تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 07 - 08, 03:15 ص]ـ

وفي هذا الباب:

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا شريك عن العباس بن ذريح عن البهي عن عائشة قالت عثر أسامة بعتبة الباب فشج في وجهه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أميطي عنه الأذى فتقذرته فجعل يمص عنه الدم ويمجه عن وجهه ثم قال لو كان أسامة جارية لحليته وكسوته حتى أنفقه.سنن ابن ماجه وصححه الشيخ الألباني

هذا الحديث في سنده عبدالله البهي وقد تكلم فيه وفي سماعه من عائشة رضي الله عنها

وَقَال الأثرم: قال عَبد الله بن أحمد: عَبد الله البهي سمع من عائشة:! ما أرى في هذا شيئا، إنما يروي عن عروة. وَقَال في حديث زائدة عن السدي، عن البهي قال حدثتني عائشة"في حديث الخمرة": وكان عبد الرحمن قد سمعه من زائدة، فكان يدع فيه: حدثتني عائشة وينكره (المراسيل لابن أَبي حاتم: 115).

وَقَال ابن أَبي حاتم عَن أبيه: لا يحتج بالبهي وهو مضطرب الحديث (تهذيب التهذيب: 6/ 90). وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق يخطئ.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[15 - 07 - 08, 11:53 ص]ـ

فأبو السنابل قد خطبها فتزينت لذلك كما في حديث أم سلمة في صحيح البخاري، فلا حجة فيه لكون وجه المرأة ليس بعورة،وإنما هذا خاص برؤية المخطوبة.

ماذا تقصد يا شيخ أنه خطبها فتزينت ...

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[15 - 07 - 08, 12:11 م]ـ

استدل الشيخ الألباني بالحديث المذكور على جواز كشف المرأة لوجهها، وليس المراد بحث المسألة فقد بحثت كثيرا ـ إنما المراد بيان خطأ الشيخ الألباني رحمه الله في استدلاله بهذا الحديث على جواز كشف المرأة لوجهها وأنه ليس بعورة.

فقد جاء في صحيح البخاري

نا يحيى بن بكير, عن الليث, عن جعفر بن ربيعة, عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، قال: أخبرني أبوسلمة بن عبد الرحمن, أن زينب بنت أبي سلمة, أخبرته عن أمها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن امرأة من أسلم يقال لها سبيعة, كانت تحت زوجها, توفي عنها وهي حبلى فخطبها أبوالسنابل بن بعكك.

فأبو السنابل قد خطبها فتزينت لذلك كما في حديث أم سلمة في صحيح البخاري، فلا حجة فيه لكون وجه المرأة ليس بعورة،وإنما هذا خاص برؤية المخطوبة.

فبهذا يتبين وهم الشيخ الألباني رحمه الله في قوله في " السلسلة الصحيحة " 6/ 493:

و في الحديث فوائد فقهية أخرى ساق الحافظ الكثير الطيب منها كقوله

: " و فيه جواز تجمل المرأة بعد انقضاء عدتها لمن يخطبها، لأن في رواية الزهري

عند البخاري: فقال: مالي أراك تجملت للخطاب، و في رواية ابن إسحاق: فتهيأت

للنكاح و اختضبت. و في رواية معمر عن الزهري: و قد اكتحلت، و في رواية

الأسود: فتطيبت و تصنعت ". قلت: فما رأي المتحمسين للقول بأن المرأة كلها

عورة دون استثناء في هذا الحديث الصحيح، و ما ذكره الحافظ من الفائدة؟! لعلهم

يقولون - كما هي عادتهم في مثل هذا النص الصريح -: كان ذلك قبل نزول آية

الحجاب! فنجيبهم: رويدكم! فقد كان ذلك بحجة الوداع كما في " الصحيحين " * (

فهل من مدكر) * انظر كتابي " جلباب المرأة المسلمة " (ص 69 - الطبعة الجديدة)

فقد فات الشيخ الألباني الحديث السابق من صحيح البخاري والذي فيه التصريح بخطبة أبي السنابل لسبيعة.

لكن الظاهر أنه أنكر عليها قبل خطبته إياها لما يظنه من تحريم ذلك ومن باب أولى الخطبة الصريحة، أي أنه رآها قبل الخطبة فلا أرى وجها لتوهيم الألباني في هذه الجزئية

وإن كان الحديث ليس فيه دليل على الكشف فقد يعرفها دون أن تكشف وجهها والله أعلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 07 - 08, 12:36 م]ـ

بارك الله فيكم

معنى فتزينت لذلك أي تجملت لمن يخطبها.

أما ما ذكره الأخ أبو صهيب حفظه الله من كونه رآها قبل الخطبة فمع أنه لادليل على ذلك من النصوص الواردة فهو مستبعد.

فحديث أم سلمة يصرح بخطبته لها (عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن امرأة من أسلم يقال لها سبيعة, كانت تحت زوجها, توفي عنها وهي حبلى فخطبها أبوالسنابل بن بعكك).

فلفظ الحديث يدل على خطبته لها، ودخوله عليها كان بعد تجملها للخطاب، فلفظ الحديث (فلمّا تعلّت من نفاسها تجمّلت للخطّاب، فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك - رجل من بني عبد الدار - فقال لها: ما لي أراكِ تجمّلتِ للخطّاب، ترجين النكاح)

فمعنى هذا أن الخطاب كانوا يدخلون عليها لرؤيتها قبل الخطبة، وعلى هذا يحمل دخول أبي السنابل عليها.

وإلا فما الذي يجعل رجلا من بني عبدالدار يدخل على امرأة من أسلم وهي متجملة؟

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[15 - 07 - 08, 02:52 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[15 - 07 - 08, 03:39 م]ـ

لكن يا شيخ عبد الرحمن، كلامه لها قد يدل على أنه لم يعلم أنها تريد الخطبة ألا وهو "ما لي أراكِ تجمّلتِ للخطّاب، ترجين النكاح" فدخوله عليها ليس للخطبة في بادء الأمر بل بعد كلامه لها أراد خطبتها و الله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير