الأخت لمى محمد, الأخ أبو أسامة ابن سعد, الأخ ليث الدين القاسمي, الشيخ الفاضل ذو المعالي, وفروا جهدكم وأوقاتكم. فكثير من الناس يجادلون بجهل وبمحض ظنون وآراء وأهواء. ومن تابع تطور الحوار من أوله إلى آخره يدرك ذلك.
لاحظوا معي تطور الحوار:
1 - يبدأ الأمر بأن يبدأ أخونا الفاضل المحترم بفتح موضوع بعنوان "نقاش هادىء مع اصحاب تغيير العقل ... " هنا في منتدانا, مع أن لهم منتديات خاصة بهم فلا أعرف حتى الآن ما السبب!
2 - تتعاقب الردود بأشكال شتى, فيتهكم أخونا الفاضل الحبيب -حفظه الله- بلهجة ساخرة قائلاً:
بدلاً من أن تجلس لتقرأ وتكرر وتتعب في طلب العلم
كرر: (أنا حافظ للقرآن) ألف مرة
و (أنا حافظ زاد المستقنع) 500 مرة
و (أنا حافظ الاحمرار لابن بونة) ...........
وسوف تصير آية زمانك في الحفظ!!!!!
إلى آخر ما قال سامحه الله. كأن أحداً من أصحاب تلك الدورات زعم ذلك! ثم يصفهم بعد ذلك متأثراً بفكر الأستاذة فوز -عفا الله عنه- بأدعياء البدع ..
3 - تتعاقب الردود وتتباين وتتفاوت بين درجات الإنصاف ودركات الأهواء ..
4 - يأتي بعد ذلك أحد الإخوة فيصف الدورة بأنها أكل لأموال الناس بالباطل (مع أن الدورات مجانية!!!) , ويقيس قياساً من أعجب ما يكون بأن البخاري وأحمد لم يعرفوا تلك الدورات, فيؤيده صاحبه بإعجاب.
5 - ثم تدور بعد ذلك دفة القيادة ويأتي أخ تكلم -هداه الله- بجهل قائلاً:
ثم كلها عبارة عن هدي و سبل مستوردة من المشركين و هي قائمة اساسا علي نظريات و عبادات بوذية و هندوسية ثم هي كلها جمعيات و مدارس كلها غربية كافرة (و من يشاقق الله و الرسول من بعد ما تبين له الهدي و يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولي)
إلخ, مستخدماً أسلوباً معروفاً لإرهاب المخالف وهو إدراج الكثير من الآيات والآثار التي لا دلالة فيها فيما يخص موضع النزاع. ويكرر الاتهام بأكل أموال الناس بالباطل (لا أدري أي أموال!!) , وكأن لحوم المسلمين مباحة لمن شاء أن ينهشها. ويوافقه أخواه بعد ذلك
5 - تتكرر من الإخوة التهكمات بصور مختلفة ولهجات شتى
6 - يتكرر من الإخوة التعميم والقياس (العجيب) على دورات أخرى لا علاقة لها بالدورة محل النقاش مثل قول الأخ
أعرف أناساً ممن خاضوا هذه الدورات منذ أيام ما كانت بدائية إلى شكلها المطور اليوم!
قالوا لي: ما استفدنا إلا ضياع الأوقات و الأموال ..
7 - تتكرر جهودي والأخ مصطفى حسان لإعادة الحوار إلى طريق الإنصاف, ولكن يأبون ..
8 - يتحول الحوار إلى مناقشة ثبوت ذلك الحفظ, وتتكرر دعاوي وجود مخالفات شرعي في الدورات بغير بينة, ولا يتقون الله في ما تكتب أيديهم.
9 - أكرر عرضي لبعض الدورات المتعلقة بالذاكرة ضارباً أمثلة على ما تقدمه لأبين للإخوة أن الدورات يمكن أن تحسن الحفظ بشكل لا يتصوره من لم يجربها ..
10 - ينبه الأخ الفاضل (مصطفى حسان) تنبيهاً في محله, وهو أن الموضوع قد اختلط وأنه صار لا يدري ما الذي يريد الإخوة أن يناقشوه!
11 - تتكرر الإنكارات على عدم جدوى الدورات ومنافاتها للعقل!
12 - تستمر التهكمات
13 - تتحول الدفة إلى اتهام الدورات "بالتجارية"!!!!!!!!!!!!!
14 - عندما يبين أحد الإخوة "مجانية" الدورة يقوم أحدهم بالتعريض بهم قائلاً:
ولكن هل سيستمر هكذا
ثم يتهم "الدعاوي" بمخالفة الحس والعقل!! وواضح أنه لا يعرف معنى مخالفة الحس والعقل! وإظهاراً للإنصاف يدعوا للاختبار ولكنه يزعم بعد ذلك أن النتيجة محسومة سلفاً
15 - يتكرر من نفس الأخ اتهامات بمحض ظنون وتخرصات مستدلاً بدلالات أقل ما يقال فيها أنها سخيفة مثل قوله:
ولكن من المعلوم ان الغالبية العظمى من مثل هذه الدورات هي بمقابل مادي واقرأ الصحف لتجد اعلاناتهم بكثره وعلى نفس المنوال من المبالغات ممايوحي بان الهدف هو جلب اكبر عدد ممكن من المتدربين. وافترض انهم حسنوا النية هل يكفي ذلك لتصديقهم فيما يزعمون من المبالغات ... غافلاً أو متغافلاً عن أن هذه أعراض مسلمين التي يقع فيها بمجرد الظنون .. ثم يعقب على تنبيهي على شهادات الإخوة بقوله:
وهل نقدم راي الاخوة والاخوات على رأي العلماء في هذه المسألة (البرمجة وملحقاتها) ثم يا أخي شهد جمع من الاخوة بعدم فعالية هذه الدورات وراجع المشاركات السابقة
¥