ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[20 - 02 - 07, 09:49 م]ـ
قيل لأحد العلماء: إن فلاناً يُغمى عليه إذا قرأ القرآن لشدّة زهده وصفاء نفسه!
فقال: أقيموه على جدار وانظروا هل يُغمى عليه!!
فنقول لأصحاب هذه الدورات: هاتوا مدرّبكم أو أي شخص تخرّج من عندكم، ونحن نعطيه مجلداً من عندنا، وبعد أسبوع نختبر حفظه له من الغلاف إلى الغلاف، وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الطريقة مجربة ونافعة ليس بالمعنى أنه يصبح علامة زمانه وإنما يحسن أداء ذاكرته بدرجة متفاوتة بين شخص إلى آخر أنصحك أن تجرب بنفسك واتصل بالشيخ الدكتور يحيى الغوثاني حفظه الله وهو مشترك في هذا الملتقى لعلك تستفيد منه
بارك الله فيك
ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[21 - 02 - 07, 07:08 ص]ـ
أبا خليل
بالله عليك إن كنت تريد الحق فاقرأ ما أقوله بدون تعصب
هذه الدورات يا أخي أساسها وعمودها الجدية والمنافسة
في بداية الدورة يعقد درس عن الجدية فقط بدون أي شىء
وبذلك تعلو الهمم
ثم يأتي أحد المشرفين ليعلن المنافسة
يقول المشرف: كل واحد يقول بكم سيأتينا غدا من الصفحات المحفوظة
وتبدأ الأرقام
حتي يصلون في بعض الأحيان إلي 100 صفحة و 200 صفحة (مجرد إعلان تحدي)
تقول لي
كيف يكون ذلك؟
أقول لك بهدوء وتعقل: بعض الناس يحفظون الصفحة في 3 دقائق (وأنا منهم) يعني يقرأ الصفحة مرتين ويسمع في الثالثة
فانظر كم يحفظ في الساعة؟ 20 صفحة
طيب إن حفظ في اليوم 10 ساعات كم يحفظ؟ 200 صفحة
مع العلم يا أخي أن هذه النتائج المذهلة قليلة جدا يعني مثلا يخرج من كل 60 فردا واحد أو اثنان
مع العلم أيضا أن أصحاب هذه الأرقام يتفرغون تماما أثناء هذه الدورة فلا عمل ولا دراسة
فما الاستغراب في ذلك يا أخي؟
بعد فترة من التحميس والمنافسات تبدأ الدورة النظرية بتعليم تنظيم الوقت وكيف تزيد تركيزك أثناء الحفظ ومعظم هذه الأشياء موجودة، ويشبهها دورة طرق إبداعية في حفظ القرآن للدكتور يحيى الغوثاني المعروفة مع بعض التعديلات العادية التي يحتاجها الكثير من الناس مثل تنظيم الوقت
تستطيع أن تقول أنها دورة مركزة لبعض المهارات التي يحتاجها بعض الناس الذين لهم عناية بالعلم والحفظ
بالله عليك قل لي على أي شىء تعترض؟
أنا هنا لتلقي أي استفسار ومرحبا بكم في أي وقت
وأسأل الله عز وجل أن يرينا الحق ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
بارك الله فيك أخي العزيز .... و لا يوجد تعصب إن شاء الله .. .
بالله عليك قل لي على أي شىء تعترض؟
أنا هنا لتلقي أي استفسار ومرحبا بكم في أي وقت
قد ذكرت في مشاركات سابقة ما هو الحفظ الحقيقي المعول عليه
العمدة يا أخوان على ثبات المحفوظ في الذهن .. هذا هو الحفظ الحقيقي
فمن يحفظ الحديث في دقيقة .... و لا يثبت في ذهنه بعد ذلك ... فلا يسمى هذا حفظ
و أغلب من يلتحق بهذه الدوارت في نظري ... ينبهرون بسرعة حفظهم للمحفوظ ـ قرآن او غيره ـ و لا يفكرون بثبوت هذا الحفظ في أذهانهم بعد ذلك ...
ما الفائدة من حفظ القرآن في شهر .... و إذا اختبرناك فيه لم تفلح
بقي مسألة جدوى هذه الدورات في ترسيخ و تثبيت الحفظ في الذهن ..
إذا حفظت 1000 حديث اليوم .. و في الغد 1000 أخرى .. و بعده 1000 أخرى ... ثم 1000 بعد 1000 و هكذا لمدة شهر
متى ستثبت هذه الآلاف في ذهني!
فإذا حفظت أخي الكريم ثلث القرآن في يوم واحد! و اعطيناك أسبوعا كاملا للمراجعة .. هل سيكون هذا المحفوظ ثابتا في الذهن يسهل استحضاره؟!
ـ[مصطفي حسان]ــــــــ[21 - 02 - 07, 05:01 م]ـ
طيب يا أخي
جرب ما أقوله لك
احفظ شيئا الآن بطريقة الشناقطة
واحفظ شيئا آخر بهذه الطرق السريعة
ولا تراجع المحفوظة بطريقة الشناقطة
وراجع المحفوظة بالطريقة الأولي
واختبر نفسك بعد أسبوع
وأخبرني ماذا سيحدث
الأمر كما قال لك الأخ أبو داوود أن العقل به ذاكرة دائمة وذاكرة مؤقتة
فالحفظ أول مرة يجعل المحفوظ في الذاكرة المؤقتة ثم مع المراجعة يدخل الذاكرة الدائمة
فإنك إن لم تراجع ما حفظته بطريقة التكرار الكثير فتكون النتيجة أنك تنساه بعد فترة لا محالة
مع أنك حفظته بالطريقة التي تريدها
وهذا والله العظيم وجدته من نفسي
بعض الأشياء حفظتها بطريقة التكرار (طريقة الشناقطة) ولم يتيسر لي مراجعتها وكانت النتيجة أني نسيتها بالفعل
وفي نفس الوقت حفظت أشياء بالطريقة السريعة وراجعت فوجدت الحفظ ثابتا والحمد لله
أرجو أن يكون الأمر اتضح
ـ[محب الوحيين]ــــــــ[22 - 02 - 07, 06:45 ص]ـ
حفظت أشياء بالطريقة السريعة
أستفسار بسيط
ما المقصود بالطريقة السريعة؟؟؟
ـ[مصطفي حسان]ــــــــ[22 - 02 - 07, 07:50 ص]ـ
أنك بمجرد أن تسمع المحفوظ مرة واحدة بدون أخطاء تنتقل لما بعده
¥