تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ليث الدين القاسمي]ــــــــ[01 - 12 - 06, 08:06 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تابعت بعض الردود التى تهكمت من هذه الدورات و أيدها البعض الآخر

و أنا مع فريق المؤيدين

و رغم أنى لم أجرب تلك الدورات و لم أحتك بأناس جربوها

لكنى على يقين أنها صائبة

فأنا أدرس فى كلية الطب أن مثل هذه الأمور جائزة و لا ريب فيها

فقد درست فى علم الفس أن للعقل البشرى قدرات خارقة تفوق قدرات أى كمبيوتر خارق و لكن بشرط تفعيل هذه القدرات

و هذه الدورات ما هى إلا تنشيط للعقل البشرى و إيقاظ لقدراته

فالحفظ و قوته إنما يتعلقان بنسبة التركيز لدى الإنسان

و من المعلوم أنه كلما صفا الذهن ازداد التركيز و ازدادت بالتاى قوة الحفظ

و من المعلوم أن كل ما مر به الإنسان من خبرات و تجارب يحفر فى الذاكرة و لا ينسى أبدا و لكن تختلف قدرات استرجاع المعلومات ممن شخص إلى آخر و الفاصل فى ذلك الأمر نسبة التركيز لدى كل إنسان

فكلما ازداد التركيز ازدادت قدرة الإنسان على استرجاع المعلومة

فهذه الدورات إنما تعمل على تنشيط قدرات المخ المهملة و تساعد على صفاء الذهن مما يزيد التركيز

و قد قرر علماء الطب النفسى أن الاسترخاء من العوامل الجالبة لصفاء الذهن و الفكر و يساعد المرء على التخلص من الطاقات الزائدة التى تؤدى إلى التوتر و التخبط مما يضعف التركيز

فالاسترخاء ما هو إلا عملية عقلية جسدية يهدف منها جمع شتات العقل و إزالة التوتر و الشد العصبى المانعان من التركيز و هو مهم لاستعادة التوازن النفسي والذهني والعاطفي.

كما يستخدم الاسترخاء فى معالجة الشخصية العصابية و هى التى تتميز بالتفاعل المضخم مع الأحداث التافهة و تتميز بزيادة التوتر و القلق المرضى و الخوف و انعدام الثقة مما يؤدى إلى تشتيت العقل و عدم صفاء الذهن مما يؤدى إلى ضعف الذاكرة.

أما بالنسبة لتخيل بعض الأمور فهذا مما يساعد العقل على الهدوء و الاسترخاء فالعقل البشرى تختلف استجابته للمؤثرات المختلفة حسب نوع المؤثر

أما بالنسبة للرسائل الإيجابية

كأن تقول لنفسك:

أنا أستطيع حفظ كذا فى وقت معين

فهذا لا ضير منه و هو واقع مجرب

و هو بمثابة تشجيع للنفس و طريقة لزيادة الثقة بالنفس

فالإنسان كلما فكر بالنجاح و غذى عقله الباطن بتلك الرسائل االإيجابية ازدادت ثقته بنفسه و بالتالى ازدادت قدرته على الحفظ و على تحقيق ما يظنه مستحيلا

قال أحد علماء الطب النفسى:

(إن أفكارنا هي التى تصنعنا، واتجاهنا الذهني هو العامل الأول في تقرير مصائرنا)

ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[02 - 12 - 06, 10:31 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تابعت بعض الردود التى تهكمت من هذه الدورات و أيدها البعض الآخر

و أنا مع فريق المؤيدين

و رغم أنى لم أجرب تلك الدورات و لم أحتك بأناس جربوها

لكنى على يقين أنها صائبة

يا أخي بارك الله فيك ...

هل أنت على يقين بأن هناك من ...

حفظ بلوغ المرام " كاملا" في 5 ساعات!!

و القرآن في يوم واحد!!!

و الكتب التسعة في شهر واحد!!!

قدرات العقل لا شك بأنها عالية .... و لكن لكل شيء حده الطبيعي ..

ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[02 - 12 - 06, 10:39 ص]ـ

مثل الذين يحفظون في هذه الدورات كمثل بنّاء ...

يريد أن يبني بيتا في شهر!

فيضع لبن البناء فوق بعضها البعض ... بدون ميزان يضبط ... و لا اسمنت يثبت ...

فما انتهى من بنائه إلا و خر عليه السقف من فوقه .... و اصبح بيته كومة ركام ...

:)

................

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[02 - 12 - 06, 01:31 م]ـ

الأخ أبا خليل النجدي _وفقه الله _

تحيةً طيبة ...

لا أظنَّ أن هناك من قال بما قلتَ، و لعلَّه وهمٌ منك أو منه، و على أنني أعتقدُ اعتقاداً جازماً بأن المرءَ يستطيع أن يبلغ في الحفظ قدراً هائلاً لا يُتصوَّر في عقلِ عاقلٍ، و الحدُّ الطبيعي مختلفٌ جداً كما اختلاف الفهوم و البصائر، و نعم الله لا تنقطع، فرويدك لا تكن مقبلاً بغيرِ هوادة، و الذين يُثبتون جرَّبوا فاحترم عقولهم و تجاربهم، و إن لم تكن جربتَ فحكمك ناقصٌ لفقده التصور و التطبيق، و إن كنتَ جربتَ فعلى غير قاعدةِ الصواب أو على تخلف القناعة.

دمتَ موفقاً.

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[02 - 12 - 06, 06:12 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير