ولما كثُر الكلام عليه قال لهم: إنه نباتي لا يأكل اللحوم؛ فتركوه!!
وحدثني شاب مسلم يُقيم في فرنسا أنه عمِل في مسلخ للدجاج، وأن ذبح لدجاج في تلك المسالخ يتم كالتالي:
أولاً: تُعلّق الدجاج من أرجلها
ثانياً: تُمرر الدجاج على حياض مكهربة مملوءة بالماء
ثالثاً: بعد صعقها بتلك الطريقة تخرج إلى مشرط يقص الرأس، وأحيانا تكون يكون مستوى رأس الدجاجة أقل من مستوى الأمواس فيُقطع بعض الرأس.
وحدثني مسلم آخر يُقيم في فرنسا بمثل هذا.
وقد رأيت آثار بعض ذلك في بعض المطاعم، فقد قُدّم لي دجاجة بنصف رأس!!!
وأما الأبقار أو الأغنام فإنها إما أن تُصعق بالكهرباء، وإما أن تُضرب على الرأس.
ويزعمون أن ذلك أرحم للحيوان!!!
وفي أبحاث هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية توصّلت الهيئة بعد طول بحث وتحرّي، وبعد أن سألت من يُقيم في تلك الدول، وبعد أن أوفدت من يبحث ويسأل ويستقصي تبيّن للهيئة المنع من أكل تلك الذبائح.
وكان ممن أوفد لأوروبا الشيخ عبد الله الغضية، وقد أكّد – حفظه الله – على أنه إذا زاد العرض على الطلب في مزارع الدواجن أنه يتم تخزين الدجاج الحي في ثلاجات تحت درجة برودة شديدة، يموت معها الدجاج ويبقى مُثلّجاً حتى تأتي الحاجة إلى إخراجه وتنظيفه!
وقد سألت الهيئة الشيخ صالح محايري – داعية مُقيم في البرازيل –، وقد ذكر بعض تلك الطرق عن شركة (ساديا)!
كما أكدت تلك الأبحاث أن من يُعطي الشهادات لبعض تلك الشركات هم من الفرق المنحرفة عن الإسلام؛ كالقاديانية وغيرها، بقصد جمع الأموال.
وقد استلّ الجزء المتعلق بالذبائح من أبحاث هيئة كبار العلماء وطُبع مفردا في كُتيّب تحت عنوان: حُكم الذبائح المستوردة.
ولا يُعفي المسلم بعد علمه بذلك أن يقول: كُتِب عليها عبارة (حلال) أو (على الطريقة الإسلامية) فهذه مجرّد أختام!
وقد وُجدت بعض الأسماك المُعلبة مكتوب عليها: (ذُبحت على الطريقة الإسلامية)!!!
والحل:
أن لا يأكل المسلم إلا ما تيقن حلّه، وعلِم بطريقة ذبحه.
فإن كان يُقيم في بلاد الكفر فعليه أن يشتري اللحوم من المحلات التي تبيع اللحم الحلال، أو يشتري مما يقوم على ذبحه اليهود في بعض تلك الدول، أو يأكل المأكولات البحرية.
ولا يتهاون في هذا الجانب، فأيما جسد نبت على سحت فالنار أولى به.
والله تعالى أعلم.
كتبهعبد الرحمن بن عبد الله السحيم
[email protected]
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/2.htm
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 09 - 04, 12:20 ص]ـ
وهناك كتاب للشيخ (عبد الله بن محمد احمد الطريقي
)
(أحكام الذبائح واللحوم المستوردة)
وهناك كتاب للشيخ عبد الله عزام حكم اللحوم المستوردة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 09 - 04, 12:39 ص]ـ
السؤال:
بخصوص اللحم والدجاج والسمك الذي نتناوله في مطاعم البلاد غير الإسلامية، حيث أنهم لا يتبعون الطريقة الإسلامية. هل يكفي أن نقول بسم الله على ذلك اللحم؟.
الجواب:
الحمد لله
ما يعرض من اللحوم في بلاد الكفار أنواع:
- أما السمك فهو حلال بكل حال لأن حله لا يتوقف على تذكيته ولا على التسمية.
- وأما بقية الأنواع فإن كان الذين ينتجون اللحوم من شركات أو أفراد هم من أهل الكتاب من اليهود أو النصارى ولا يعرف من طريقتهم أنهم يقتلون الحيوان بالصعق الكهربائي، أو الخنق، أو ضرب الحيوان على رأسه مثل ما هو معروف في الغرب فهذه اللحوم حلال، قال تعالى: (اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم). وإن كانوا يقتلون الحيوان ببعض هذه الطرق فاللحوم حرام لأنه حينئذ تكون من المنخنقة والموقوذة، وإن كان الذين ينتجون اللحوم من غير اليهود والنصارى فاللحوم التي يعرضونها حرام، قال تعالى: (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق). فعلى المسلم أن يجتهد في اجتناب الحرام البين واتقاء المشتبهات حرصا على سلامة دينه، وسلامة بدنه من التغذي بالحرام.
الشيخ عبد الرحمن البراك
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=10339&dgn=4
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 09 - 04, 12:40 ص]ـ
السؤال:
¥