[بشارتان عظيمتان للموحدين فقط!.]
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[10 - 05 - 07, 05:09 م]ـ
السؤال:
فضيلة الشيخ! علمت من الحديث الطويل للبراء بن عازب رضي الله عنه عن حال المؤمن والكافر عند الاحتضار والقبر, من بشارة بالنار وخذلان عند السؤال للكافر, وبشارة بالجنة وتثبيت للمؤمن, فهل هذه البشارة أيضاً للمؤمنين الذين يُخدَشون على الصراط، أو يعذبون على بعض معاصيهم في الدنيا قبل دخولهم الجنة، هل هؤلاء يبشرون في القبر بالجنة أم يبشرون بالنار؟
الجواب:
[الظاهر أن البشرى تحصل للمؤمن وإن كان عليه معاصٍ, وبعد ذلك قد يعفو الله عنها في الآخرة, وقد يُعذَّب بها بمشيئة الله سبحانه تعالى, كما قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:48].
السائل: هو يبشر بالجنة وإن كان عليه معاصٍ؟
الشيخ: يبشر بالجنة وإن كان عليه معاصٍ].
الشيخ العلامة ابن عثيمين. لقاء الباب المفتوح (106).
السؤال:
يقول السائل إنه وجد ابن حزم يقول: إن المؤمنين يأخذون كتابهم بأيمانهم والكفار يأخذون كتابهم بشمالهم، والمؤمنين من أهل الكبائر يأخذون كتابهم من وراء ظهورهم فبينوا لنا؟
الجواب:
[مذهب أهل السنة والجماعة أنه من مات على الإيمان يتناول كتابه بيمينه ولو كان مرتكباً للكبائر، وأن من مات على الكفر والعياذ بالله يتناول كتابه بشماله من وراء ظهره، وهو بذلك يمثل هيئة الفاتر المتألم الكاره لما يتناوله، ولكن لا بد من تناوله، وهذا هو الذي دلت عليه النصوص فإنها لم يذكر فيها بالنسبة لتناول الكتاب إلا مؤمن ولو مطلق الإيمان، وكافر وإن اختلف نوع كفره أو تفاوتت درجته، وقوله تعالى: {وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعوا ثبوراً} الآيات. هي في الكافر كفراً يخرج عن ملة الإسلام لخبر الله عنه بأنه لا يؤمن بالآخرة في قوله سبحانه آخر هذه الآيات: {إنه ظن أن لن يحور} أي: يرجع إلى ربه للحساب والجزاء.
ولا منافاة بين خبر الله تعالى عن الكافر مرة بأنه يؤتى كتابه من وراء ظهره وأخرى بأنه يؤتى كتابه بشماله لإمكان الجمع بينهما بأخذه كتاب عمله بشماله من وراء ظهره كما تقدم، فإحدى الآيتين في بيان العضو الذي يتناول صحيفة العمل والأخرى في صفة التناول وهيئته.
وما ذكرته عن ابن حزم من تناول مرتكبي الكبائر من المؤمنين كتاب أعمالهم من وراء ظهورهم فنقلك عنه صحيح، لكن قوله رحمه الله في ذلك غير صحيح; لما تقدم، فالصحيح ما تقدم، وهو مذهب أهل السنة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الرابع عشر (العقيدة).فتوى رقم (1759).
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[10 - 05 - 07, 05:14 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[10 - 05 - 07, 05:34 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي.
وإياك أخي المفضال محمد.
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[10 - 05 - 07, 06:22 م]ـ
بشرك الله بالجنة! ...
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[10 - 05 - 07, 07:03 م]ـ
بشرك الله بالجنة! ...
وإياك، وكل موحد.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[12 - 05 - 07, 05:25 ص]ـ
يرفع للبشارة والفائدة.
ـ[مؤمن الصاوي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 12:31 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[محمد ياسر عرفات]ــــــــ[13 - 05 - 07, 12:48 م]ـ
اللهم لا تحرمنا الجنة نحن ووالدينا وازواجنا وذرياتنا واخواننا وصالح المؤمنين.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 06:09 م]ـ
اللهم لا تحرمنا الجنة نحن ووالدينا وازواجنا وذرياتنا واخواننا وصالح المؤمنين.
آمين آمين.
الأخ مؤمن، والأخ محمد جزاكما الله خيرا.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 10:39 م]ـ
أعظم فائدة مسلكية - بعد الحرص على تنقية الأعمال والاعتقادات والأقوال من الشرك - أعظم فائدة مسلكية تؤخذ من هاتين الفائدتين:
الرفق الرفق بإخواننا العصاة من الموحدين.
ودعوتهم باللين والرفق والرحمة.
أليس كذلك يا إخوة؟.
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[14 - 05 - 07, 12:10 ص]ـ
أعظم فائدة مسلكية - بعد الحرص على تنقية الأعمال والاعتقادات والأقوال من الشرك - أعظم فائدة مسلكية تؤخذ من هاتين الفائدتين:
الرفق الرفق بإخواننا العصاة من الموحدين.
ودعوتهم باللين والرفق والرحمة.
أليس كذلك يا إخوة؟.
باعتبارى من عصاة الموحدين فارجو الرفق معى واللين والرحمه وقد جمعت مع كثرة المعاصى صعوبه فى الفهم
لم استوعب فتوى العلامه العثيمين رحمه الله
اتخيل مؤمن عاصى مسرف على نفسه يحتضر فيدخل عليه ملك الموت بصوره حسنه ويبشر نفسه كما فى حديث البراء اخرجى ايتها النفس المطمئنه الى روح وريحان ورب عليك غير غضبان ويبشر بالجنه ورضوان الله تعالى وتخرج روحه كالقطره من فى السقاء (كل هذا عظيم ولاحرج على فضل الله)
الذى لا افهمه ولم استوعبه كيف وبعد هذه البشاره وبعد ساعه او ساعتين حين يدفن ياتيه الملكان فى صوره قبيحه وينزلان به من عذاب القبر ماينزلانه
فيما كانت البشاره اذن وكيف بعد ان اطمئن المرء وذاق حلاوه البشرى وسعد بعفو الله وفضله عند الموت ينقلب الحال فى القبر
انا لا استدرك على العلامه العثيمين عليه سحائب الرحمه فلست اهلا لحمل نعليه ولكنى لا احب ان اكون كمريدين الصوفيه مع مشايخهم او كالروافض مع مراجعهم
¥