- الاختصارات المعروفة في متون التجويد والقراءات: "قطب جد", "ابغ حجك وخف عقيمه", "صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما ... ", إلخ.
- طريقة المثلث المعروفة لبيان العلاقة بين المتغيرات الثلاثة (في الرياضيات والفيزياء)
- طريقة الإصبع لإيجاد حاصل ضرب رقم أقل من عشرة في تسعة.
وغيرها من الطرق المعتمدة على إعمال الخيال بطرق معينة تسهل الحفظ.
وهذا القسم هو الغالب في دورات الذاكرة والذي لا يكاد يوجد غيره إلا قليلاً, حيث يعتمد على تدريب الحضور على تطبيق هذه الطرق بشكل عملي يخدم معظم الأغراض. ولا أظن أحداً يخالف في فائدة هذا القسم وأنه لا إشكال فيه
القسم الثاني: يعتمد على وضع المتدرب في حالة نفسية معينة وبث الإيحاءات الإيجابية إليه مما قد يكون له أثر تشجيعي للفرد أو قد يكسر الحاجز النفسي بينه وبين عملية الحفظ. وهذا القسم لا أكاد أراه إلى في بعض دول الخليج وهو غير منتشر, والظاهر أن هذا هو محل الإشكال عند الإخوة. وليس لي تعليق كثير عليه حيث أنه لا يهمني أصلاً لعدم انتشاره.
قلت أخي الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام
السلام عليكم
جزى الله خيرًا كل متحمس
أنبه على أن الأمر لا علاقة له بالحماس (من ناحيتي على الأقل) , ولا ينبغي له أن يكون كذلك هنا. هذا الملتقى مخصص للمناقشات العلمية وليس للجدل الحماسي. وهذا ما أحاول توصيله للإخوة.
وأريد أن ألخص أقوالكم بعض الشيء
يوجد رأيان:
* رأي يرى أن ليس كلها ضياع للوقت بل فيها إفادات، وأقر أن بها مخالفات شرعية.
كما قال الأخ مصطفى حسان:
أنا ما أنكرت أن هناك بعض الدورات تكون عبارة عن تضييع وقت ومال
وقلت من قبل أنه يوجد بعض المخالفات الشرعية
على العموم
الأخوات خضعن للاختبار
كان يتم التسميع بشكل منتظم ويوجد عدد من المشرفات اللواتي ينظمن عملية التسميع
وهن أمامك تستطيع سؤالهن إن أردت
* ورأي يرى
كما قال الأخ أبو خليل النجدي
هل تقصد أن الواحده منهن تحفظ رياض الصالحين في يوم و كذا بلوغ المرام ... و يثبت في حفظها مباشرة!!!
فلو اختبرتها من الغد في الكتاب كاملا لم تنس شيء!!
هذا مستحيل أخي مصطفى
فالعمدة على ثبوت المحفوظ في الذهن ...
فعفواً أقول:
الرأي المقتنع بالبرمجة يثبت
أن بعض الدورات تكون عبارة عن تضييع وقت ومال.
ويقول: قلت من قبل أنه يوجد بعض المخالفات الشرعية
هذا قصور وعدم دقة في تصوير الموقف على إحسان الظن. فليس في الأمر رأيين إلا إن كنت قد تجاهلت أو غفلت عن رأيي. فأنا لا أقول أن "فيها بعض المخالفات", بل أقول أن أغلبها لا إشكال في أنه ليس في مادته مخالفات.
وقولك
ويستدل بالواقع من حفظ كثيرات من طالبات حفاظ الوحيين.
وهنا نقول ابتداءً: ما هي المخالفات الشرعية، وهل هي ذنوب، أو كفريات، فالقائل يقول: ((ثم كلها عبارة عن هدي و سبل مستوردة من المشركين و هي قائمة اساسا علي نظريات و عبادات بوذية و هندوسية ثم هي كلها جمعيات و مدارس كلها غربية كافرة {و من يشاقق الله و الرسول من بعد ما تبين له الهدي و يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولي}))
بالنسبة للمخالفات المزعوم وجودها في بعض تلك الدورات, فلتطرح للمناقشة على الرحب والسعة. أما الدعاوي فلا.
أما بالنسبة للفقرة الخاصة بهدي المشركين ... إلخ, فهذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلاً. فهذا جهل من قائله بحقيقة تلك الدورات. فهي لا تقوم من قريب ولا من بعيد على ما وصف. فينبغي على القائل أن يتقي الله وأن يتثبت من كلامه قبل النشر. وقول أخي وحبيبي في الله عامر بن بهجت حفظه الله:
فما يسمى بالاسترخاء والتنفس العميق نظير ما يسمى عند وثنيي الهند من الهندوس والبوذيين بـ (سمادهي) وهو طقس تعبدي في ديانتهم
فإن كان يقصد بكونه "نظير" أنه يعني أنه نظيره في الحكم فهذا خطأ فاحش. فليس كل فعل يتعبد به الكفار صار حراماً, بل إن أصل الفعل في الشرع معتبر كما أن قصد الفاعل كذلك معتبر. أما إن كان يقصد معنى آخر فأرجو أن يتكرم ببيانه غير مأمور.
بمعنى الأخ أثبت أن بها مخالفات، والحرام مفصل فما هي المخالفات، أم أن تلك المخالفات اعتقادية بظنون للغيب، أو أن من فعل ذلك فسيكون كذا فتدخل في مخالفات عقائدية، نرجو منه التوضيح
¥