تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[07 - 09 - 06, 03:54 م]ـ

أخي الفاضل: أبا داوود القاهري، جزاك الله خيراً على التذكير بأدب الحوار.

ثانياً: من المفيد دائماً في الحوارات تحديد محل النزاع، نزاعنا هو: في المبالغات لهذه الدورات بحيث تستطيع أن تضاعف حفظك 200 مرة، أو أن تحفظ بلوغ المرام في خمس ساعات!!

الأمر الثاني من محل النزاع: هو في جدوى هذا الحفظ إن سلمنا - جدلاً - أنه كائن!!

انشروا لنا علناً باختبار لهؤلاء أمام الناس مع متابعة أن الحفظ قد تم في هذا الوقت الوجيز ونحن نسلم.

أما كون هذه الدورات تحسن من طريقة الحفظ أو التفكير أو القراءة أو ترتيب الوقت أو إدارة الأعمال اليومية، فهذا أظنه أمر وارد، ولا يختلف عليه أكثر الإخوة.

أحسن الله إليك يا أبا هداية. جزاك الله خيراً على أدبك في الرد.

نعم, ينبغي كما تقول أن نحرر محل الخلاف. فإن تقرر أنه هو "المبالغات" أكملنا النقاش على أساسه.

ولكن نلاحظ أمراً هاماً, وهو أن المطلوب هو النقاش المثمر الذي سينبني عليه عمل. أما النقاش بغرض الكلام فقط فهذا من تضييع الأوقات المذموم.

فنرى بعض الإخوة يطالب هنا على صفحات الملتقى بامتحان مدربي هذه الدورات, ثم يحدث أن تمضي الأيام ولا يستجيب أحد فيتقرر في الأذهان كذب ادعاءات هؤلاء وفرارهم من المواجههة. فهذا خطأ. فالمواجههة لم تتم ولعلها لم تبلغ الأشخاص المعنيين, بل هي لم تخرج من نطاق هذه الصفحات.

أما إن كان الإخوة يريدون جدياً كلاماً ينبني عليه عمل, فعليهم أن ينسقوا اللقاءات والامتحانات مع أصحاب تلك الدورات, وهنا تظهر النتيجة الحقيقية.

كما أنبه مرة أخرى, أن جل تلك الدورات ليس مصمماً لحفظ النصوص, بل هو لحفظ القوائم والأسماء والتواريخ ... إلخ, فعند الحكم على الشيء ينبغي مراعاة ما جعل الشيء لأجله.

والله المستعان.

ـ[ابو الحسن الشرقي]ــــــــ[07 - 09 - 06, 04:02 م]ـ

أخي الفاضل: أبا داوود القاهري، جزاك الله خيراً على التذكير بأدب الحوار.

ثانياً: من المفيد دائماً في الحوارات تحديد محل النزاع، نزاعنا هو: في المبالغات لهذه الدورات بحيث تستطيع أن تضاعف حفظك 200 مرة، أو أن تحفظ بلوغ المرام في خمس ساعات!!

الأمر الثاني من محل النزاع: هو في جدوى هذا الحفظ إن سلمنا - جدلاً - أنه كائن!!

انشروا لنا علناً باختبار لهؤلاء أمام الناس مع متابعة أن الحفظ قد تم في هذا الوقت الوجيز ونحن نسلم.

أما كون هذه الدورات تحسن من طريقة الحفظ أو التفكير أو القراءة أو ترتيب الوقت أو إدارة الأعمال اليومية، فهذا أظنه أمر وارد، ولا يختلف عليه أكثر الإخوة.

.

كما أضاف أخونا الفاضل أبا هداية. أن هذه الدورات قد توصل الشخص إلى أقصى حد لديه (موجود أصلا) ولكن هناك مبالغات. ونحن هنا بصدد ذلك أقصد في موضوعنا هذا.

ثم أن الحفظ لا يحتاج إلى هذه الدورات أصلاً، وذلك أن مارس الشخص تدريب نفسه على الحفظ. والطريقة القديمة (التكرار وكثرة المراجعة) - والتخفف من الذنوب - تصل بكل شخص إلى أعلى مستويات حفظه ولنا فيمن سبق عبرةوآية.

ـ[ابو الحسن الشرقي]ــــــــ[07 - 09 - 06, 04:05 م]ـ

1 - حفاظ الأمة كانوا حفاظاً بالسليقة. فطرهم الله على الحفظ بفضله تعالى فلم يكونوا بحاجة إلى تلك الطرق. أما معظم الناس الآن فبحاجة إلى "تعلم" الحفظ. ألا ترى الرجل يولد قوياً والآخر يولد ضعيفاً فيتقوى بالغذاء والرياضة؟

2 - ما أدراك بكيفية حفظ هؤلاء؟ هم كانوا يحفظون فكيف كان ذلك؟ منهم من كان يقرأ أو يسمع فيحفظ مباشرة (الشافعي, ابو زرعة, ابن حجر ... إلخ) وهذا لا نكاد نراه الآن إلا قليلاً. ومنهم من كان يتكلف الحفظ تكلفاً (وهو الغالب اليوم). فكيف ذلك؟ هذا هو ما تحاول تلك الدورات تعليمة.

3 - العبرة بالنتائج. فمن هذه الدورات ما لم يثمر ومنها من أثمر. فما طاب ثمره أخذناه (ما لم يكن فيه محذور آخر) وتركنا ما دونه.

أعود فأكرر. أرجو التزام المنهج العلمي في المناقشة.

والله المستعان

أخي الحبيب أباداوود القاهري، في النقطة رقم (3) هل فعلاً العبرة بالنتائج،

حفظك الله.

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[07 - 09 - 06, 04:24 م]ـ

بارك الله في الجميع ..

العمدة يا أخوان على ثبات المحفوظ في الذهن .. هذا هو الحفظ الحقيقي

فمن يحفظ الحديث في دقيقة .... و لا يثبت في ذهنه بعد ذلك ... فلا يسمى هذا حفظ

و أغلب من يلتحق بهذه الدوارت في نظري ... ينبهرون بسرعة حفظهم للمحفوظ ـ قرآن او غيره ـ و لا يفكرون بثبوت هذا الحفظ في أذهانهم بعد ذلك ...

ما الفائدة من حفظ القرآن في شهر .... و إذا اختبرناك فيه لم تفلح!

جزاكم الله خيراً.

بل يسمى حفظاً أخي الكريم, ولكن التثبيت يأتي بعد ذلك في مراحل لاحقة. فلا يكاد يدوم حفظٌ بدون تعاهد ومراجعة. وفي الحديث الشريف إشارة إلى ذلك. عن ابن عمر رضي الله عنهما

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت" (البخاري 5031) , و عن أبي وائل عن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم بئس ما لأحدهم أن يقول "نسيت آية كيت وكيت بل نسي واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم" (البخاري 5032) , وفي الباب أحاديث أخرى مشابهة.

وهذه الدورات لا تدعي ثبات الحفظ من أول مرة, بل إن مما يعلمونه في تلك الدورات ضرورة المراجعة الدورية على فترات متباعدة. فهذا يؤخذ في الاعتبار.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير