود، وفيه فتنة هائلة، وما فعل ذلك غالبا إلا لو سنحت له الفرصة لمارسه بذاته ...... والعياذ بالله، فهذا يدل في حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم.
إذن الناظر المستلذ لم ينكر حتى في قلبه وهو وراء الأئيمان لذلك، عياذا بالله .......
يضاف الى ذلك أن كثيرا جدا ممن ينتصب (زورا) للتعليم الشرعي والموعظة يرى أن إعفاء اللحية وترك الأسبال ليس بواجب،!!!، ومن هؤلاء من أثنى عليه يوما ما بعض شيوخنا الكبار رحمة الله عليهم وكانت من فلتات الزمان ...... والمتبع ليس بمعذور لأنه ما كان ذلك إلا بتقصير منه .... بينما لم نسمع أحدا أبدا يفتي بأن الفاحشة حلال ....
هذا بعضا وليس كلا من ثبوت الفرق الشاسع بين الأمرين والله أعلم .....
حبيبي "أبا عامر" .. تعليقي كان على نقطة النظر لمن يرتكب الكبيرة بعمومها .. لا الافلام الاباحية فهي خرجت بأدلة اخرى