[ما حكم اللحوم المستورده؟]
ـ[ابو عبد الرحمن الحنبلى]ــــــــ[21 - 09 - 04, 08:13 م]ـ
اى لحوم تأتى من دول الغرب
ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 09 - 04, 08:25 م]ـ
سئل الشيخ اباخالد المنيسي حفظه الله هذا السؤال:
س10 شاعت في أسواق بغداد مؤخرا اللحوم المستوردة و التي يزعم أنها مذبوحة و فق الشريعة الإسلامية فما حكمها؟
الجواب: هي من الشبهات التي إن اتقاها المسلم فهو أفضل، حيث إنه بالنسبة للمستورد من أمريكا فالقوانين هنا تلزم بذبح الأنعام والطيور ذبحا موافقا لما هو معمول به في شريعتنا، ثم إن الذي عليه الجمهور وهو الصحيح أن المراد بقوله تعالى (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله
عليه) معناه لا تأكلوا مما ذكر عليه اسم غير الله،وهنا في أمريكا لا يذكرون عند الذبح اسم الله تعالى ولااسم غير الله، وعليه فهي حلال من هذه الجهة، ولكن مصدر الشبهة أن العاملين في المذابح بأمريكا فيهم نسبة كبيرة من الصينين والكوريين البوذيين ونحوهم من غير الكتابيين، ولكن يوجد بأمريكا بعض الشركات التي تحرى المسلمون عنها وتبين أنه لا يتولى الذبح فيها غير المسلمين والكتابيين وهي شركة (تايسون) للدواجن فدواجنها حلال إن شاء الله، وباقي الشركات فيها الشبهة المذكورة، وقد أباحها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عندما كان يعالج
بأمريكا وقال ما دامت البلد بلد أهل كتاب فذبائحهم حلال حتى لو وجدت نسبة من الوثنيين والملاحدة يعملون في المذابح، والله أعلم.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22785&highlight=%C7%E1%E1%CD%E6%E3+%C7%E1%E3%D3%CA%E6%D1 %CF%C9
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[21 - 09 - 04, 08:35 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
لعل امور تساعد على معرفة كيفية الذبح يجب مراعاتها مثل القوانين المعمول بها في تلك الدول:
- بعض الدول تمنع الذبح قانونا فلا تذبح الذبيحة كالسعق الكهربائي والخنق والضرب على الرأس.
-بعض الدول تحكم المذابح او المسلخ بقوانين تؤثر على الذبح
_ما هي ديانة من يذبح؟؟
وهذا ما يزيد الشبهة تعقيدا
ـ[ابو عبد الرحمن الحنبلى]ــــــــ[21 - 09 - 04, 10:13 م]ـ
نرجو محاولة نقل المزيد من الأقوال في المسألة
ـ[علي الأثري]ــــــــ[21 - 09 - 04, 10:55 م]ـ
إشكالات ا لأخ مجدي في محلها ..
فلو تأكدت مثلا بأن الدجاج القادم من بلد ما بأنه يذبح بالصعق الكهربائي وهو الظاهر المتواتر .. فهل يحل أكله
أو لا؟؟ نرجوا الإجابه من المشايخ الأكارم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 09 - 04, 11:19 م]ـ
(سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثمين رحمه الله عن حكم أكل اللحم الوارد من الخارج.فقال: هذا سؤال كثُر التساؤل فيه وعمت البلوى به وحكمه يتبين بتحرير ثلاث مقامات:
المقام الأول: حل ذبيحة أهل الكتاب، وهم اليهود والنصارى.
المقام الثاني: إجراء ما ذبحه من تحل ذبيحته على أصل الحل.
المقام الثالث: الحكم على هذا اللحم الوارد بأنه من ذبح من تحل ذبيحته.
فأما المقام الأول: فإن ذبيحة أهل الكتاب (اليهود والنصارى) حلالٌ، دلَّ على حلها الكتاب والسنة والإجماع.
أما الكتاب فقوله تعالى:] اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لههم [، قال ابن عباس رضي الله عنهما: طعامهم ذبائحهم. وكذلك قال مجاهد وسعيد بن جبير والحسن وإبراهيم النخعي، ولا يمكن أن يكون المراد بطعامهم التمر والحب ونحوهما فقط، لأن قوله:] طعام الذين أوتوا الكتاب [لفظ عام فتخصيصه بالتمر والحب ونحوهما خروجٌ عن الظاهر بلا دليل، ولأن التمر ونحوه من الطعام حلالٌ لنا من أهل الكتاب وغيرهم، فلو حملت الآية عليه لم يكن لتخصيصه بأهل الكتاب فائدة.
وأما السنة فقد ثبت في صحيح مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلىالله عليه وسلم بشاة مسمومة وأكل منها فجيء بها إلى رسول الله صلىالله عليه وسلم فسأل عن ذلك فقالت: أردت قتلك، فقال: ((ما كان الله ليسلطك على ذلك)).
وفي مسند الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه أيضاً أن يهودياً دعا رسول الله صلىالله عليه وسلم إلى خبز شعير وإهالة سنخة فأجابه، والإهالة السنخة: ما أذيب من الشحم والإلية وتغيرت رائحته.
¥