أصلحك الله يا أبا سارة. أي معلوم هذا الذي تتكلم عنه؟ هل أنت تحكم على الكل "بأغلب" ما ترى؟ مالك وما تقرأه في الصحف؟ كون الأكثر (إن كان بالفعل كذلك) يفعل ما تقول فهذا لا يسوغ لك اللمز وإلقاء التهم هكذا. هم يقولون كذا فالأصل أن تحسن الظن. وهذا المشروع ليس وليد الليلة حتى تشك فيه هكذا.
هداك الله يا أبا داوود اعرف الحق تعرف اهله ولا علاقة لنا بمن يقوم على الدورات وقد قلت لك افرض انهم حسنوا النية نحن نتكلم عن الدورة نفسها
وما قال أحد أنك ستأتي بما لم يأت به الأوائل, بل ستحاول اللحاق بهم وسيظل البون شاسعاً ..
بل قالوه وارجع الى منتدى حفاظ الوحيين قالوه بالنص وقالوه بالمعنى
وبالنسبة للبرمجة فليس للعلماء رأي مستقر عليها, وعلى أي حال فقد سبق وذكرت الأخت لمى أن هذه الدورات لا علاقة لها بالبرمجة.
هنا مربط الفرس ليست من البرمجة الغوية العصبية سبحان الله فمن اين اتو بها اذن هل اخترعوها او انها من بنات افكارهم هي دورة لتغيير العقل كما يسمونها وهي من البرمجة ولا ريب ولكن هذه من محاولات اسلمة هذه البرمجة بجهل او بسوء نية حتى يغتر بها السذج.
اما قولك انها ليس للعلماء رأي مستقر فانقل لنا كلام من خالف من العلماء.
ثم اذا كان مؤسسو البرمجه يعترفون ان مايقومون به هو من قبيل سحر التخييل وكبار مدربيبها هم من السحرة والفريق الاخر هم من عبدة العقل الباطن الذين يؤمنون ان كل تغيير يكون من العقل الباطن وان بداخلهم سحرا كبيرا عليه ان يكتشفه.
واول من اتى بفكرة العقل الباطن هو اليهودي النمساوي سيغوند فرويد الذي يقول ينبغي ان نحطم جميع العقائد الدينية وان العقل الباطن يتحكم في جميع العمليات الحيوية في جسم الانسان ويقول العقل يجعلك سليما او مريضا اوسعيد او تعيسا او غنيا او فقيرا وان بمقدور العقل واللغة عمل العجائب
ويقول (الترس) احد مدربي البرمجة الغوية العصبية: (ان البرمجة الغوية العصبية هي اعادة لصياغة اسس السحر وقواعده بصورة علميةوهي المنطلق لاسس السحر المتقدمة ففيه المنهج الاساسي والمتقدم للسحرة) (راجع الوثنية في ثوبها لجديد للدكتورة نجاح الظهار)
ثم تقول ياأخي هذه الدورة تقول الاخت عنها انها لا علا قة لها بالبرمجة الغوية العصبية ففيما كنا وفيما كان دفاعك عن هذه الدورات مادمت لاتعلم هل لها علاقة بالبرمجة ام لا. سبحان الله
ثم ان الاخت لمى حادت عن الجواب عندما سألها احد الاخوة عن مدى ثبات المحفوضات ولم تجب.
ـ[ابو بكر المرعى]ــــــــ[13 - 09 - 06, 06:08 ص]ـ
أولاً أوضح للإخوة أنني لا علاقة لي من قريب ولا من بعيد بتلك الدورات, فأرجو عدم توجيه الكلام إلي
00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000
طيب يااخي الحبيب لماذا اذا الدفاع عنهم وعندما طلبنا منكم المواجهه فى البالتوك تقول اذهبوا وناقشوهم
00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000
واضح أن هذه هي كلمة السر
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000
لم افهم قصدك بهذه العباره وجزاكم الله خير وان كنتم لاتقدرون على المواجهه فلا تدافعون عما لاتظمنون قدرتهم بلحفظ اخي المسأله والله صعبه انا اعلم ان الله اعطنا طاقات عظيمه بلعقل ولكن ليست بهذه الدرجه من المبالغه وجزاكم الله الخير
وارجوا ان لاتنزعج من ردى فأنت اخي وانا اخوك والرابط بيننا (لا اله الى الله) كلمه اجتمعنا عليها واسال الله ان ينصرنا بها
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[13 - 09 - 06, 07:33 ص]ـ
سبحان الله يا أبا بكر! أقول ثور يقولوا احلبوه!! (ابتسامة أخوية) يعني أنت تنقل كلامي ثم بعد ذلك مازلت تكلمني على أنني واحد منهم! كأني أتنصل منهم أو أهرب من المواجهة!
غفر الله لك يا أخي. كيف أنزعج من ردك؟ نحن هنا لنتحاور, وأنت مهما خالفتني طالما أنك التزمت أدب الحوار ولم تحد عن المنهج السليم (وحاشاك) فاختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية.
ولكن لابد لنا من مراعاة بعض القواعد:
1 - عدم العلم لا يعني العلم بالعدم: كونك يا أخي لا تتصور إمكان وجود مثل تلك القدرات الهائلة على الحفظ لا يغير من واقع الأمر شيئاً. فالعبرة ليست بمبلغ الفرد الواحد من العلم, بل بمبلغ مجموع الناس بالإضافة إلى أمور أخرى.
2 - المثبت مقدم على النافي (عند استوائهما). فالمثبت عنده زيادة علم. فلو قال رجل رأيت فلاناً يقود السيارة وقال الثاني لم أره يفعل فمن البديهي أن يقدم قول الأول إن استويا في العدالة والضبط.
3 لا مجال للرأي في الحكم على صحة الأخبار. بل ينبغي الحكم عليها وفق الطرق السليمة للتثبت.
4 - لو سكت من لا يعلم لقل الخلاف. وعدم العلم هنا يشمل عدم العلم بحقيقة الأمر (أي عدم تصوره تصوراً سليماً) وعدم العلم بصحته (أي بثبوته, ارجع للقاعدة الأولى).
5 - المناقشة العلمية لها أصولها وقواعدها فتقابل الحجة بالحجة لا بالرأي ولا بالظن المبني على تصور غير مكتمل.
كما أنبهك يا أخي إلى فداحة قولك: "انا اعلم ان الله اعطنا طاقات عظيمه بلعقل ولكن ليست بهذه الدرجه من المبالغه", فهذا تحكم في عطاء الله تعالى لخلقه, وأنت لم تطلع على ذلك بنقل ولم يدل على ذلك عقل. فتريث قبل أن تلقي مثل هذه العبارات الخطيرة أكرمك الله.
وبالمناسبة يا إخوة, سبحان الذي جمعني في مناسبة لم تكن في الحسبان بأحد مشرفي أكاديمية حفاظ الوحيين منذ أيام معدودة, فسألته عن الدورة فقال تلك النتائج حقيقية وليست خيالاً فاستفسرته عن ثبات الحفظ فقال ما معناه أنه من الطبيعي ألا يثبت الحفظ من أول مرة لفترة طويلة, بل تظل تصقله مرات حتى يرسخ في الأذهان. فلا شك أن الحافظ بهذه الطريقة يكون قد استفاد استفادة جمة ولكن عليه المتابعة بالمراجعة.
والله المستعان
¥